قال العميد أمين حطيط الخبير العسكري والاستراتيجي، إن هناك استراتيجية إسرائيلية جديدة اعتمدت منذ أسبوع، وهذه الاستراتيجية تعوّض بالنسبة لإسرائيل ذهابها إلى حرب شاملة، هذه الحرب الشاملة التي عملت من أجلها طوال الفترة السابقة والتي كانت تتوخى منها أن يقدم لها حزب الله الذريعة للانطلاق إلى الحرب الشاملة التي تورط الولايات المتحدة الأمريكية.

وأضاف الخبير العسكري والاستراتيجي، اليوم الجمعة، خلال مداخلة له عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن هناك مجريات ميدانية وسياسية عدة أدت إلى قطع الطريق على الحرب الشاملة، خاصة أن حزب الله اللبناني لم يقدم الذرائع الكافية لإسرائيل للانطلاق بهذه الحرب، واعتبارها حربًا دفاعية وكذلك الولايات المتحدة استمرت على رفضها لمثل هذه الحرب، وتعمل على تضييق أو محاصرة التصعيد في المنطقة الشمالية من فلسطين المحتلة مع جنوب لبنان.

وأوضح أن إسرائيل اعتمدت منذ أيام استراتيجية جديدة عوضًا عن الحرب الشاملة هي استراتيجيات الهجوم بالذراع الطويلة، ومن أجل ذلك بدأت تختار فئتين من الأهداف، الأولى أهداف عسكرية ضمن لبنان وسوريا، والثانية الأهداف المدنية في داخل لبنان وهي تتوخي أن تقوم بهذه العمليات بشكل يؤلم حزب الله ويدفعه للخروج عن الضوابط التي اعتمدها خلال الفترة السابقة.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: حزب الله اللبناني الأهداف المدنية الحرب الشاملة الحرب الشاملة

إقرأ أيضاً:

قتيلان في خروقات إسرائيلية جديدة لاتفاق وقف إطلاق النار بلبنان

قتل شخصان مساء الأحد في غارة جوية إسرائيلية جنوبي لبنان، مما يرفع الحصيلة إلى 5 خلال الساعات الـ24 الماضية، في خروقات جديدة لاتفاق وقف إطلاق النار الساري منذ 27 نوفمبر/تشرين الثاني 2024.

وقالت وزارة الصحة اللبنانية، في بيان، إن "غارة العدو الإسرائيلي هذا المساء على بلدة عيناتا أدت إلى سقوط شهيدين" في قضاء بنت جبيل بمحافظة النبطية، وفق ما نقلته وكالة الأناضول.

غارة إسرائيلية على محيط بلدة عيناتا جنوبي لبنان#الجزيرة pic.twitter.com/mnbkZwetsR

— الجزيرة فلسطين (@AJA_Palestine) March 16, 2025

وفي وقت سابق الأحد، أفادت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية بمقتل 3 أشخاص وإصابة آخرين، في سلسلة غارات جوية إسرائيلية على بلدات جنوبية خلال الساعات الـ24 الماضية.

من جهته، قال الجيش الإسرائيلي، في بيان اليوم الأحد، إنه شن هجوما أسفر عن "تصفية اثنين من عناصر حزب الله"، بزعم أنهما كانا يعملان على "توجيه عمليات إرهابية" في ياطر وميس الجبل.

وفي 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023، بدأت إسرائيل عدوانا على لبنان تحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/أيلول 2024، خلّفت 4 آلاف و115 قتيلا و16 ألفا و909 جرحى، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص.

إعلان

ومنذ سريان اتفاق وقف إطلاق النار ارتكبت إسرائيل أكثر من ألف انتهاك له، مما أسفر عن 87 قتيلا و285 جريحا على الأقل، وفق إحصاء للأناضول استنادا إلى بيانات رسمية لبنانية.

وتنصلت إسرائيل من استكمال انسحابها من جنوب لبنان بحلول 18 فبراير/شباط الماضي، خلافا للاتفاق، إذ نفذت انسحابا جزئيا وتواصل احتلال 5 نقاط لبنانية رئيسية، ضمن مناطق احتلتها في الحرب الأخيرة.

وتزعم إسرائيل أن سبب بقائها في 5 تلال هو عدم قيام الجيش اللبناني بواجباته كاملة ضمن اتفاق وقف النار، وعدم قدرته على ضبط الأمن على طول الخط الأزرق.

مقالات مشابهة

  • اشتباكات وإطلاق قذائف صاروخية على الحدود اللبنانية السورية
  • بعد حادثة خطف وقـ.تل جنوده.. تعزيزات للجيش السوري على الحدود اللبنانية
  • "حزب الله" ينفي أي صلة له بأحداث الحدود اللبنانية السورية
  • حزب الله يعلق على الاشتباكات المسلحة قرب الحدود اللبنانية السورية
  • قتيلان في خروقات إسرائيلية جديدة لاتفاق وقف إطلاق النار بلبنان
  • تصعيد خطير عندالحدود اللبنانية السورية.. ووزير الدفاع السوري يتوعد حزب الله
  • بعد الأحداث على الحدود اللبنانية السورية.. بيان من حزب الله
  • قوة أمنية خاصة لحماية حدود ليبيا الجنوبية.. خطة جديدة لمكافحة الهجرة غير الشرعية
  • كيكل: الوحدة التي حدثت بسبب هذه الحرب لن تندثر – فيديو
  • كاتس: إسرائيل ستبقى في المواقع الخمسة التي أنشأتها في جنوب لبنان