تحدث عن مسألة مهمة يجب حسمها.. أبرز ما قاله الرئيس العليمي في اجتماع هو الأكبر مع قيادات الدولة ومحافظي المحافظات وبماذا وجه في نهاية الإجتماع؟
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
شدد رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي خلال ترؤسه اجتماعا مشتركا للحكومة وقيادات السلطات المحلية، على ضرورة حسم مسألة العلاقة بين السلطة المركزية والمحلية، والإجراءات المطلوبة لإنهاء أي تباينات، وإعادة رسم أدوارها واختصاصاتها المخولة وفقا للقانون.
وقال العليمي ان أي تباين بين الأجهزة المركزية والمحافظات سيمثل تحديا كبيرا أمام جهود إعادة بناء وتطوير مؤسسات الدولة وتحسين الاقتصاد الكلي، والخدمات المقدمة للمواطنين.
واكد الرئيس على أن الانسجام بين كافة السلطات هو مسار حتمي من أجل مواجهة التحديات وتعزيز الجبهة الداخلية لحماية المكاسب المحققة، وإحداث نقلة متقدمة في المعركة ضد قوى الانقلاب والإرهاب كأولوية جماعية.
وترأس الدكتور رشاد محمد العليمي رئيس مجلس القيادة الرئاسي امس الخميس، اجتماعا مشتركا للحكومة وقيادات السلطات المحلية، بحضور رئيس مجلس الوزراء الدكتور أحمد عوض بن مبارك.
وفي بداية الاجتماع، رحب الرئيس بالحاضرين في أول لقاء مشترك يعقد في الداخل بين الحكومة المركزية والسلطات المحلية، معربا عن أمله في أن يمثل محطة تحول نحو العمل الجماعي وتشارك المسؤوليات والإدارة الرشيدة للموارد والخدمات في ظل الظروف الاستثنائية التي تعيشها البلاد تحت ضغط التوقف المستمر للصادرات النفطية والتداعيات الكارثية للهجمات الإرهابية الحوثية على سفن الشحن البحري، والتجارة الدولية، وفق وكالة سبأ.
ووضع رئيس مجلس القيادة الرئاسي الاجتماع أمام نتائج لقاءاته الرمضانية مع سلطات وقيادات الدولة بما في ذلك رئاسات السلطتين التشريعية والقضائية والتشاور والمصالحة، وهيئة المستشارين وقيادة المؤسستين العسكرية والأمنية.
وأشار إلى ما خرجت به تلك الاجتماعات من موجهات وتوصيات ومقترحات بناءة للسلطة التنفيذية على المستويين المركزي، والمحلي.
أضاف" أكدنا لمختلف السلطات والفعاليات أنه لا يمكن أن يكون هناك نجاحا إلا بالتوافق والعمل بروح الفريق الواحد وفي المقدمة السلطة التنفيذية التي تمثلونها أنتم في هذا الاجتماع".
وتطرق رئيس مجلس القيادة الرئاسي إلى أهمية هذه اللقاءات في تعزيز التواصل بين مختلف مكونات السلطة، وجسر الفجوة بين المؤسسات المركزية والمحلية، الناجمة عن استمرار حرب المليشيات الحوثية وتداعياتها الكارثية على موارد الدولة والأوضاع المعيشية، خصوصا بعد اعتداءاتها الإرهابية على المنشآت النفطية، وصولا إلى تصعيدها الأخير في البحر الأحمر، والمياه الإقليمية.
وأشاد الرئيس بمستوى التحسن في أداء السلطات المركزية والمحلية عاما بعد آخر، قائلا أن أي تباين بين الأجهزة المركزية والمحافظات سيمثل تحديا كبيرا أمام جهود إعادة بناء وتطوير مؤسسات الدولة وتحسين الاقتصاد الكلي، والخدمات المقدمة للمواطنين.
وأكد الحاجة لخطط استراتيجية مرحلية وطويلة المدى تحفظ لمستويات السلطة أدوارها القانونية، ولكي تكون هي الحكم والمؤشر لتقييم أداء مؤسسات الدولة على كافة الأصعدة.
وأضاف "يجب أن نحسم مسألة العلاقة بين السلطة المركزية والمحلية، والإجراءات المطلوبة لإنهاء أي تباينات، وإعادة رسم أدوارها واختصاصاتها المخولة وفقا للقانون".
كما شدد على أهمية أدوار الشركاء كافة بما في ذلك القطاع الخاص والمنظمات الشقيقة والصديقة والمجتمع الدولي، والوفاء بالإجراءات المطلوبة لمضاعفة جهودها وتعزيز تدخلاتها الإنسانية والانمائية.
وقال رئيس مجلس القيادة الرئاسي نريد أن نستمع في مثل هذه الاجتماعات للمعوقات والحلول معا، وفي المقدمة مؤشرات واقعية ومنهجية بشأن اتجاهات الأوضاع وفي المقدمة أسعار الصرف، والسلع الأساسية، والفرص المتاحة لكبح التضخم، وضمانات استدامة الوفاء بالالتزامات الحتمية للدولة.
وأعرب الرئيس عن أمله في أن تكون سياسات السلطات المحلية واضحة وموجهة بشكل فاعل نحو أولوية الأمن والاستقرار، وتحسين الخدمات، والجاهزية العالية لمواجهة، وردع أي تهديدات.
وأكد أن المواطنين يريدون أن يسمعوا على الدوام عن واقع التنمية المحلية ومدى استفادتهم من المشروعات المنفذة في مختلف المجالات.
واعتبر أن التركيز على الموارد وتنميتها هو جوهر وأساس نجاح أي سياسات على المستويين المركزي والمحلي، فضلا عن أهمية رفع قدرات موظفي الحكومة والسلطات المحلية وتأهيلهم للتكيف مع المتغيرات التقنية في الإدارة الحديثة.
كما أكد دعم مجلس القيادة الرئاسي والحكومة لمحافظي المحافظات الخاضعة بالقوة لسيطرة المليشيات الحوثية، وتعزيز التواصل مع مواطنيها ودعم تطلعاتهم في الحرية، واستعادة مؤسسات الدولة.
وفي اللقاء قدم رئيس مجلس الوزراء الدكتور أحمد عوض بن مبارك، عرضا للموقف الاقتصادي والمالي، وخطة إنفاق الموازنة العامة، والاستحقاقات المطلوبة لتحسين وصول الدولة إلى كافة مواردها السيادية.
وأكد رئيس الوزراء أهمية الشراكة الحقيقية بين السلطة المركزية والمحلية، ليس فقط على مستوى التخطيط والتنفيذ وإنما أيضا لاستيعاب الاستثمارات، ومواجهة التحديات بروح الفريق الواحد.
واستمع الاجتماع إلى مداخلات أعضاء الحكومة والمحافظين التي تركزت حول أولويات ومتطلبات المرحلة وسبل تشارك القرار والسياسات القطاعية، خصوصا على صعيد تنمية الموارد والخدمات الأساسية، والتدخلات الإغاثية.
وفي نهاية الاجتماع وجه رئيس مجلس القيادة الرئاسي بتشكيل فريق يضم وزيري المالية والادارة المحلية، ووزير الدولة محافظ عدن، ومحافظي تعز، وصنعاء، وذلك لاستخلاص التوصيات والمعالجات والرفع بها لاتخاذ القرارات والإجراءات اللازمة بشأنها.
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: رئیس مجلس القیادة الرئاسی السلطات المحلیة مؤسسات الدولة
إقرأ أيضاً:
عاجل - تحذيرات ونصائح مهمة.. ماذا قال الرئيس السيسي للمصريين خلال تفقده أكاديمية الشرطة؟ (التفاصيل الكاملة)
وجه الرئيس عبدالفتاح السيسي، العديد من الرسائل المهمة خلال تفقده مقر أكاديمية الشرطة، إذ حذر من الشائعات والأكاذيب على مواقع التواصل الاجتماعي، كما نصح أهالي الطلاب بتعليم أبنائهم علوم الحاسب والاتصالات، وكشف حجم الإنفاق السنوي الذي يصل إلى تريليون و2 تريليون دولار.
ماذا قال الرئيس السيسي للمصريين خلال تفقده أكاديمية الشرطة؟وتنشر بوابة الفجر الإلكترونية، في السطور التالية كل ما تريد معرفته عن أبرز رسائل الرئيس السيسي والتحذيرات والنصائح المهمة وكشف الحقيقة الكاملة، وجاءت كما يلي:
الدولة تحتاج لإنفاق 50 تريليون جنيه سنويًاوقال الرئيس عبدالفتاح السيسي، إن إجمالي الناتج المحلي للدولة يصل إلى 18 تريليون جنيه، مشيرًا إلى أن نصف هذا المبلغ يُدفع للبنوك كفوائد على الدين الداخلي.
وأوضح السيسي، أن الدولة المصرية تحتاج لإنفاق ما بين تريليون و2 تريليون دولار سنويًا، أي ما يتجاوز 50 تريليون جنيه مصري.
وأشار إلى أن مشكلة التعليم جرى حلها من خلال إنشاء الجامعات الأهلية، مما يساهم في الحفاظ على العملة الصعبة وحماية الشباب المصري من السفر إلى الخارج، مؤكدًا أن هذا ينطبق على عدد كبير من القطاعات الأخرى.
معدل نمو سكاني سلبيكما أكد أن الدول التي تعاني من معدل نمو سكاني سلبي لا تحتاج إلى بناء مستشفيات أو مدارس أو جامعات جديدة أو طرق، مشيرًا إلى أن معدلات الزيادة السكانية غير المنضبطة تؤثر سلبًا على قدرة الدولة على تقديم الخدمات.
وتابع: "مصر تحتاج بشكل مستمر إلى زيادة الخدمات. ففي مجال التعليم، تحتاج البلاد إلى 60 ألف فصل دراسي سنويًا، مشيرًا إلى أن النسب العالمية تؤكد أن التعليم الجيد يتطلب 10 آلاف دولار سنويًا لكل فرد، مما يعني أن لتعليم 30 مليون طالب، سنحتاج إلى نحو 300 مليار دولار، أي ما يعادل نحو 15 تريليون جنيه.
تحذيرات ونصائح مهمة.. ماذا قال الرئيس السيسي للمصريين خلال تفقده أكاديمية الشرطة؟ (التفاصيل الكاملة)مواقع التواصل الاجتماعي ونشر الأكاذيبكما أكد الرئيس، أنه يتم استخدام مواقع التواصل الاجتماعي لنشر كمية كبيرة من الشائعات، مضيفًا أن وسائل التواصل الاجتماعي يتم استخدامها من بعض الأطراف لاستغلال جزء من الحقيقة لتزييف الوعي ونشر الأكاذيب.
وأضاف، أن معدلات نمو الدولة تجعل خصوم مصر وأعداءها يواصلون محاولاتهم للتشكيك في إنجازاتها، مشيرًا إلى إن الخطة التي نفذت مع مصر كانت خطة جديدة، موضحًا: "كانت أول مرة نشوف مواقع التواصل الاجتماعي تستخدم في تحريك الدنيا، ولغاية دلوقتي في حجم من الشائعات والكذب كتير أوي".
وتابع الرئيس: "كفاءة الكذبة إنه يكون فيها جزء حقيقي، ثم يتحط الأجزاء الأخرى، اللي الهدف منها تعظيم الضرر، دي خطط، وده شغل، وده مش هينتهي"، مضيفًا: "زي شائعة موضوع اختطاف الأطفال والنساء، وكإن مفيش أمن، أنا هفترض إن ده موجود بالفعل، هو الصح إنك تقوم تهدها، عشان تزود أكتر بدل ما يبقى الخطف نسبة قليلة يكتر، بدل من الخراب يبقى أد كده يكون أكتر".
وأوضح: "الشغل بيتعمل من أجهزة مخابرات، وأنا مش بتكلم على دول خالص، من حق الناس إنها تفكر تخربنا، لما تلعب مباراة الخصم اللي قدامك بيكون عايز يهزمك، مهارتك إنك تكون مدرب ومستعد تفشل خطته".
السيسي يوجه رسالة للطلاب والأهاليكما أكد السيسي أن الإقامة في المؤسسة التعليمية ستكون داخلية، وأن الدولة ستقوم بتنظيم أوقات الطلاب.
وأوضح أنه سيتم اختيار الشباب الحاصلين على المؤهلات المطلوبة، ومن ثم إجراء اختبارات لتقييم قدراتهم، وأولئك الذين يجتازون التقييمات سيتمكنون من الانتقال للعيش في الكلية والتعلم، ليحققوا في النهاية تخرجهم، مؤكدًا أنه بعد تخرج الطلاب من هذه المنشأة التعليمية، سيكونون في "مستوى آخر" من الكفاءة.
كما أشار إلى أن هذا النموذج التعليمي قد تم تطبيقه مسبقًا من خلال إنشاء مراكز للعلوم والتكنولوجيا في جامعات عين شمس والقاهرة ومؤسسات تعليمية أخرى.
وحث الرئيس عبدالفتاح السيسي أهالي الطلاب المصريين على تعليم أبنائهم علوم الحاسب والاتصالات، مشددًا على أهمية الاهتمام بالرياضيات والفيزياء، حيث قال: "ركزوا يا مصريين على علوم الحاسب، والنظم والرياضيات والعلوم، لأن تلك العلوم هي المستقبل".
تحذيرات ونصائح مهمة.. ماذا قال الرئيس السيسي للمصريين خلال تفقده أكاديمية الشرطة؟ (التفاصيل الكاملة)إضافة 4 ملايين فدان للرقعة الزراعيةوأكد الرئيس السيسي، إن الدولة ستٌضيف 4 ملايين فدان إلى الرقعة الزراعية بحلول 2025-2026.
وأضاف "نعمل على تطوير البنية الأساسية للموانئ لدعم الخدمات اللوجستية وتجارة الترانزيت".
المنشآت الحكومية بالعاصمة الإدارية تتحمل تكلفتها "شركة العاصمة"كما أكد الرئيس السيسي، أن المنشآت الحكومية في العاصمة الإدارية الجديدة تتحمل تكلفتها "شركة العاصمة".