داعش: روسيا تعتقل عنصرين من عناصرنا
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
البوابة- أعلن تنظيم داعش، اليوم الجمعة، اعتقال 4 من عناصره في روسيا بعد مهاجمتهم قاعة "كروكوس سيتي هول" في ضواحي موسكو في الوقت الذي تؤكد فيه روسيا وجود صلة بين أوكرانيا ومنفذي الهجوم.
اقرأ ايضاًبعد "هجوم كروكوس الإرهابي" روسيا تعلن الحداد للمرة ال30 في تاريخها
ويعد هذا الهجوم هو الأكثر دموية في روسيا خلال العشرين عاما الماضية، إذ أدى إلى مقتل ما لا يقل عن 143 شخصا وإصابة 360 آخرين.
ونفت أوكرانيا بشدة أي تورط لها في هذه المذبحة في الوقت الذي تم فيه اعتقال المشتبه بهم في منطقه بريانسك الروسية، وذلك في أثناء فرارهم إلى أوكرانيا إذ تم إعداد "نافذة" تسمح لهم بعبور الحدود على الجانب الأوكراني.
ويذكر أن الولايات المتحدة الأمريكية حذرت روسيا من احتمال وقوع هجوم إرهابي في موسكو.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: داعش
إقرأ أيضاً:
موسكو: ظهور قوات الناتو في أوكرانيا يعني بدء الحرب ضدنا
المناطق_متابعات
على وقع تصاعد التوتر بين روسيا وحلف شمال الأطلسي على خلفية الحرب في أوكرانيا المستمرة منذ أكثر من سنتين، لاسيما بعد سماح واشنطن للقوات الأوكرانية بضرب العمق الروسي، نددت الخارجية الروسية بافتتاح قاعدة صاروخية أميركية في بولندا.
واعتبرت المتحدثة باسم الخارجية ماريا زاخاروفا، اليوم الإثنين أنها خطوة استفزازية من واشنطن وترفع مستوى الخطر النووي.
أخبار قد تهمك دبابات ألمانيا تقتحم روسيا لأول مرة منذ 80 عاما.. موسكو تتعهد برد مماثل 10 أغسطس 2024 - 9:38 صباحًا موسكو: ردنا على هجمات الأسلحة الغربية لن يقتصر على أوكرانيا 11 مايو 2024 - 7:54 صباحًاكما رأت أن ظهور قوات الحلف على الأراضي الأوكرانية يعني بدء الحرب ضد روسيا وفقا لـ “العربية”.
إلى ذلك، انتقدت محاولات مولدوفا التقارب مع الناتو، معتبرة أن القيادة المولدوفية تسعى إلى تحويل البلاد لقاعدة لوجستية لدعم القوات الأوكرانية. وقالت زاخاروفا : “على الرغم من أن غالبية المولدوفيين يعارضون التقارب مع الناتو تواصل القيادة سحب الجمهورية نحو التحالف، حيث أن الأولوية بالنسبة لها هي الحفاظ على وضع الشريك الموثوق به في التحالف”، وفق ما نقلت وكالة تاس.
ومنذ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا في فبراير عام 2022، تصاعد التوتر بين الروس والحلف الدفاعي الذي اصطف إلى جانب كييف، داعماً إياها بالسلاح والعتاد، وأيد انضمامها إلى صفوفه، في خطوة حذرت منها موسكو مراراً وتكراراً.
وتنتشر قواعد الناتو في عدة بلدان حدودية مع روسيا، ما يثير قلق الكرملين، وتنديد مسؤوليه المتكررة منذ سنوات، من بينها استونيا، ولاتفيا(نحو 9000 جندي في كل منها) وليتوانيا (20 ألف جندي من الحلف) .
كما ينتشر أكثر من 130 ألف جندي تابعين لدول الحلف في بولندا الداعمة القوية لأوكرانيا.
أما في هنغاريا فيبلغ هددهم نحو 25 ألف، وفي رومانيا نحو 80 ألف، وبلغاريا 27 ألف.