الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي: التضخم يسير وفق التوقعات ولا داعي لخفض سعر الفائدة
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
أكد جيروم باول رئيس الاحتياطي الفيدرالي، أن البنك المركزي الأمريكي لن يتعجل حيال قرار خفض أسعار الفائدة.
بنك الاحتياطي الفيدراليوقال باول خلال فعالية يوم الجمعة في بنك الاحتياطي الفيدرالي بسان فرانسيسكو، إن بيانات التضخم الحديثة التي صدرت في وقت سابق تتوافق إلى حد كبير مع توقعاتنا.
خفض أسعار الفائدةوأضاف «رئيس الاحتياطي الفيدرالي» ليس من الأفضل أن نتجه لـ خفض أسعار الفائدة حتى يثق المسؤولون في أن التضخم يتحرك بشكل سليم نحو هدفهم البالغ نسبته 2%، مشيرا من الجيد أن نرى شيئاً يأتي متماشياً مع التوقعات"، وفق تصريحات باول، مضيفاً أن البيانات الأخيرة ليست جيدة كما توقعها صناع السياسة النقدية في العام الماضي.
وكشفت بيانات حكومية صدرت اليوم، عن تباطأ المقياس الأكثر متابعة من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي للتضخم الأساسي الشهر الماضي، بعد زيادة أكبر مما تم الإبلاغ عنه سابقًا في يناير.
مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصيوارتفع مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسي، الذي يستبعد تكاليف الغذاء والطاقة المتقلبة، بنسبة 0.3% في فبراير، بعد زيادته 0.5% في الشهر السابق، مسجلًا أكبر زيادة متتالية في عام.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: خفض أسعار الفائدة بنك الاحتياطي الفيدرالي بيانات التضخم الاحتیاطی الفیدرالی
إقرأ أيضاً:
استقرار العقود الآجلة للأسهم الأميركية بانتظار اجتماع الفيدرالي الأمريكي
استقرت العقود الآجلة للأسهم الأمريكية دون تغيير يذكر، بعد تحقيق مؤشر داو جونز سلسلة خسائر استمرت سبعة أيام، في وقت تترقب الأسواق اجتماع الفدرالي الأميركي لتوضيح مسار أسعار الفائدة يوم الأربعاء.
وتراجعت العقود الآجلة لمؤشر داو جونز الصناعي 7 نقاط أو أقل من 0.1%. كما تراجعت العقود الآجلة لمؤشر ستاندرد آند بورز 500 أقل من 0.1%. وانخفضت العقود الآجلة لمؤشر ناسداك 100 بنسبة 0.1%.
الأسبوع الماضي، كان مؤشر ناسداك المركب الوحيد من بين المؤشرات الرئيسية الثلاثة الذي حقق مكاسب أسبوعية، حيث أغلق مرتفعاً بأكثر من 0.3%. وفي الوقت نفسه، انخفض مؤشرS&P 500 بنحو 0.6%، في حين أثر انخفاض أسهم الرعاية الصحية على مؤشر داو جونز الصناعي، الذي انخفض بنسبة 2% تقريباً. انخفض مؤشر داو جونز الآن لسبع جلسات متتالية، وهو أسوأ امتداد له منذ فبراير 2020.
بعد ارتفاع واسع النطاق في أعقاب فوز الرئيس المنتخب دونالد ترامب في نوفمبر، يبدو أن سوق الأسهم قد عادت إلى حركة ضيقة تقودها التكنولوجيا في الأيام الأخيرة.
هذا الأسبوع يشهد المستثمرون أسبوعاً مليئاً بالأخبار الاقتصادية، والتي أبرزها قرار الفدرالي الأميركي القادم بشأن سعر الفائدة في 18 ديسمبر.
ومن المرجح أن يركز المستثمرون على ما سيتوقعه البنك المركزي للمستقبل. كما ستراقب الأسواق حديث الرئيس جيروم باول عن مسار السياسة النقدية في عام 2025 خلال مؤتمره الصحفي.
يتوقع المستثمرون بشكل شبه مؤكَّد أن يقوم الفدرالي الأميركي بخفض سعر الفائدة الرئيسي، في اجتماعه المرتقب الأربعاء، ما يمثل التخفيض الثالث على التوالي، بعد أن بدأ خفض الفائدة في سبتمبر الماضي، بعدما كانت عند أعلى مستوياتها منذ عقدين.
في يوم الاثنين، يقرأ المستثمرون بعض البيانات الاقتصادية، مع صدور القراءات الأولية لمؤشر مديري المشتريات قبل الجرس.
وعلى مستوى الأسهم الفردية، أسهم شركة Microstrategy يمكن أن يكون في حالة تحرك بعد الإعلان عن إدراج وكيل البتكوين إلى مؤشر ناسداك 100.