«استراتيجية إسرائيلية جديدة».. توتر متزايد على الحدود الجنوبية اللبنانية (فيديو)
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
قال العميد أمين حطيط الخبير العسكري والاستراتيجي، إن هناك استراتيجية إسرائيلية جديدة اعتمدت منذ أسبوع، وهذه الاستراتيجية تعوّض بالنسبة لإسرائيل ذهابها إلى حرب شاملة، هذه الحرب الشاملة التي عملت من أجلها طوال الفترة السابقة والتي كانت تتوخى منها أن يقدم لها حزب الله الذريعة للانطلاق إلى الحرب الشاملة التي تورط الولايات المتحدة الأمريكية.
وأضاف الخبير العسكري والاستراتيجي، اليوم الجمعة، خلال مداخلة له عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن هناك مجريات ميدانية وسياسية عدة أدت إلى قطع الطريق على الحرب الشاملة، خاصة أن حزب الله اللبناني لم يقدم الذرائع الكافية لإسرائيل للانطلاق بهذه الحرب، واعتبارها حربًا دفاعية وكذلك الولايات المتحدة استمرت على رفضها لمثل هذه الحرب، وتعمل على تضييق أو محاصرة التصعيد في المنطقة الشمالية من فلسطين المحتلة مع جنوب لبنان.
وأوضح أن إسرائيل اعتمدت منذ أيام استراتيجية جديدة عوضًا عن الحرب الشاملة هي استراتيجيات الهجوم بالذراع الطويلة، ومن أجل ذلك بدأت تختار فئتين من الأهداف، الأولى أهداف عسكرية ضمن لبنان وسوريا، والثانية الأهداف المدنية في داخل لبنان وهي تتوخي أن تقوم بهذه العمليات بشكل يؤلم حزب الله ويدفعه للخروج عن الضوابط التي اعتمدها خلال الفترة السابقة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: حزب الله اللبناني الأهداف المدنية الحرب الشاملة الحرب الشاملة
إقرأ أيضاً:
«القاهرة الإخبارية»: الاحتلال الإسرائيلي ينتهك السيادة اللبنانية
قال أحمد سنجاب، مراسل قناة القاهرة الإخبارية في بيروت، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي نفذ سلسة هجمات منذ الساعات الأولى لليوم الجمعة، في عدة مناطق بينها بلدة كفر كلا، ما تسبب في انفجارات كبيرة في مناطق متفرقة بالجنوب اللبناني.
انتهاك السيادة اللبنانيةوأضاف «سنجاب» خلال مداخلة هاتفية بقناة القاهرة الإخبارية، أن خروقات الاحتلال الإسرائيلي لوقف إطلاق النار تتزامن مع خروقات بانتهاك السيادة اللبنانية، حيث تحلق المسيرات الإسرائيلية بشكل كثيف في مناطق الجنوب اللبناني والعاصمة بيروت.
وقف إطلاق النار في لبنانوتابع أنّ كل هذه الأمور تجعل هناك تحديات كبيرة أمام قرارات وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل والذي دخل حيز التنفيذ في 27 نوفمبر الماضي، لافتا إلى أنّ اللجنة الخماسية المعينة بمتابعة هذا الاتفاق عقدت اجتماعين على مدار الأسبوعين، ولكن هذه الاجتماعات لم تسفر عن عملية تسريع الاتفاق، فهناك تباطؤ من قبل الجيش الإسرائيلي.