أسواق المملكة تستعد لاستقبال موسم الإنتاج المحلي من البطيخ
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
جدة : البلاد
أكدت وزارة البيئة والمياه والزراعة أن أسواق الخضار والفاكهة في مناطق المملكة كافة تستعد لاستقبال موسم الإنتاج المحلي للبطيخ، وذلك في إطار الجهود المستمرة؛ لتعزيز وتشجيع الإنتاج المحلي للمحاصيل الزراعية ذات القيمة الغذائية العالية لتحقيق الأمن الغذائي، وتعزيز نسب الاكتفاء الذاتي.
وأوضحت الوزارة أن البطيخ يعد من المنتجات الواعدة والرائدة في تعزيز الأمن الغذائي، وتطرح في أسواق المملكة بداية من شهر مارس في معظم المناطق، ويأتي إنتاج هذا العام تزامنًا مع الطلب المتزايد عليه خلال شهر رمضان.
وأشارت الوزارة إلى أنها تسعى عبر برنامج التنمية الريفية المستدامة “ريف” إلى زيادة الكفاءة الإنتاجية لمحصول البطيخ، وتحقيق الأمن الغذائي، ورفع معدل زراعته خلال موسمه الذي ينطلق في فترة الصيف ويمتد إلى ستة أشهر.
ومع انطلاقة موسم البطيخ تنظِّم الوزارة عددًا من المهرجانات الخاصة بالبطيخ؛ منها: مهرجان البطيخ العثري بالليث، وغالبًا ما يصاحبها معارض وفعاليات متنوعة، وبرامج ترفيهية وثقافية واجتماعية لكل أفراد الأسرة والمجتمع، إضافة إلى عدد من ورش العمل الزراعية المتخصصة، تهدف إلى تطوير ودعم المزارعين المحليين، والإسهام في تسويق منتجاتهم، ودعم زيادة إنتاج المحاصيل من فاكهة البطيخ المحلي لتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 بتنويع القاعدة الإنتاجية، وزيادة الناتج المحلي غير النفطي بالمملكة.
يشار إلى أن نسبة الاكتفاء الذاتي من محصول البطيخ في المملكة وصل إلى أكثر من 99%، وأن المملكة تنتج سنويًّا أكثر من 624 ألف طن من البطيخ، مزروعة على مساحة تقدر بأكثر من 23 ألف هكتار في معظم المناطق.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء: نتوقع عودة حجم إنتاج حقل ظهر إلى طبيعته منتصف 2025
قال الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، إن حقل ظهر كانت مشكلته الكبرى التأخر عن سداد المستحقات للشركة الإيطالية، ما جعلها تتوقف عن ضخ المزيد من الاستثمار والأنشطة التي تجعل الحقل بحجم الإنتاج الطبيعي.
وأضاف «مدبولي»، خلال مؤتمر صحفي أذاعته قناة «إكسترا نيوز»، أنه في ضوء الالتزام بسداد المستحقات الشهرية، كان هناك زيارة لرئيس الشركة للقاهرة، وقابل الرئيس عبدالفتاح السيسي، وتم الاتفاق على الحفار الرئيسي لبدء الأعمال الخاصة بزيادة إنتاجية الحقل، وفي نهاية العام، سيعود الحفار الرئيسي لاسترجاع الإنتاجية الكبيرة بحقل ظهر.
وتابع مدبولي: نتوقع أنه قبل منتصف عام 2025، سيعود حجم الإنتاج إلى حقل ظهر، ما يفيد مصر في تقليل الفاتورة الاستيرادية، وبالتالي ستعود عملية الإنتاج وفرص التصدير.