أعلن مجلس القبائل والعائلات المصرية، عن تنظيم أطول مائدة إفطار بدون طعام، بطول 8 كيلومترات على شاطئ مدينة العريش بشمال سيناء. 

 

وتم الإعلان عن عدم وجود طعام على مائدة الإفطار تضامنًا مع اهالينا فى قطاع غزة تحت شعار "أهلنا أولي مننا" وسيتم إرسال 100 ألف وجبة إفطار الى قطاع غزة بفلسطين الحبيبة وذلك فى اطار الدور المصري لدعم القضية الفلسطينية

الفاعليات ستكون تحت عنوان "حكاية خير" ، وتبدأ بافتتاح قرية الأمل التي تم تطويرها وتجديدها في الأشهر الأخيرة، كما سيتضمن اليوم عدد من الفاعليات الأخرى بجانب الإفطار الرمزي علي شاطئ العريش الذي سيقتصر على المياه والتمر كنوع من التضامن مع الاسر الفلسطينية.

 

وفي ختام اليوم يتواجد فعالية لتكريم حفظة القرآن الكريم وتكريم لبعض اسر الشهداء كذا تقديم الاجهزة الكهربائية لتسيير الزواج وفى الختام سيتم تقديم فقرة إنشاد دينى للفنان وائل الفشني لأهالي سيناء.

ومن المتوقع أن تحظي الفاعلية بمشاركة وزير الشباب والرياضة وعدد كبير من رجال الاعمال والفنانين وعدد من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ وكبار العائلات وشيوخ القبائل في شمال سيناء بجانب مشاركة أهالي شمال سيناء تأكيدا للدور المصري قيادة وشعبا في دعم القضية الفلسطينية .

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الأجهزة الكهرباء مجلس القبائل والعائلات لدعم القضية الفلسطينية الكهرباء القضية الفلسطينية وزير الشباب والرياضة قضية الفلسطينية الأجهزة الكهربائية وزير الشباب مجلس القبائل والعائلات المصرية

إقرأ أيضاً:

تداعيات سقوط نظام الأسد على القضية الفلسطينية.. قراءة في ورقة علمية

أصدر مركز الزيتونة ورقة علمية بعنوان: "سقوط نظام الأسد في سورية والقضية الفلسطينية: التداعيات والمآلات" وهي من إعداد الباحث الأستاذ سامح سنجر. وتسعى هذه الورقة لقراءة وتحليل التداعيات الاجتماعية لسقوط النظام على اللاجئين الفلسطينيين في سورية. فبعد أن كان الفلسطينيون في سورية يتمتعون بكافة الحقوق المدنية للمواطن السوري، عانوا مع انطلاق الثورة السورية سنة 2011، من استهداف مخيماتهم وقصفها، حيث قُتل وفُقد ونزح المئات منهم، وانتُقِص من وضعهم القانوني في البلاد. وعقب سقوط نظام الأسد وتولي فصائل المعارضة للسلطة، عادت المخيمات الفلسطينية لتشهد استقراراً نسبياً، خصوصاً بعد إطلاق سراح معتقلين فلسطينيين، واتّخاذ الإدارة السورية الجديدة خطوات لعودة النازحين الفلسطينيين، داخلياً وخارجياً، إلى أماكن سكنهم.

وتناولت الورقة التداعيات السياسية على الفصائل والسلطة الفلسطينية في سورية، حيث شهد حضور الفصائل الفلسطينية في سورية تقلبات نتيجة للأحداث السياسية في المنطقة. فبعد أن كانت علاقة الفصائل الفلسطينية في سورية مع نظام الأسد مبنية على الموقف السياسي من محور المقاومة والممانعة، لجأ هذا النظام لوضع معيار لعلاقته مع الفصائل بعد الثورة السورية سنة 2011، تمثَّلَ في الموقف من هذه الأزمة، وهذا ما وضع عدداً منها في موقف صعب، كحماس التي فضَّلت أن تخرج من سورية في كانون الثاني/ يناير 2012.

يشعر العديد من الفلسطينيين بالقلق من أن سقوط نظام بشار الأسد في سورية بما يعنيه من تراجع نفوذ إيران في المنطقة، شكل ضربة لمحور المقاومة وللقضية الفلسطينية.وعقب سقوط نظام الأسد، تلقّت الفصائل الفلسطينية رسالة "تطمينات" من "إدارة العمليات العسكرية للمعارضة السورية" بأنها لن تتعرض لها، وبادرت الفصائل إلى القيام بسلسلة خطوات تؤكد التزامها بالحياد، واتّفقت على تشكيل "هيئة العمل الوطني الفلسطيني المشترك"، التي تضم جميع الفصائل وجيش التحرير الفلسطيني، لتكون مرجعية وطنية موحدة تخدم المصالح الفلسطينية المشتركة.

وفيما يتعلق بالسلطة الفلسطينية، فقد اتّخذت موقفاً حذراً من سقوط نظام الأسد في سورية، ورأت الورقة أنّ مستوى العلاقة بين السلطة الفلسطينية والنظام الجديد في سورية سيتوقف على عاملين أساسيين؛ الأول هو موقف النظام الجديد في سورية من المشهد السياسي الفلسطيني بمختلف أطيافه، والثاني مرتبط بالمواقف الإقليمية والعربية من التغيير في سورية.

وناقشت الورقة التداعيات العسكرية على محور المقاومة، حيث يشعر العديد من الفلسطينيين بالقلق من أن سقوط نظام بشار الأسد في سورية بما يعنيه من تراجع نفوذ إيران في المنطقة، شكل ضربة لمحور المقاومة وللقضية الفلسطينية. وتتزامن هذه المخاوف مع اتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان و"إسرائيل" الذي دخل حيز التنفيذ في تشرين الثاني/ نوفمبر 2024، مما يجعل غزة تبدو أكثر عزلة. كما تسعى "إسرائيل" للاستفادة من الوضع في سورية لفرض سيطرتها على المنطقة العازلة في هضبة الجولان، وإلى توسيع وجودها في منطقة عازلة كبرى تصل إلى حدود الأردن. ولكن من جهة أخرى، يشير البعض إلى أن سقوط النظام السوري قد يكون مفيداً للقضية الفلسطينية، من ناحية إيجاد حالة التحام شعبي أقوى مع القضية.

وتوقّعت الورقة أن ينعكس سقوط نظام الأسد وصعود المعارضة في سورية بشكل إيجابي على الأوضاع الاجتماعية للاجئين الفلسطينيين هناك، وعلى الأوضاع السياسية لفصائل المقاومة الفلسطينية وفي مقدمتها حركة حماس من خلال إعادة فتح مكاتبها في سورية، واستفادتها بشكل أفضل من الساحة السورية. ولأنّ الحالة في سورية ما زالت في مرحلتها الانتقالية، فمن السابق لأوانه إصدار أحكام قاطعة مستقبلية، وتبقى حالة التدافع بين الفرص المتاحة وبين المخاطر المحتملة هي السائدة في هذه المرحلة.

مقالات مشابهة

  • تداعيات سقوط نظام الأسد على القضية الفلسطينية.. قراءة في ورقة علمية
  • النائب تيسير مطر لـ «الأسبوع»: مصر رفضت التهجير وموقفها من القضية الفلسطينية واضح
  • أبو كلل: القضية الفلسطينية ليست شيعية فقط،.. و لا للقرارات الارتجالية في قضايا الحرب
  • فيها حاجة حلوة.. مهندس قبطي ينظم إفطار جماعي لزملائه بالعمل في أسوان
  • مستقبل وطن ينظم أكبر مائدة إفطار لـ 10 آلاف صائم بكفر سعد
  • بنك الطعام يختتم سلسلة إفطارات رمضان بإفطار جماعي لأهالي شمال سيناء
  • وكيل وزارة الصحة بشمال سيناء يطمئن على جاهزية مستشفى العريش العام
  • السيسي يتحدث عن القضية الفلسطينية ويوجه رسالة للمصريين
  • مجلس مدينة العريش بشمال سيناء ينظم ندوة عن «فضل ليلة القدر» في شهر رمضان المبارك
  • 11 شهيدا بقصف إسرائيلي استهدف خيام النازحين وتكية طعام خيرية وسط قطاع غزة- (فيديو)