تحذير طبي من النظر إلى الشمس يوم 8 أبريل.. خطر يهددك بالعمى الكلي
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
توقعات عديدة بما سيحدث يوم 8 أبريل المقبل، حيث يسيطر الظلام على دول عديدة في وقت النهار، في ظاهرة نادرة الحدوث، بسبب الكسوف الكلي للشمس، لذا يحظر النظر إليها خلال ذلك الوقت، بسبب احتمالية الإصابة بعمى كلي أو جزئي، وقد لا يعود البصر إلى قوته من جديد.
يقول الدكتور محمد عسقلاني طبيب عيون، في تصريحات لـ«الوطن»، إن النظر إلى الشمس وقت حدوث الكسوف الكلي، يؤدي إلى حرق في مركز الإبصار، ما يعمل على انخفاض البصر بشكل كبير، ويؤدي إلى حدوث عمى، قد يكون دائم في حالة إطالة النظر إلى الشمس.
ولا يشترط أن يصاب الشخص بالعمى، عند النظر إلى كسوف الشمس، فقد يمر الأمر بسلام، ولا تحدث أي إصابة، لكن يجب الانتباه جيدًا، لأن الاحتمال الأكبر هو الإصابة بعمى كلي أو دائم، بحسب «عسقلاني».
أعراض الإصابة بالعمى المؤقتقد يتعرض الشخص للعمى المؤقت، وتظهر أعراضه مثل الشعور بالظلام لمدة ثواني، وحدوث هبوط في الدورة الدموية، ويعد مرضى فقدان الدم هم الأكثر عرضه لتلك الحالة.
وبحسب «روسيا اليوم»، فإن الشمس وقت حدوث الكسوف الكلي، لا تظل على لونها، إنما يبدأ بالتغير تدريجيًا، من لونها الطبيعي، حتى يصل إلى اللون الأسود، وخلال هذا الفترة تظهر بعدة ألوان، ويحظر النظر للشمس في هذه الحالة، لأنها قد تؤدي إلى الإصابة بعمى مؤقت أو دائم، ويمكن ارتداء نظارة خاصة، لأنها تحمي العيون من أي ضرر قد يلحق بها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كسوف الشمس ظاهرة كسوف كلي للشمس ظاهرة غريبة الكسوف الشمس وقت
إقرأ أيضاً:
هل الزوج يستأذن زوجته قبل دخوله البيت؟.. عضو بالعالمي للفتوى تجيب
أكدت الدكتورة هبة إبراهيم، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، أن الشريعة الإسلامية قد وضعت العديد من الضوابط التي تهدف إلى الحفاظ على الخصوصية وحقوق الأفراد، خاصة فيما يتعلق بمفهوم الاستئذان، موضحة أن الاستئذان ليس مجرد أمر شكلي، بل هو جزء أساسي من حفظ العورات ودرء المفاسد، حيث يتم احترام حقوق الآخرين وتجنب النظر إلى ما لا يجوز النظر إليه.
وقالت عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، خلال تصريح: "الاستئذان يعد من المبادئ المهمة التي شملتها الشريعة الإسلامية، حيث إنها تضمن أن الشخص لا يدخل على آخر إلا بعد أن يحصل على إذن، مراعاة لحقوق الآخرين وخصوصياتهم، وقد تم التأكيد على ذلك في القرآن الكريم، وفي سورة النور تحديدًا، حيث تناولت آياتها مسألة غض البصر وصيانة الفرج، ثم تطرقت إلى الاستئذان باعتباره من وسائل الوقاية من الضرر."
وأضافت أن الشريعة تناولت الاستئذان بالتفصيل حتى في العلاقات بين المحارم، حيث أكدت على ضرورة الاستئذان عند الدخول على الأقارب مثل الأخت أو الأم أو الابنة، لافتة إلى أن الاستئذان هنا ليس فقط حماية لخصوصية الآخرين، بل أيضًا حماية لحق الشخص نفسه في ألا يطلع أحد على ما لا يجوز النظر إليه.
وأكدت أنه حتى في حالات المحارم، ينبغي على الأفراد الالتزام بآداب الاستئذان، لأن هذا يعكس احترام حقوق الجميع وحفاظًا على النفس والآخرين، مشيرة إلى حادثة وردت في السيرة النبوية عندما دخل أشخاص على السيدة عائشة، رضي الله عنها، في وقت لم تكن تحب أن يراه، وهذا كان سببًا في نزول آية الاستئذان.
وأوضحت أن الاستئذان يشمل أيضًا حالات دخول الزوج على زوجته، حيث يجب عليه أن يعلمها بوصوله ليتمكن كلاهما من الحفاظ على خصوصيته، وأيضا تستعد الزوجة لاستقباله".