هل تهدد أزمة تجنيد الحريديم حكومة نتنياهو بعد التحذير من انهيار إسرائيل؟
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
أصدر ثلاثة قضاة في المحكمة العليا الإسرائيلية أمرا قضائيا مؤقتا بتجميد الدعم لطلاب المدارس الدينية الذين يجب عليهم الالتحاق بالتجنيد في الفاتح من أبريل.
وقرر القضاة أيضا أن جلسة استماع بشأن الالتماسات ضد مشروع الإعفاء من التجنيد ستبدأ في مايو من قبل لجنة موسعة مؤلفة من تسعة قضاة.
وفي هذا السياق أعربت الأحزاب الدينية المتشددة عن رفضها لمحاولات تجنيد دراسي التوراة المتدينيين والذين يعرفون بالحريديم، وانتقدت سلوك رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو بخصوص قانون التجنيد معتقدة أنه يريد كسب الوقت حتى يتمكن من الخروج إلى الانتخابات بينما ترامب موجود في البيت الأبيض.
وقد عبر عدد من كبار الجنرالات والسياسين الإسرائيليين عن دعمهم لتجنيد الحريديم لتوفير دعم إضافي للجيش في هذه الظروف، وتطبيق مبدأ المساوة بين المواطنين حسب قولهم. بينما هدد الحاخام الأكبر في إسرائيل يتسحاق يوسف في وقت سابق بمغادرة الحريديم لإسرائيل إذا أجبرتهم الحكومة الإسرائيلية على قبول التجنيد. فما هي انعكاسات الخلاف حول تجنيد الحريديم على الداخل الإسرائيلي؟Your browser does not support audio tag.
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة بنيامين نتنياهو حركة حماس قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
أزمة غاز خانقة واسعة في مناطق حكومة عدن
الجديد برس|
تشهد المحافظات والمناطق الخاضعة لسيطرة التحالف أزمة غاز منزلي خانقة، بعد أن كانت محصورة في عدن وتعز، لتشمل مؤخرًا حضرموت الغنية بالثروات النفطية والغازية، وسط صمت وتجاهل من قبل حكومة العليمي الموالية للتحالف.
وباتت مدينة المكلا اليوم تعاني من شح حاد في مادة الغاز المنزلي، حيث اختفى تمامًا من الأسواق الرسمية، بينما انتشر في السوق السوداء بأسعار مضاعفة، ما أثار استياءً واسعًا بين المواطنين الذين اضطروا للانتظار لساعات طويلة أمام محطات التعبئة بحثًا عن أسطوانة غاز.
وتداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي صورًا ومقاطع فيديو توثق معاناة السكان في المكلا، في مشهد يعكس حجم الأزمة التي تضرب المحافظات الجنوبية، من تعز وعدن إلى أبين ولحج وشبوة، رغم أن جميع منشآت تعبئة الغاز تخضع لسيطرة التحالف ومرتزقته في مأرب.
وبحسب خبراء اقتصاديين، فإن الأزمة التي دخلت أسبوعها الثاني تصاعدت بشكل كبير مع حلول شهر رمضان، حيث ازداد الطلب على الغاز المنزلي.
ويشير الخبراء إلى تورط جهات نافذة في مأرب، على رأسها منتحل صفة مدير شركة الغاز والمقرب من المحافظ المرتزق سلطان العرادة، في افتعال الأزمة لتحقيق مكاسب مالية عبر السوق السوداء.
وتداول ناشطون خلال الأسبوعين الماضيين صورًا لعمليات تهريب كميات كبيرة من الغاز عبر زوارق إلى دول مجاورة، في وقت تشهد فيه المحافظات المحتلة ارتفاعًا غير مسبوق في أسعار الغاز، حيث وصلت إلى نحو 25 ألف ريال للأسطوانة، ما يفاقم معاناة المواطنين ويفتح الباب أمام مزيد من الاحتجاجات الشعبية.