فنان فلسطيني روسي يجسد تاريخ وتراث القضية الفلسطينية في لوحاته (صور)
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
يجسد الفنان الفلسطيني الروسي، ماهر ناجي، تاريخ ومعاناة الشعب الفلسطيني وهويته التراثية من خلال لوحاته الفنية التي تتسم بطابع إبداعي فريد يمزج عراقة الفن الروسي بالقضية الفلسطينية.
وبحسب الفنان ناجي، فإنه يستمد إلهامه من ذكريات طفولته ومن الحكايات التي كانت ترويها والدته له قبل مغادرته فلسطين للدراسة في أكاديمية البارون ستيغليتز للفنون بمدينة سان بطرسبورغ الروسية.
ونتيجة لهذا الإلهام، تعرض لوحاته الفنية شخصيات متلاشية، تتغنى بأزمنة التاريخ الكامل والأساطير الحية، وتنبع تلك النعومة أيضا من أعماله المؤثرة المعروضة في متحف فلسطين في وودبريدغ بولاية ميشيغان الأمريكية، والتي يتم عرضها تحت شعار "ليكن الفن والحب لغتنا المشتركة".
ويقول الفنان ماهر ناجي: "عندما كنت أعيش في روسيا، تأثرت بالرومانسية الأوروبية وكنت أرسم في الغالب تجسيدا للتقاليد الفلسطينية مثل مشاهد الفلاحين في الحقول والنساء اللاتي يرقصن في الأعراس لأنني أعتقد أن الثقافة الفلسطينية هي التي ترسم تجسيدا للتقاليد الفلسطينية، والتاريخ الحضاري لأي شعب هو ركيزة لاستمرارية تطوره".
وأضاف: "لكن عندما عدت إلى غزة، بدأ عملي يرتبط بشكل أوثق بالواقع الذي كنت أعيشه. لقد جاء ذلك بشكل طبيعي، فالفنان هو ابن بيئته".
وعاد ناجي إلى غزة في عام 1994، ونشأ منذ ذلك الحين شعور بالمنفى المزدوج الذي يبدو أنه يزداد طوال عمله، وكان ذلك واضحا في أعماله حيث يختلط المشهدان الفلسطيني والروسي ويصبحان واحدا، مما يسمح للخيال بإصلاح تمزق الواقع.
ويوضح الفنان الفلسطيني: "نحن كفلسطينيين نحمل فينا الحنين، ولكننا نحمل أيضا عناصر البقاء والتجديد. وهكذا فإن الارتباط بمكان ما يحل محل الآخر، ويصبح الحنين متبادلا".
وعلى مدى السنوات القليلة الماضية، اتخذت بعض لوحات ناجي تحولا غير مسبوق: مثل لوحة الثورة، والغضب الناري، موضحا أن "في الواقع، بعض لوحاتي تعبر عن المقاومة بشكل مباشر، لكنني أفضل أن أتناول الصراع القائم بين شعبي والمحتل من خلال أعمال تحمل محتوى تاريخيا أو أسطوريا وتتعمق في فهم أكثر بنيوية للصراع".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القدس القضية الفلسطينية بطرسبورغ طوفان الأقصى فنانون قطاع غزة لوحات فنية موسكو
إقرأ أيضاً:
عودة العدوان على غزة يستنفر بتطوان مناصري القضية الفلسطينية ومناهضي التطبيع
استأنفت فعاليات داعمة للقضية الفلسطينية ومناهضة للتطبيع، نشاطها، بعد عودة إسرائيل لشن الحرب والعدوان على قطاع غزة.
ودعت المبادرة المغربية للدعم والنصرة بتطوان، إلى وقفة تضامنية ليلة الثلاثاء، بساحة مولاي المهدي التي تطلق عليها ساحة « طوفان الأقصى ».
وقالت إن الدعوة تأتي « استمرارا في أداء واجب الدعم والنصرة، وتحقيقا لقوله تعالى إن هذه أمتكم أمة واحدة وأنا ربكم فاعبدون ».
وحثت الهيئة المنظمة للوقفة التضامنية، سكان تطوان على « الخروج اليوم تزامنا مع ذكرى غزوة بدر الكبرى للتعبير عن تنديدهم بالعدوان الصهيوني على أهلنا في غزة ».
وأكدت المبادرة المغربية للدعم والنصرة بتطوان، أن « الوقفة تهدف لتجديد رفض كل أشكال التطبيع مع الكيان الغاصب، وللتأكيد على الموقف العقدي والوطني تجاه القضية الفلسطينية ».
وأردفت: « إنه محراب آخر من محاريب العبادة والقيام لله، من خلال القيام بواجبنا تجاه دماء المسلمين التي جعلها الله تعالى أقدس من الكعبة المشرفة ».
كلمات دلالية التطبيع تطوان غزة فلسطين