ريم البارودي: «اتغدر بيَا وأنا بصور البرنامج مع ريهام سعيد» (فيديو)
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
أكدت الفنانة ريم البارودي، أنها تعرضت للخيانة من الإعلامية ريهام سعيد في أثناء تصوير الحلقة التي جمعتهما بعد فترة قصيرة من وفاة والدها وإعلان الصلح بينهما، موضحةً: "والمصحف الشريف أنا اتغدر بيا في الحلقة وأنا بصور البرنامج مع ريهام سعيد".
وقالت البارودي في حوارها مع الإعلامية بسمة وهبة مقدمة برنامج «العرافة»، على قناتي المحور والنهار: "في البداية عينيها كانت على المصور، وكان عندها طاقة سلبية تضايقني وتخنقني، وكانت بتزعق ومتوترة، وده حصل قبل التصوير".
وتابعت الفنانة: "كانت بتتخانق مع الكاميرا مان، وأنا ابتديت أتوتر وكانت بتزعق مع الكاميرا مان ومدير التصوير، ومكنش معانا مخرج، ودي أول مرة أشوفها في حياتي، ووترتني، وبعدين لما بدأنا نتصور لقيت نفسي متهمة وهي كانت بتفتح المواضيع القديمة وبتقولي إني شتمتها وكانت بتتهرب مني ولقيت الكلام بيروح في حتة تانية وتقول الله أعلم كل ما أقولها حاجة، وده خلاني أوقف تصوير".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الإعلامية ريهام سعيد ريم البارودي برنامج العرافة
إقرأ أيضاً:
«محفوظ وزويل وأم كلثوم».. مقاعد بصور المشاهير فى مكتبة الإسكندرية
فى يدك كنز يزيدك معرفة، وتجلس على كرسى على هيئة كتاب مفتوح، يتزين بصورة عالم، أو أديب، أو نجم فنى، أو رياضى محبوب، مرفقة بسيرة ذاتية مختصرة، وأمامك كورنيش الإسكندرية وبحره الراقى، ذلك المشهد الحالم ليس سينمائياً ولكنه حقيقة خلقت تجربة مميزة لقرَّاء مكتبة الإسكندرية، بعدما أطلقت مبادرة مبتكرة لتحفيز القراءة والاحتفاء برموز مصرية بارزة.
«ركن القراءة الملهم» في مكتبة الإسكندريةاستحدثت مكتبة الإسكندرية موقعاً جديداً يحمل اسم «ركن القراءة الملهم» فى الساحة الخارجية (البلازا)، يتميز بمجموعة من الأرائك المصممة على هيئة كتب مفتوحة تحمل صوراً لأهم الشخصيات المؤثرة فى مختلف المجالات، بالإضافة إلى توفير ركن كتب مجانية للاطلاع.
تتزين الأرائك بصور قامات مصرية مثل جراح القلب العالمى مجدى يعقوب، العالم الحائز على جائزة نوبل أحمد زويل، عميد الأدب العربى طه حسين، عالمة الذرة سميرة موسى، عالم الآثار مصطفى العبادى، فنان الشعب سيد درويش، سيدة الغناء العربى أم كلثوم، بالإضافة إلى نجم كرة القدم محمد صلاح.
«ركن القراءة الملهم» لقى استحساناً كبيراً من الجمهور، الذين وجدوا فى المكان فرصة للاستمتاع بالقراءة فى الهواء الطلق، والاستلهام من الرموز الوطنية، وهو الأمر الذى أشاد به حسام طارق، طالب بكلية العلوم، الذى رأى أن قراءته على كرسى عليه صورة العالم أحمد زويل هو أمر ملهم له.
لم يقتصر الأمر على ذلك فحسب، بل امتزج التصميم المعمارى الفريد لمكتبة الإسكندرية مع إطلالة رائعة على كورنيش البحر، بالإضافة إلى شجر الزيتون فى الساحة، وهو الأمر الذى جعل مريم ماجد، إحدى الزائرات، تصف ذلك بـ«التجربة الملهمة»، معبرة عن سعادتها بكلمات بسيطة: «الواحد هيحتاج إيه أكتر من كده عشان يتشجع على القراءة؟!»، مؤكدة أنها ستعود لتكرار التجربة مرة أخرى وتشجع أصدقاءها على ذلك.
تقديم خدمات مبتكرة تسهم في تعزيز ثقافة القراءةوأشاد الدكتور أحمد زايد، مدير مكتبة الإسكندرية، بالفكرة، قائلاً إنها تؤكد العلاقة التفاعلية بين المكتبة وجمهورها، مشيراً إلى أن المكتبة لا تقتصر على تقديم الكتب والمعرفة فقط، بل تسعى دائماً لتقديم خدمات مبتكرة تسهم في تعزيز ثقافة القراءة.
وتحكى دينا يوسف، رئيس قطاع المكتبات، أن فكرة الأرائك نبعت من متابعة اقتراحات الجمهور وتطلعاتهم، مؤكدة أن التصميم يربط بين الماضي والحاضر، ويعكس رسالة المكتبة في دعم الهوية الثقافية المصرية.
وأكدت أن مبادرة «ركن القراءة الملهم» تعكس رؤية مكتبة الإسكندرية في دمج الفنون مع الثقافة والتراث، لتحفيز الزوار على الاستفادة من هذا المكان الفريد الذي يقدم المعرفة بطريقة مبتكرة، تجعل من القراءة تجربة ممتعة وملهمة.
على الرغم من وجود الأرائك حالياً بالساحة الخارجية، تخطط المكتبة لنقلها إلى القاعات الداخلية خلال فترات التقلبات الجوية، لضمان راحة الجمهور واستمرارية الاستمتاع بالتجربة.