الدفاع المدني بغزة: الاحتلال نسف منازل بمحيط مجمع الشفاء ومئات الجثث ليس بوسعنا انتشالها
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
قال الناطق باسم جهاز الدفاع المدني في قطاع غزة محمود بصل، اليوم الجمعة، إن قوات الاحتلال تنسف المنازل المحيطة بمجمع الشفاء، وإن مئات الشهداء في محيط المجمع لم يتم التمكن من الوصول إلى جثثهم لانتشالها.
ووجه بصل في تصريح صحفي نداء للعالم: "نحن بحاجة ماسة لحفارات لنتمكن من انتشال الجثث من تحت الأنقاض".
وأضاف أن الاحتلال يستهدف طواقم الدفاع المدني والكوادر الطبية بالمستشفيات، مشيرا إلى أن الاحتلال استهدف معدات وعربات جهاز الدفاع المدني، والذي بات يفتقر للإمدادات ويعمل بالحد الأدنى.
وأشار إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يمنع - منذ سنوات - إدخال معدات تخصصية يحتاجها الجهاز لممارسة نشاطه، مستهجنًا أسلوب تعامل الاحتلال مع الدفاع المدني الفلسطيني وهو جهة مدنية لكن الاحتلال يصر على تصنيفها ككيان إرهابي ويستهدف أفراده.
وشدد "بصل" على انّ ما يصل إلى القطاع من شاحنات مساعدات لا يرتقي للحاجة المطلوبة، مشيرا إلى أن الاحتلال يريد أن يبقي على حالة الفوضى التي تصاحب إسقاط المساعدات جوا والتي تتسبب في مقتل المدنيين بالخطأ نتيجة إلى إسقاطها بحرا، وهو ما يؤدي لغرقهم، أو نتيجة سقوطها فوقهم مُباشرة.
وكان 28 شخصا على الأقل، بينهم نساء وأطفال، استشهدوا إثر قصف الطيران الحربي الإسرائيلي سيارة ومنازل في مدينة غزة. وواصلت طائرات الاحتلال شن غارات عنيفة على المحافظة الوسطى في القطاع.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاحتلال مجمع الشفاء قوات الاحتلال مئات الشهداء انتشال الجثث الدفاع المدني الدفاع المدنی أن الاحتلال
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يشن غارة على منطقة المعشوق بمحيط مدينة صور جنوبي لبنان
شن الاحتلال غارة على منطقة المعشوق بمحيط مدينة صور جنوبي لبنان، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية، في نبأ عاجل.
قال محمد سعيد الرز، الكاتب والمحلل السياسي، إن رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أعلن بعد زيارة المبعوث الأمريكي آموس هوكستين أن 90% من أوراق بنود صفقة وقف إطلاق النار من الممكن القبول بها، مشيرًا إلى أنه بالتزامن مع ذلك أبلغ جيش الاحتلال الإسرائيلي المستوى السياسي قبوله بوقف إطلاق النار في لبنان.
وأضاف «الرز» خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن لبنان صرح بأن كلا من بيروت وتل أبيب لديهما الحق في التحرك تجاه أي خطر يهددهما، موضحًا أن لبنان طلب من الولايات المتحدة الأمريكية أن تمنع الضربات الاستباقية الإسرائيلية.
ولفت إلى أن إسرائيل طلبت من أمريكا التعهد بورقة جانبية وأن يكون هناك دعم لإسرائيل، في حالة تعرضها للخطر من قبل لبنان، متابعًا: «المسألة في طريقها للحل بين الدولتين نوعًا ما، وحسبما أفادت التقارير أن هناك أسبوعين أو ثلاثة أسابيع قد تحل فيها هذه الأمور».
وأشار إلى أن بنيامين نتنياهو حاول استغلال بنود الاتفاق والمراوغة عليها، لمنع إتمام صفقة وقف إطلاق النار، إذ أنه لديه رغبة في تحقيق إنجاز بري معين على الأراضي اللبنانية.