وفاة رجل كان يساعد الناس على مغادرة "كروكوس سيتي" أثناء اندلاع الحريق فيه
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
أعلن "اتحاد أرمن روسيا" عن وفاة كارين ينغيباريان البالغ 35 عاما من العمر، والذي ساعد على إنقاذ العديد من الناس من مركز "كروكوس سيتي" التجاري حين نشب فيه حريق جراء الهجوم الإرهابي.
وأشار "اتحاد الأرمن" في بيان له، إلى أن الرجل كان يساعد الناس على مغادرة مبنى المركز التجاري والوصول إلى الأطباء، ثم رجع مرارا إلى المبنى المحترق لإنقاذ المزيد من الناس رغم بروز الخطر على حياته.
وأضاف البيان أن ينغيباريان سلم ملابسه الدافئة لأحد المصابين جراء الهجوم، ولم يعد إلى منزله إلا في الصباح بعد ليلة الهجوم.
وخلال إنقاذه الناس من المبنى، استنشق ينغيباريان الدخان، مما أسفر عن إصابة جهازه التنفسي بأحادي أكسيد الكربون.
وفي وقت لاحق نقل الرجل إلى المستشفى، حيث تدهورت حالته الصحية خلال الأيام الأخيرة، ولم يتمكن الأطباء من إنقاذه.
إقرأ المزيدومن المتوقع أن تجري مراسم دفن جثمان كارين ينغيباريان يوم السبت في الكنيسة الأرمنية بموسكو.
وبوفاته، ارتفع عدد ضحايا الهجوم الإرهابي على مركز "كروكوس سيتي" بضواحي موسكو، الذي وقع يوم الجمعة 22 مارس، إلى 144 شخصا.
وكانت وزارة الصحة الروسية قد أعلنت في وقت سابق من اليوم الجمعة عن وفاة الضحية الـ 144 للهجوم دون ذكر اسمه أو أي تفاصيل بشأن وفاته.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الإرهاب الحوادث موسكو هجوم كروكوس الإرهابي وفيات
إقرأ أيضاً:
متحدث الحكومة: فهم تكلفة الوافدين واللاجئين يساعد مؤسسات الدولة في صنع القرار
أكد المستشار محمد الحمصاني، المتحدث باسم مجلس الوزراء، أن الدولة قامت بإجراء عملية حصر دقيقة لأعداد الوافدين واللاجئين في مصر لأسباب متعددة تتعلق بدعم السياسات الوطنية وتحديد التكلفة التي تتحملها الدولة، بما في ذلك تأثيرها على الخطط الاقتصادية والاجتماعية.
أوضح الحمصاني أن عملية الحصر تهدف إلى دعم السياسات الوطنية المتعلقة بالوافدين واللاجئين، بحيث يتم تحديد التكلفة الفعلية التي تتحملها الدولة في هذا الصدد.
كما أشار إلى أهمية دراسة هذه التكلفة وتأثيرها على الاقتصاد الوطني، خاصة في ظل الظروف الاقتصادية الحالية. توفر هذه البيانات صورة واضحة حول الأعباء التي تتحملها الدولة وكيفية تأثيرها على المجالات الأخرى من الإنفاق.
تأثير التكلفة على الخطط الاقتصادية والاجتماعيةأضاف الحمصاني أن فهم تكلفة الوافدين واللاجئين يساعد مؤسسات الدولة في صنع القرار، حيث يتمكن المسؤولون من تحديد مدى تأثير هذه التكلفة على الخطط الاقتصادية والاجتماعية الوطنية. هذه المعلومات تسهم في اتخاذ قرارات دقيقة في مجال الإنفاق والاستثمار، مما يساهم في تحقيق التوازن في الميزانية الوطنية.
التنسيق مع الجهات الدولية المانحةأشار الحمصاني إلى أن الدولة وضعت خططها التنموية الاقتصادية والاجتماعية وفقًا لتقديرات الإنفاق والاستثمارات، بما في ذلك التأثير الكبير لتكلفة دعم الوافدين والمقيمين.
وقد أكد أن هذه الخطوات ستسهم في وضع معايير مرجعية يمكن من خلالها التحدث مع الجهات الدولية المانحة للحصول على الدعم اللازم. كما شدد على أهمية التنسيق مع هذه الجهات في ظل الأوضاع الاقتصادية العالمية والإقليمية.