وزير الدفاع الإسرائيلي: عازمون على تصعيد العمليات ضد حزب الله في لبنان وسوريا
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
أجرى وزير دفاع الاحتلال الإسرائيلي، يوآف جالانت، اليوم الجمعة، تقييما للأوضاع في مقر القيادة الشمالية، حيث أكد عزم الجيش الإسرائيلي على توسيع وتصعيد عملياته ضد حزب الله في لبنان وسوريا.
ونسبت القناة الـ 13 الإسرائيلية إلى جالانت قوله عقب جلسة تقييم الأوضاع إن نتائج ما تقوم به القيادة الشمالية "مُبهرة جدًا" على حد وصفه، وقال إن إدارة المعركة تتم على مستوى عال جدا.
وأضاف: "انتقلنا من ضرب حزب الله إلى ملاحقته؛ سنصل إلى كل مكان يتواجد فيه في بيروت وبعلبك وصور وصيدون والنبطية وإلى كل امتداد الجبهة، وأيضًا لأماكن بعيدة أكثر مثل دمشق وغيرها. سنعمل في كل مكان يتطلب منا ذلك".
واعتبر جالانت أن "حزب الله هو المسؤول عن الضرر الكبير في لبنان، ونصر الله هو المسؤول بشكل شخصي عن عدد القتلى الكبير في التنظيم، حيث قتل أكثر من 320 (عنصرا) وسنجبي ثمنا مقابل كل عملية من لبنان".
وختم جالانت بالقول: "سنزيد من وتيرة العمليات ونوسع المعركة، هذا ما قلته لوزير الدفاع الأمريكي في واشنطن، لويد أوستن، والمبعوث الخاص، عاموس هوكشتاين، هذا الأسبوع في واشنطن وهذا ما أوعزت الجيش به في القيادة الشمالية".
وجاءت تصريحات جالانت بعد ضربات نُسبت لإسرائيل واستهدفت مواقع عسكرية بينها مستودعات أسلحة قرب مطار حلب الدولي فجر /الجمعة/.
وأفيد بسقوط 43 شهيدًا جراء الضربات الإسرائيلية بينهم 6 من "حزب الله"، حسب المرصد السوري لحقوق الإنسان الذي أشار إلى أن "الضربات الإسرائيلية هي الأعنف على سوريا منذ 3 سنوات".
وزعمت صحيفة "يديعوت آحرونوت" أن الغارة الإسرائيلية على مطار حلب استهدفت "شحنة معينة" من الأسلحة الإيرانية في موقع داخل المطار. وألمحت الصحيفة إلى أن هذه الشحنة عبارة عن صواريخ موجهة، أو طائرات بدون طيار، أو معدات لتحسين دقة الصواريخ، وأنها كانت مرسلة إلى حزب الله.
وادعت الصحيفة أن إيران تسعى إلى تزويد حزب الله بأسلحة دمرتها الغارات الإسرائيلية، في الأشهر الأخيرة، في إطار استعدادات حزب الله وإسرائيل لحرب شاملة محتملة بين الجانبين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزير الدفاع الإسرائيلي حزب الله لبنان سوريا الجيش الإسرائيلي حزب الله
إقرأ أيضاً:
محمد حيدر.. مسؤول العمليات العسكرية بحزب الله
محمد حيدر أحد أبرز قيادات حزب الله اللبناني وعضو في مجلس الجهاد التابع للحزب. كان يشغل دورا مهما في القيادة العسكرية والأمنية، خاصةً في جنوب لبنان، كما أشرف على العمليات العسكرية للحزب في سوريا.
المولد والنشأةولد محمد حيدر -وكنيته "أبو علي"- عام 1959 في بلدة قبريخا جنوب لبنان.
تربطه قرابة مع القياديين محمد عفيف ووفيق صفا.
الدراسة والتكوين العلميحصل على شهادة في التعليم المهني، وأمضى سنوات في دراسة العلوم الدينية في الحوزات العلمية في لبنان وإيران.
شارك في عدة دورات تدريبية شملت مجالات مختلفة، منها رسم الإستراتيجيات العليا، الإدارة الإشرافية للأفراد والمؤسسات، التخطيط الإستراتيجي، وتقنيات ومصطلحات العمل السياسي.
التجربة العسكريةكان حيدر قبل بداية نشاطه العسكري يعمل إداريا في شركة طيران الشرق الأوسط، وهي الناقل الوطني اللبناني، لكنه استقال لاحقا وتفرغ لعمله ومسؤولياته في العمل العسكري لحزب الله.
تولى حيدر منصب نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله إلى جانب عضويته في مجلس التخطيط العام.
كما يعتبر أحد أبرز مؤسسي الأجهزة الأمنية للحزب، وكان مسؤولا عن غرفة العمليات العسكرية.
انتخب حيدر عام 2005 نائبا في البرلمان اللبناني ومثّل دائرة مرجعيون-حاصبيا حتى عام 2009.
بعد اغتيال عماد مغنية عام 2008 واغتيال مصطفى بدر الدين عام 2016، توسعت مسؤولياته داخل الحزب.
كان حيدر عضوا في "مجلس الجهاد" التابع لحزب الله، وكان مسؤولا عن الجوانب الأمنية والعسكرية للحزب في سوريا وجنوب لبنان.
عرف حيدر بكثرة ظهوره الإعلامي، خاصة عندما ناقش تقرير لجنة فينوغراد حول نتائج حرب لبنان عام 2006.
استهداف إسرائيلياستهدفت إسرائيل فجر السبت 23 نوفمبر/تشرين الثاني 2024 مبنى في منطقة البسطة وسط بيروت.
ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مصدر أمني أن المستهدف في الغارة هو محمد حيدر مسؤول العمليات في حزب الله.
وقال الدفاع المدني اللبناني إن "11 شهيدا و23 مصابا" سقطوا في الغارة.
وكانت إسرائيل قد حاولت سابقا اغتياله في 25 أغسطس/آب 2019، باستخدام طائرتين مسيرتين استهدفتا الضاحية الجنوبية لبيروت، لكن المحاولة باءت بالفشل.