صائمون أمام لهيب الفرن: «محدش بياكلها بالساهل»
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
لا يعرفون معنى الراحة في الأيام العادية، ولم يعبئوا بحرارة ولهيب الفرن خلال شهر رمضان، في سبيل إنتاج رغيف طازج ومُشبع يتناوله الصائمون على مائدة الإفطار أو السحور.
خلال أيام شهر رمضان تشهد المخابز إقبالاً كبيراً، ما يجعل العاملين بها يكثفون ساعات العمل على مدار اليوم، للوفاء بالطلب المتزايد، وتحقيق الاكتفاء من الخبز السياحي المتنوع للمواطنين، رغم مشقة الجمع بين الصيام والحرارة الصادرة عن الأفران خلال عملية التسوية.
«خبيز العيش يمكن من أصعب وأشق الشغلانات بس أخدنا عليها خلاص، ومنعرفش نشتغل حاجة غيرها، وفي رمضان الشغل بيكون متعب بس ممتع وأجره كبير، لأننا بنشتغل واحنا صايمين، ودي يمكن مشقة كبيرة علينا، بس الأجر والثواب على الله، وكمان بنفرح إننا بنقدم رغيف عيش نضيف للزبون»، بحسب حديث كمال الشرقاوي، أحد أصحاب المخابز السياحية، لـ«الوطن».
يبدأ يوم «الشرقاوي» في مخبزه في العاشرة صباحاً، ويستمر حتى الثالثة فجراً: «في رمضان وفي غير رمضان بنشتغل لحد باليل بردو، ومراحل الشغل بتبدأ بالعجين الأول، وبعد كده بنسيب العجين يخمر، ونبدأ مرحلة التقطيع والفرد والمرحلة الأخيرة الخبيز».
ينتظر فارس البسيوني، خبّاز، قدوم رمضان ليشهد المخبز إقبالاً كبيراً، كغيره من المخابز السياحية: «موسم رمضان بيختلف عن أي وقت في السنة، لأنه بيكون فيه إقبال على شراء الخبز السياحي، بأنواعه المختلفة: العيش الأسمر، والشامي، والعيش باللبن أو الكماج، وكمان الناشف، والسوري، والزحمة عادةً بتبدأ بعد العصر ولحد المغرب».
ساعات العمل الطويلة والشاقة لا تُثني العاملين بالمخابز عن الصيام أو العبادة بحسب عبد الله الصعيدي، أحد الخبازين: «طبعاً اليوم بيكون طويل، وبنكون كلنا عطشانين، بس بنصبر ومحدش فينا بيفطر، وبنصلي الفرض في وقته، وكمان لو في وقت ممكن نقرأ شوية قرآن لحد ما اليوم بيعدي، وده أجر وثواب ورزق برضو».
يبدأ الخبازون يومهم بتشغيل القرآن الكريم والتواشيح والابتهالات الدينية، بعد ذلك يحرصون على الاستماع إلى أغاني رمضان للتغلب على مشقة العمل، كما أكد محمد عنتر، أحد الخبازين: «بنذكر ربنا ونصلي على النبي طول اليوم، علشان نتغلب على مشقة الشغل، واليوم بيعدي، وحقيقي أيام رمضان كلها خير وبركة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأفران شهر رمضان المبارك الفرن الخبز العيش الشامي مخابز المخابز السياحية الخبز السياحي الإفطار السحور شهر رمضان رمضان
إقرأ أيضاً:
أحمد موسى يحذر: محدش يتكلم عن مصر أو سيناء إلا باحترام
كشف الإعلامي أحمد موسى، أن موقف مصر من القضية الفلسطينية تاريخي وثابت وشريف وواضح، موضحًا أنها لم تتأخر لحظة عن دعم القضية.
وتابع خلال تقديم برنامج على مسئوليتي، المذاع على قناة صدى البلد، أنه لن يحدث تهجير أبدًا في سيناء ولن يكون التهجير على حساب الأراضي المصرية.
واستطرد موسى، أن الرئيس السيسي عقد أكثر من قمة سلام من أجل القضية الفلسطينية.
وواصل أن الشعب المصري بعد صلاة عيد الفطر المبارك يوم الاثنين الماضي، وقف يدعم دولته وقيادته والقوات المسلحة والأشقاء الفلسطينيين ورافضًا للتهجير تحت أي ظرف.
وأكمل أحمد موسى، أن أحداث يناير 2011 كانت مؤامرة بهدف إسقاط الدولة المصرية، موضحا أن مصر لا تتهاون في المساس بأبنها القومي مع أي طرف، وغير مسموح لأي كائن أن يتدخل في الشأن المصري.
واختتم أن من يتحدث عن مصر عليه أن يتحدث باحترام، خاصة وأن مصر تحترم الجميع سواء من وقف معها أو ضدها، واختتم أن من يتحدث عن سيناء يتكلم بتقدير واحترام عن هذه الأرض المقدسة ولن نسمحلك تتكلم عنها بإساءة.