العراق يؤكد بدء الربط الكهربائي مع الأردن السبت
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
#سواليف
أعلن زياد علي فاضل، وزير الكهرباء العراقي، الجمعة، إطلاق التشغيل الرسمي لخط الربط الكهربائي مع الأردن يوم غدٍ السبت.
وذكر بيان للمكتب الإعلامي لوزير الكهرباء العراقي، أنه «بعد انتظار وترقب، أعلن وزير الكهرباء العراقي زياد علي فاضل، إطلاق التشغيل الرسمي لخط الربط الكهربائي مع الأردن يوم غد السبت».
وقال الوزير، في تدوينة على منصة «إكس»: «بعد جهد كبير ومتابعة حثيثة، نقطف ثمار الإنجاز بإطلاق التشغيل الرسمي للربط الكهربائي بين العراق والأردن يوم غد السبت».
مقالات ذات صلة رئيس الوزراء البولندي: لا أريد إخافة أحد.. لكن حقبة جديدة من الحرب قد بدأت 2024/03/29وأضاف، «أولى ثمار المشروع تجهيز قضاء الرطبة بالطاقة الكهربائية بعد معاناة دامت 10 سنوات لم ينعم خلالها السكان بالكهرباء الوطنية بعد تخريبها من قبل عصابات الإرهاب إثر اجتياح المحافظة عام 2014».
وأكد أن «إنجاز الربط الكهربائي يعكس نجاحا لافتاً لحكومة الإنجازات برئاسة محمد شياع السوداني، التي حققت في عام و5 أشهر، ما لم يتحقق منذ 10 أعوام، بفضل جهود الطواقم العاملة في شركة خطوط نقل الطاقة المنطقة الوسطى التي واصلت الليل بالنهار، من أجل أن يرى هذا المشروع النور وألا يبقى مشروعاً متلكئاً كغيره».
وأوضح، «يبلغ طول خط الربط الكهربائي 330 كم داخل الأراضي العراقية + 6 كم داخل الأراضي الأردنية بجهد 132 KV. وسيكون مقدار الطاقة المجهزة عبر الخط الناقل في المرحلة الأولى بحدود 40 ميغاواط، فيما تبلغ المرحلة الثانية 150 ميغاواط بعد اكتمال الخط حتى محطة القائم 400 KV. على أن تصل النتائج إلى 500 ميغاواط مستقبلا لتغذية أجزاء كبيرة من محافظة الأنبار».
وسائل إعلام عراقية
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الربط الکهربائی
إقرأ أيضاً:
هل تراجع صادرات النفط العراقي لأمريكا مؤشراً على تغيرات جيوسياسية؟
مارس 2, 2025آخر تحديث: مارس 2, 2025
المستقلة/- شهدت صادرات العراق النفطية إلى الولايات المتحدة تراجعاً كبيراً خلال الأسبوع الماضي، حيث بلغ حجم الصادرات 200 ألف برميل فقط، بحسب بيانات إدارة معلومات الطاقة الأمريكية.
هذا التراجع يُطرح في وقت حساس على الصعيدين الاقتصادي والجيوسياسي، مما يثير تساؤلات حول الأسباب المحتملة لهذا الانخفاض وتأثيراته المستقبلية على علاقات العراق الاقتصادية والسياسية مع الولايات المتحدة.
زيادة الاستيراد الأمريكي من النفط لكن… تراجع عراقي
وفيما سجلت الولايات المتحدة زيادة في متوسط استيراداتها من النفط الخام الأسبوع الماضي بمقدار 260 ألف برميل يومياً ليصل إلى 5.535 مليون برميل يومياً، إلا أن الحصة العراقية من هذا الرقم كانت ضئيلة للغاية. حيث أظهرت البيانات أن العراق لم يتمكن من تسليم سوى 200 ألف برميل، ما يطرح تساؤلات حول أسباب هذا التراجع، خاصة في ظل التنافس المحتدم بين الدول المنتجة للنفط على الأسواق العالمية.
هل هذا التراجع نتيجة للأزمات الداخلية في العراق؟
يرى البعض أن تراجع صادرات النفط العراقي إلى أمريكا قد يكون نتيجة للأزمات الداخلية التي يواجهها العراق، مثل الانقطاعات في الإنتاج، وسوء البنية التحتية، بالإضافة إلى التحديات السياسية والاقتصادية التي تعيق قدرة البلاد على الوفاء بتعهداتها التصديرية. فهل ستؤثر هذه القضايا على مكانة العراق في السوق العالمي؟
التحولات الجيوسياسية: هل تلعب الصين دوراً؟
من زاوية أخرى، يتساءل البعض عن تأثير التوجهات الجيوسياسية في تحركات العراق النفطية. مع تزايد العلاقات التجارية بين العراق والصين، قد يكون من المنطقي أن العراق يعيد ترتيب أولوياته في توزيع صادراته النفطية. هل سيتجه العراق أكثر نحو آسيا على حساب السوق الأمريكية؟
الأسواق العالمية والمنافسة الشرسة
من جهة أخرى، يشير الخبراء إلى أن تراجع صادرات العراق إلى أمريكا قد يكون نتيجة لمنافسة شديدة من دول أخرى منتجة للنفط، مثل السعودية وروسيا، اللتين تسعيان لتعزيز حصتيهما في السوق الأمريكي. في وقت لا يزال فيه العالم يعاني من التقلبات الاقتصادية بسبب تداعيات الأزمات العالمية، هل يتمكن العراق من استعادة حصته المفقودة؟
خاتمة: الأبعاد الأوسع لتراجع الصادرات
ما نراه من تراجع في الصادرات النفطية العراقية إلى أمريكا قد يحمل في طياته مؤشرات على تغيرات جيوسياسية واقتصادية في المنطقة. قد يكون هذا التراجع مجرد علامة على تغييرات غير مرئية في السياسة النفطية العراقية، أو ربما هو بداية لتوجه جديد نحو أسواق أخرى. في النهاية، يبقى السؤال الأهم: كيف ستؤثر هذه التطورات على الاقتصاد العراقي في المدى الطويل؟