محافظ البحر الأحمر يعتمد المخطط الاستراتيجي العام لمدينتي سفاجا والقصير
تاريخ النشر: 27th, July 2023 GMT
اعتمد اللواء عمرو حنفى، محافظ البحر الأحمر، المخطط الاستراتيجي العام لمدينتى سفاجا والقصير، حيث تم الانتهاء من مشروع المخطط الاستراتيجي العام لكلًا من مدينة رأس غارب ومدينة الشلاتين سابقاً. وذلك في سبيل التطوير الشامل للمحافظة .
أخبار متعلقة
مصرع 5 من أسرة واحدة في حادث انقلاب سيارة بالبحر الأحمر
العاملون بالقطاع السياحي في البحر الأحمر يحذرون من «تخفيف الأحمال»: يؤثر على الحجوزات
مصرع شخصين وإصابة 5 في حادث انقلاب سيارة بالبحر الأحمر
تم اعتماد مشروع المخطط الاستراتيجي العام لمدينتي سفاجا والقصير بمعرفة الهيئة العامة للتخطيط العمراني بوزارة الإسكان والمرافق، بالاشتراك مع الوحدة المحلية لمدينتي سفاجا والقصير، والإدارة العامة للتخطيط العمراني بديوان عام المحافظة.
وقد تم عرض ومناقشة مشروع المخطط الاستراتيجي العام لمدينة سفاجا بحضور ممثلي الهيئة العامة للتخطيط العمراني والجهات المعنية بمدينة سفاجا وممثلي المجتمع المدني. وقد تمت الموافقة والإقرار للمخطط المقترح لمدينة سفاجا.
كما تمت الموافقة على المخطط الاستراتيجي لمدينة القصير بحضور ممثلي الهيئة العامة للتخطيط العمراني والجهات التنفيذية بمدينة القصير وممثلي المجتمع المدني. والإقرار للمخطط المقترح لمدينة القصير.
وقد وجه محافظ البحر الأحمر بإستكمال العرض على رئيس مجلس الوزراء، الأستاذ الدكتور المهندس، للموافقة على استكمال الإجراءات واعتماد مشروع المخطط الاستراتيجي العام لكلاً من مدينة سفاجا ومدينة القصير. ليأتي ذلك في ضوء العمل بقانون البناء الموحد (119) لسنة 2008 ولوائحه التنفيذية وإجراءات ضبط العمران.
واشار محافظ البحر الأحمر أن عملية التخطيط العمراني العام للمدينة تهدف إلى تحديد الملامح الأساسية العمرانية والاقتصادية والاجتماعية والبيئية، وتحقيق التطوير الشامل للمنطقة، وذلك من خلال مراجعة وتحديث المخطط الاستراتيجي العام للمدينة كل خمس سنوات على الأكثر.
كما أوضح انه يراعى عند إعداد مشروع المخطط الإستراتيجى العام أن يكون وفقاً لدليل الأعمال الخاص بإعداد المخطط الإستراتيجي العام للمدينة والوارد من الهيئة العامة للتخطيط العمرانى وأن يكون وفقاً للضوابط وأسس التعامل مع المناطق ذات القيمة المتميزة الصادر بها قرار من المجلس الأعلى للتخطيط التنمية العمرانية بالإضافة إلى خرائط التطوير العمراني للمدينة والحيز العمراني المعتمد وصياغة الرؤية المستقبلية وكذلك شمول مشروع المخطط على مناطق الاستعمالات الآتية ( المناطق السكنية- المناطق الأثرية- المناطق ذات القيمة المتميزة- مناطق وسط البلد- المناطق السياحية- المناطق الصناعية- المناطق الحرفية- المناطق التجارية- مناطق إعادة التخطيط. مناطق غير مخططة- مناطق الإمتداد ) وكذلك مخطط الإشتراطات البنائية العام والتخطيطية لجميع الإستعمالات الحالية والمستقبلية .
البحر الاحمر سفاجا المحطط الاستراتيجي سفاجا
المصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين البحر الاحمر سفاجا سفاجا زي النهاردة محافظ البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
المجلس الأوروبي يمدد عملية «أسبيدس» في البحر الأحمر
عواصم (وام، الاتحاد)
أخبار ذات صلةقرر المجلس الأوروبي في بروكسل، أمس، تمديد ولاية عملية الأمن البحري التابعة للاتحاد الأوروبي لحماية حرية الملاحة في البحر الأحمر، والمعروفة باسم عملية «أسبيدس»، حتى 28 فبراير 2026، بمبلغ مبدئي يزيد على 17 مليون يورو لهذه الفترة.
كما قرر المجلس، في أعقاب المراجعة الاستراتيجية لعمليته الأمنية في البحر الأحمر، أن تكون العملية قادرة على جمع المعلومات حول الاتجار بالأسلحة وأساطيل الظل، بغية تقاسم هذه المعلومات مع الدول الأعضاء، والمفوضية الأوروبية، ومكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، والمنظمة الدولية للشرطة الجنائية «الإنتربول»، ووكالة الاتحاد الأوروبي للتعاون في مجال إنفاذ القانون «اليوروبول»، والمنظمة البحرية الدولية، بالإضافة إلى البيانات اللازمة لحماية السفن.
وتأسست العملية الأمنية البحرية الأوروبية في البحر «أسبيدس» في فبراير 2024، كعملية أمنية دفاعية بهدف استعادة وحماية حرية الملاحة في البحر الأحمر وخليج عدن.
وتنشط العملية على طول خطوط الاتصال البحرية الرئيسية في مضيق باب المندب ومضيق هرمز، وكذلك المياه الدولية في البحر الأحمر وخليج عدن وبحر العرب وخليج عمان والخليج العربي، وتضمن وجوداً بحرياً للاتحاد الأوروبي في المنطقة التي استهدفت فيها العديد من هجمات «الحوثيين» السفن التجارية الدولية منذ أكتوبر 2023.
ويقع المقر الرئيسي لعملية «أسبيدس» في مدينة «لاريسا» بشمال وسط اليونان، ويرأسها العميد البحري فاسيليوس غريباريس.
وفي سياق ذي صلة، دعا رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني، رشاد العليمي، أمس، إلى تضامن دولي واسع مترجم بخطوات عملية لدعم جهود استعادة الدولة في اليمن، وبسط نفوذه على كامل التراب الوطني، من أجل تحويل البحر الأحمر «من مصدر تهديد إلى جسر سلام». جاء ذلك خلال مشاركته في جلسة حوارية حول أمن البحر الأحمر، على هامش أعمال مؤتمر ميونيخ للأمن. ووفقاً لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، فقد قال العليمي إن «السبيل لإيجاد حلول مستدامة هو دعم الحكومة اليمنية لحماية وتأمين ترابها الوطني، جنباً إلى جنب مع تنفيذ قرارات حظر تدفق الأسلحة إلى المليشيات في البلاد». وحذر من أن أي تأخير في إنهاء هذا التهديد «سيكلف العالم خسائر فادحة». وشدد رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني على أهمية التركيز على جذور المشكلة الرئيسية التي تحتاج إلى «إنهاء الانقلاب، وإنفاذ قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة بحظر الأسلحة، وردع القوى الداعمة للميليشيات عن التدخل في الشؤون الداخلية لليمن».
وفي الفترة بين نوفمبر 2023 ويناير 2025، نفذ «الحوثيون» العديد من الهجمات في البحر الأحمر وخليج عدن والمحيط الهندي. وأعلنت الولايات المتحدة وبريطانيا أن هذه الهجمات تهدد البحر الأحمر بوصفه ممراً دولياً مهماً للتجارة العالمية، وبدأتا ضمن تحالف عسكري دولي في يناير 2024 تنفيذ ضربات جوية على مواقع لـ«الحوثيين»، الذين قاموا باستهداف سفن أميركية وبريطانية.
وفي سياق آخر، تحدث العليمي حول رؤية مجلس القيادة الرئاسي والحكومة اليمنية بشأن تحقيق السلام الشامل والدائم في اليمن والمنطقة، والدعم الأميركي والدولي المطلوب للحكومة في الجوانب التنموية والعسكرية والأمنية لتعزيز قدراتها بغية استكمال استعادة مؤسسات الدولة اليمنية، وبسط نفوذها على كامل ترابها الوطني.
جاء ذلك خلال لقاء رئيس مجلس القيادة الرئاسي مع السيناتور «الجمهوري» جو ويلسون، عضو لجنتي الدفاع والشؤون الخارجية في الكونجرس الأميركي.
ونوه العليمي بقرار الإدارة الأميركية القاضي بإعادة تصنيف جماعة «الحوثي» منظمة إرهابية أجنبية، مجدِّداً التزام الحكومة اليمنية بالتعاون الوثيق مع الولايات المتحدة والمجتمع الدولي لتنفيذ قرار التصنيف، كخيار ضغط لإحلال السلام والاستقرار في اليمن والمنطقة.