مبروك عطية ردا على تصريحاته حول تحامله على المرأة: يتكسر ضلعك أنت
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
قال الداعية مبروك عطية، عميد كلية الدراسات الإسلامية الأسبق بجامعة الأزهر، ردا على اتهامه بأنه متحامل على المرأة، إنّ أول لقاء له أمام الإعلامية هند أبو السعود، قال فيه: «من يقول اكسر للبنت ضلع يطلع ليها 24 ، فيارب يتكسر ضلعك أنت يا ضارب الأنثى، فلا ضرب للأنثى».
واستشهد مبروك عطية، خلال حواره ببرنامج «ع المسرح»، المذاع على فضائية «الحياة»، الذي تقدمه الإعلامية منى عبد الوهاب، يقول النبي صلى الله عليه وسلم «رفقًا بالقوارير»، مضيفا: «أبقى أنا من أول لقاء ليا مع هند أبو السعود 1982 بقول متضربوش الأنثى وعاملوها أحسن معاملة، وأتُهِم في الآخر بعكس ذلك؟».
وعلق مبروك عطية، على الفيديو الذي انتشر له، «حياتك غالية عليكِ تبقى تنزلي من بيتك قُفَّة»، قائلا: «أنا فاكر الفيديو وبقول أن هي مش ساترة نفسها، يابنتي هتتزيني وتتجملي في مجتمع الشباب فيه مش لاقي يتجوز، يبقى ألبسي قفة وعيشي، وكلمة قفة في اللغة العربية، كناية عن اي شئ خشن، بلاش النعومة في الزمن اللي الرجالة فيه مش قادرة تتجوز، واتزيني لما تتجوزي».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مبروك عطية الداعية مبروك عطية اري الدراسات الإسلامية برنامج ع المسرح عميد كلية الدراسات الإسلامية مبروک عطیة
إقرأ أيضاً:
المنتج النقري لـ"اليوم24": دافعنا عن القفطان والزليج المغربي في "مبروك علينا"
كشف المنتج المغربي خالد النقري أن السلسلة الكوميدية « مبروك علينا » التي يتم عرضها خلال الأيام الرمضانية، عبر القناة الثانية، تحمل العديد من الرسائل التي تدافع عن التراث المغربي، كالزليج والقفطان والنقش على الآثاث المنزلي، الشيء الذي سيلاحظه الجمهور من خلال الديكور المعتمد بـ »السيتكوم » ولباس الفنانين المشاركين.
وقال خالد النقري في تصريح لـ « اليوم24 »: « نعلم جيدا أن موروثنا الثقافي المغربي معرض إلى هجمة شرسة، وأن البعض يريد أن ينسبه إليه، لذلك فكرنا في تكريسه هذه السنة من خلال عمل فني، بتسليط الضوء أكثر على القفطان المغربي والزليج، والآثاث كالعود المنقوش أي « السداري » و »زربية تازناخت » الأمازيغية وكذلك بعض الأكلات المغربية ».
وأكد المنتج أن « السيتكومات » تُعطي مساحة أكبر وفرصة أكثر ليتمكن المشاهد من الانتباه إلى الديكورات والأجواء والملابس، عكس الأعمال الدرامية التي تأخذ من المتفرج تركيزه.
وأشار النقري في تصريحه إلى أن « السيتكومات » التي أصبحت تبثُ عبر القنوات المغربية، خلال المواسم الرمضانية، تعمل جاهدة على إظهار مدى أهمية الأسر والعلاقات الأسرية، حيث وضع مقارنة بين سيتكوم « جيب داركم » الذي عُرض السنة الماضية بسيتكوم « مبروك علينا » الذي يتم عرضه هذه السنة، ليؤكد أن الموضوع الأساسي هو العائلة، بغض النظر عن الطبقات الاجتماعية، بما في ذلك الجالية المغربية المقيمة بالخارج.
وعن الانتقادات التي تتعرض إليها « السيتكومات » الرمضانية ووصفها بـ »الحموضة »، أكد خالد النقري أنه يتقبل جميع الانتقادات بصدر رحب، كون العمل يدخل البيوت المغربية دون استئذان، على عكس السينما أو المسرح، وقال: « بما أنك تدخل إلى بيته، فيجب احترامه واحترام آرائه وانتقاداته، وأخذها بعين الاعتبار لتحسينها وتجويدها ».
وأشار النقري إلى أنه لا يحب انتقادات أصحاب الميدان الفني من ممثلين ومخرجين، الذين يخرجون للتحدث دون موضوعية، فقط لأنهم لم يشتغلوا منذ مدة محددة، فيمكن لأي واحد منهم أن يجري اتصالا هاتفيا مع زميل لم يعجبه تشخيصه، ويقدم له الرأي والملاحظات، أفضل من نشرها عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
كلمات دلالية الزليج المغربي القفطان الغربي ثقافات خالد النقري رمضان فن مبروك علينا