السفيرة الأمريكية: الولايات المتحدة ستواصل الاستجابة لطلبات روسيا بشأن هجوم "كروكس"
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
قالت السفيرة الأمريكية في موسكو لين تريسي إن الولايات المتحدة ستواصل الاستجابة لطلب الحكومة الروسية "المساعدة على التحقيق في الهجوم الإرهابي" الذي استهدف مركز "كروكوس" التجاري.
بوتين: روسيا تعرف منفذي هجوم "كروكوس" الإرهابي ولكنها مهتمة بمعرفة من أمر به أنطونوف: روسيا لن تلهث خلف الأمريكيين إذا لم يرغبوا في التعاون أمنيا "لا أذكر سابقة كهذه".. لافروف يبدي استغرابه من مبادرة قدمها الإنتربول
ونقلت البعثة الدبلوماسية الأمريكية في موسكو على قناتها في "تلغرام"، عن تريسي قولها: "أريد أن أوضح أن الولايات المتحدة تدين الإرهاب بجميع أشكاله دون قيد أو شرط".
وأضافت: "سنواصل أيضا الاستجابة لطلبات الحكومة الروسية في شأن المساعدة على التحقيق في الهجوم الإرهابي على مركز كروكوس".
وبالمقابل قال منسق الاتصالات الاستراتيجية في مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض جون كيربي، إن الولايات المتحدة لن تقدم أية مساعدة لروسيا في المجال الأمني حتى بعد هجوم كروكوس الإرهابي.
وردا على ذلك، قال السفير الروسي لدى الولايات المتحدة أناتولي أنطونوف إن موسكو لن تركض لاهثة وراء واشنطن إذا كان الأمريكيون لا يريدون التعاون في المجال الأمني.
بدوره أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن من غير المتوقع أن تحتاج موسكو إلى المساعدة الغربية في التحقيق في هجوم "كروكوس" الإرهابي، لما فيها من معايير مزدوجة ومقاصد مشبوهة.
ولفت لافروف أيضا إلى بيان "مفاجئ" للإنتربول أعرب فيه الأخير عن الاستعداد لمساعدة روسيا في التحقيق في هجوم "كروكوس".
وقال وزير الخارجية الروسي: "لا أتذكر مبادرة كهذه من قبل الإنتربول في حالات سابقة كانت أيضا تستدعي اهتماما دوليا كبيرا، والمثال الأكثر وضوحا هنا هو (تخريب خطوط أنابيب الغاز) السيل الشمالي".
المصدر: وكالات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: سيرغي لافروف كييف موسكو هجوم كروكوس الإرهابي واشنطن الولایات المتحدة التحقیق فی
إقرأ أيضاً:
البنتاغون: الولايات المتحدة ليست في حالة حرب مع روسيا
الولايات المتحدة – أوضحت نائبة المتحدث باسم البنتاغون سابرينا سينغ، عندما سئلت عن التغييرات في سياسة الأسلحة النووية الروسية، إن الولايات المتحدة ليست في حالة حرب مع روسيا.
وأوضحت سينغ في مؤتمر صحفي: “دعونا نكون واضحين: نحن لسنا في حالة حرب مع روسيا”.
وصادق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يوم الثلاثاء، على التعديلات على العقيدة النووية الروسية، التي توسع قائمة الظروف التي قد تؤدي إلى استخدام روسيا للأسلحة النووية.
وتؤكد العقيدة النووية الروسية المحدثة أن سياسة الدولة في مجال الردع النووي تحمل طابعا دفاعيا، وأن روسيا تبذل كافة الجهود اللازمة للحد من التهديد النووي، وتنظر إلى الأسلحة النووية كوسيلة للردع ويعتبر استخدامها إجراء اضطراريا أخيرا.
ويأتي توقيع بوتين على المرسوم بشأن تعديل سياسة الردع النووية الروسية بعد يومين على تقارير تفيد بسماح الرئيس الأمريكي جو بايدن لقوات كييف بشن ضربات باستخدام صواريخ أتاكمس بعيدة المدى على عمق الأراضي الروسية.
وأكد الكرملين تعليقا على توقيع المرسوم الرئاسي بشأن سياسة الردع النووي، إن تحديث العقيدة النووية الروسية كان أمرا ضروريا لجعلها تتماشى مع الوضع السياسي الراهن.
المصدر: نوفوستي