عاجل : منذ 7 أكتوبر .. ارتفاع حصيلة معتقلي الضفة لدى الاحتلال إلى 7870
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
سرايا - ارتفع إلى 7 آلاف و870 عدد الفلسطينيين الذين اعتقلتهم إسرائيل في الضفة الغربية منذ تصعيد اعتداءاتها على المواطنين هناك بالتزامن مع بدء حربها على قطاع غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
يأتي ذلك بعد اعتقال الجيش الإسرائيلي 25 فلسطينيا من الضفة خلال الساعات الـ 24 الأخيرة، وفق بيان مشترك صدر الجمعة عن هيئة شؤون الأسرى والمحررين (حكومية) ونادي الأسير الفلسطيني (غير حكومي).
وذكر البيان أن "حصيلة الاعتقالات في الضفة بعد السابع من أكتوبر، ارتفعت إلى نحو 7870 تشمل من جرى اعتقالهم من المنازل، وعبر الحواجز العسكرية، ومن اضطروا لتسليم أنفسهم تحت الضغط، ومن احتجزوا رهائن".
وأضاف: "اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيليّ منذ مساء أمس (الخميس) وحتى مساء اليوم الجمعة 25 مواطنًا على الأقل من الضّفة، بينهم سيدة، وأطفال، بالإضافة إلى أسرى سابقين".
وأوضح أن "عمليات الاعتقال (خلال الساعات الأخيرة) تركزت في مدينة القدس بعد توجه المئات لأداء صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك" فيما توزعت بقية الاعتقالات على محافظات الخليل (جنوب)، ونابلس وطولكرم وقلقيلية (شمال).
يذكر أن المعطيات تشمل "حالات" الاعتقال، بما في ذلك من أبقى الاحتلال على اعتقالهم، ومن تم الإفراج عنهم لاحقًا، وفق البيان.
وحتى نهاية فبراير/ شباط الماضي، تجاوز إجمالي عدد المعتقلين الفلسطينيين داخل السجون الإسرائيلية 9100 بمن فيهم المعتقلون قبل 7 كتوبر، ومن بينهم 3558 معتقلا إداريّا، وفق المؤسستين.
والاعتقال الإداري، هو قرار حبس بأمر عسكري إسرائيلي بزعم وجود تهديد أمني، ومن دون توجيه لائحة اتهام، ويمتد لـ6 شهور قابلة للتمديد.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 52,243 منذ بدء العدوان
يمانيون../
ارتفعت حصيلة حرب الإبادة الجماعية، والعدوان الذي تشنه قوات العدو الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 52,243 شهيدا، و117,639 جريحا، منذ 7 أكتوبر 2023.
وبحسب المصادر الطبية، فإن من بين الحصيلة 2,151 شهيدا، و5,598 إصابة، منذ 18 مارس الماضي، أي منذ استئناف الاحتلال عدوانه على القطاع عقب وقف إطلاق النار.
وأكدت المصادر ذاتها، أن 51 شهيدا، و115 مصابا، وصلوا إلى مستشفيات قطاع غزة خلال الساعات الـ24 الماضية، فيما لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام، وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.