المغرب يستضيف في نونبر المقبل المؤتمر الدولي الرابع حول الصحة العامة بإفريقيا
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
وقعت الحكومة المغربية والاتحاد الإفريقي والمراكز الإفريقية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، اليوم الجمعة بالرباط، اتفاقية استضافة المؤتمر الدولي الرابع حول الصحة العامة بإفريقيا 2024.
ويندرج توقيع هذه الاتفاقية في إطار استعداد المغرب لاستضافة المؤتمر الدولي الرابع حول الصحة العامة بإفريقيا، المقرر عقده في شهر نونبر المقبل.
وقد تم بهذه المناسبة تحديد اللجان العلمية والتقنية واللجنة التنظيمية واختصاصاتها، إضافة إلى تعيين المنسقين العامين لهذه التظاهرة.
وكانت المشاركة المغربية في المؤتمر الثالث للصحة العامة بإفريقيا، التي احتضنتها زامبيا في نونبر الماضي، برئاسة وزير الصحة والحماية الاجتماعية، خالد آيت الطالب، قد توجت بالموافقة على احتضان المملكة للنسخة الرابعة من هذا المؤتمر الدولي.
ويأتي اختيار المغرب لتنظيم هذه التظاهرة العالمية في إطار التعاون الوثيق بين كل من وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، والمركز الإفريقي لمكافحة الأمراض والوقاية منها، والاتحاد الإفريقي.
كما تعد هذه المبادرة المشتركة، التي تمثل تجسيدا واضحا لالتزام المملكة الراسخ بالنهوض بالصحة العامة في إفريقيا، تماشيا مع التوجيهات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، وتأمين السيادة الصحية بالقارة الإفريقية، والتزاما من الجهات الفاعلة الرئيسية من أجل تعزيز الرعاية الصحية في إفريقيا، فرصة ثمينة لتبادل الخبرات، واستكشاف الحلول المبتكرة للتحديات الصحية في القارة.
وسيجمع هذا المؤتمر ما بين 8 آلاف و10 آلاف من المسؤولين وصناع القرار من مختلف بلدان القارة، وأزيد من 30 ألف مشارك عن بعد، إضافة إلى خبراء عالميين وعاملين وباحثين في الميدان الصحي، لتقاسم الممارسات الفضلى وتبادل المعارف وتشجيع التعاون بين مختلف أصحاب المصلحة والمنظمات المهتمة بمجال الصحة العامة.
كما سيشكل هذا الحدث منصة أساسية لتبادل وجهات النظر ومناقشة القضايا الحالية في مجال الصحة العامة، وفرصة لمناقشة التحديات الصحية التي تواجه القارة الإفريقية، وكذا بحث سبل النهوض بالتعاون الدولي لمعالجتها، وتعزيز جهود الشراكة والتعاون العلمي والابتكار.
وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء عقب التوقيع على هذه الاتفاقية، أكد آيت الطالب أن هذا الحدث سيكون مناسبة لمناقشة القضايا ذات الاهتمام المشترك بين مختلف البلدان، مشيرا إلى أن هذا المؤتمر سينظم بالشكل الأمثل بغية الخروج بقرارات وتوصيات من أجل تعزيز التقائية السياسات العمومية على مستوى الصحة الإفريقية، مبرزا أهمية تضافر الجهود في هذا الإطار « لأن مصير القارة بين أيدي الأفارقة ».
من جانبه، أكد المدير العام للمراكز الإفريقية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، جان كاسيا، أن التوقيع على هذه الاتفاقية سيمكن من الشروع في التحضير للمؤتمر من أجل ضمان نجاحه، وتجسيد إرادة الأفارقة للمضي قدما في مجال الصحة العامة، مشيرا إلى أنه لن يتم، على مستوى الاتحاد الإفريقي، ادخار أي جهد لإنجاح هذه التظاهرة الدولية حول الصحة العامة.
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: حول الصحة العامة المؤتمر الدولی
إقرأ أيضاً:
وزير العمل يستقبل الأمين العام للإتحاد الدولي للشبكات النقابية بإفريقيا
إستقبل وزير العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي، فيصل بن طالب، رفقة الأمين العام للاتحاد العام للعمال الجزائريين، أعمر تاقجوت. الأمين العام للاتحاد الدولي للشبكات النقابية بإفريقيا، كيث جاكوبس، مرفوقا بوفد هام للمنظمة النقابية الدولية.
وحسبما أفاد به بيان للوزارة فإن الوزير تطرق إلى التجربة الجزائرية في مجال تعزيز الحوار الاجتماعي. وممارسة الحق النقابي الذي توليه الجزائر أهمية بالغة لضمان حقوق العمال وتوفير ظروف العمل اللائق والذي يضمنه الدستور.
كما استعرض رفقة الوفد الذي يقوم بزيارة عمل إلى الجزائر بدعوة من الاتحاد العام للعمال الجزائريين. جملة المكتسبات الاجتماعية المحققة لفائدة الطبقة العمالية بالجزائر. مؤكدا حرص الدولة على التحسين المستمر للقدرة الشرائية للمواطنين، بعدما عرفت أجور العمال وكذا معاشات ومنح التقاعد. خلال السنوات الخمس الأخيرة أربع زيادات متتالية.
كما أوضح أن منظومة الضمان الاجتماعي تعد أحد أسس التنمية الاجتماعية بالبلاد. والتي تضمن تغطية إجتماعية شاملة من جميع المخاطر المهنية لفائدة العمال وعائلاتهم. إضافة إلى منحة البطالة التي أقرها رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، لفائدة الشباب الجزائري.
من جهته، أشار كيث جاكوبس، أن الهدف الرئيسي للمنظمة هو دعم العلاقات الأخوية والإنسانية على المستوى الدولي. منوها بالتجربة الجزائرية الرائدة في مجال ممارسة الحق النقابي والحوار الاجتماعي، وكذا التغطية الاجتماعية لجميع فئات المجتمع.
كما أشار إلى أن انضمام الجزائر إلى هذه المنظمة الدولية يعد قيمة مضافة لها. معبرا عن سعادته بالشراكة مع الاتحاد العام للعمال الجزائريين ورغبته في تعزيز التعاون المشترك. وتبادل الخبرات مع مختلف التنظيمات النقابية الجزائرية.
وقد شكل اللقاء فرصة للطرفين لتبادل وجهات النظر حول مختلف المسائل ذات الصلة.