ضمن الجسر الجوي.. الجزائر ترسل دفعة مساعدات ثانية إلى غزة
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
الجزائر- أعلنت الجزائر إرسال مساعدات إنسانية جديدة إلى قطاع غزة، الجمعة29مارس2024، ضمن الجسر الجوي الذي دشنته مؤخرا في إطار دعمها للشعب الفلسطيني.
وأرسل الهلال الأحمر المحلي، الجمعة، "162 طنا من المساعدات الإنسانية للأشقاء الفلسطينيين" عبر القاعدة الجوية العسكرية ببوفاريك في ولاية البليدة (35 كلم جنوب العاصمة)، وفق وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية.
وقالت رئيسة الهلال الأحمر الجزائري ابتسام حملاوي، في تصريحات للصحفيين، إن هذه الدفعة من المساعدات توجهت إلى مطار العريش في مصر، وهي الثانية ضمن الجسر الجوي الذي تم تدشينه في 24 مارس/ آذار الجاري، بأوامر من الرئيس عبد المجيد تبون.
وبلغت كمية الدفعة الأولى من المساعدات 150 طنًا، ليصل إجمالي المساعدات عبر الجسر الجوي إلى 310 أطنان.
وأوضحت حملاوي، أن المساعدات الجزائرية، التي تم إرسالها، تشمل موادًا غذائية وأجهزة طبية وأدوية وخيام.
ولفتت إلى أن الهلال الأحمر الجزائري في "تواصل دائم مع نظيريها الفلسطيني والمصري لتحديد احتياجات أهالي غزة وطريقة إيصالها إليهم".
وسبق للجزائر أن أطلقت جسرا جويا في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، إلى مطار العريش، من أجل إرسال مساعدات إنسانية "عاجلة" إلى قطاع غزة عبر معبر رفح.
وجراء الحرب وقيود إسرائيلية، بات سكان غزة ولا سيما محافظتي غزة والشمال على شفا مجاعة، في ظل شح شديد في إمدادات الغذاء والماء والدواء والوقود، مع نزوح نحو مليوني فلسطيني من أصل نحو 2.3 مليون في غزة، بحسب بيانات فلسطينية وأممية.
ويشن الجيش الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر حربا مدمرة على غزة خلفت عشرات الآلاف من القتلى والجرحى، معظمهم أطفال ونساء، وفق مصادر فلسطينية، ما استدعى محاكمة تل أبيب للمرة الأولى أمام محكمة العدل الدولية بتهمة "الإبادة الجماعية".
المصدر: شبكة الأمة برس
إقرأ أيضاً:
الهلال الأحمر: الأوضاع في غزة كارثية.. ونطالب المجتمع الدولي بالتحرك العاجل
كشفت الدكتورة نيبال فرسخ، مسؤولة الإعلام في الهلال الأحمر، أن الوضع الإنساني في قطاع غزة بلغ مستويات كارثية، مؤكدة أن القطاع لا يحتمل مزيدًا من التأزيم أو الإغلاق، مطالبة المجتمع الدولي باتخاذ خطوات جادة وفعلية للضغط على سلطات الاحتلال الإسرائيلي من أجل فتح المعابر المغلقة بشكل كامل منذ اندلاع الحرب الأخيرة.
وأشارت فرسخ، في مداخلة عبر قناة اكسترا نيوز، إلى أن هذه هي أطول فترة إغلاق للمعابر منذ بدء العدوان، ما تسبب في تدهور غير مسبوق في الأوضاع المعيشية والصحية لسكان القطاع، مشددة على أن نقص المواد الغذائية والإغاثية وصل إلى مرحلة خطيرة، كما أن القطاع الصحي يئن تحت وطأة النقص الشديد في الأدوية والمستلزمات الطبية.
وأضافت أن المستشفيات والمراكز الصحية تعمل بأقصى طاقتها لمحاولة إنقاذ الأرواح، رغم أن الكثير من الاحتياجات الطبية الأساسية لم تعد متوفرة، مما يعرض حياة آلاف المرضى للخطر.
كما دعت إلى تحرك فوري وفاعل من كافة المنظمات الإنسانية والدولية، للضغط على الاحتلال من أجل السماح بدخول المساعدات بشكل عاجل ومنتظم، وإنقاذ ما تبقى من الأرواح في غزة.