الدعم السريع: لن نعترف بـ «مناوي» حاكماً لإقليم دارفور بعد مساندته للجيش
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
أعلن المستشار القانوني لقوات الدعم السريع محمد المختار، أن مني أركو مناوي، لم يعد بالنسبة لهم حاكماً لإقليم دارفور، بعد أن أصبح يقاتل في صف الجيش بدليل تصريحاته واستنفار قواته.
الخرطوم ــ التغيير
وقال: المختار “يصنف مناوي، عدوا لنا أينما وجدناه، ونتعامل معه كما نتعامل مع الفلول ومليشيات البرهان”.
وأضاف في تصريح لـ «راديو تمازج»: “مناوي ليس له علاقة بالإقليم وحكمه، والإقليم كله تحت سيطرتنا وما تبقى من منطقة الفاشر التي نتقاسمها مع الجيش ولدينا القدرة أن نخرجه”.
من جانبه قال الناطق الرسمي لحركة جيش تحرير السودان قيادة مناوي الصادق علي النور، إن قوات الدعم السريع، ليس لديها أي حق بأن تتحدث عن شرعية الحاكم لأن الحاكم تم تعينه من قبل الحكومة السودانية ولم يتم تعينه من قبل الدعم السريع، حتى تدعي بالاعتراف أو عدم الاعتراف.
وأضاف: “هي ليست الجهة التي تسحب الاعتراف، وحاكم إقليم دارفور معترف به دوليا وإقليميا وحتى الشعب السوداني معترف به وشعب إقليم دارفور معترف به”.
وتابع: “اعترافه وعدم اعتراف قوات الدعم السريع لا يعنينا بشيء”.
وأضاف: “نحن لا نقاتل من أجل الجيش بقدر ما أننا وقفنا مع الشعب السوداني، ووقفنا مع الوطن وشاركنا في هذا الحرب ومستمرين فيه من أجل الحفاظ على وحدة الوطن والحفاظ على أرواح المواطنين والحفاظ على ممتلكات الشعب السوداني”.
وأوضح، إن الدعم السريع إذا يتحدث عن الفلول و قال “هو نفسه تم إنشاؤه من قبل المؤتمر الوطني ويعتبر وليد هذا النظام وتم تأسيسه وتقنينه بقانون في البرلمان الذي كان يرأسه المؤتمر الوطني”.
الوسومالدعم السريع جيش تحرير السودان حاكم إقليم دارفور مناويالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الدعم السريع جيش تحرير السودان حاكم إقليم دارفور مناوي
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني يعلن مقتل 7 من أسرة واحدة بقصف الدعم السريع على الفاشر
أفاد الإعلام العسكري للجيش السوداني بمدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور، بمقتل 7 أفراد من أسرة واحدة، بينهم طفلة، وإصابة 7 مدنيين آخرين في قصف مدفعي لقوات الدعم السريع أمس السبت على أنحاء متفرقة من المدينة.
وقال بيان للفرقة السادسة مشاة للجيش في الفاشر إن الدعم السريع قصف أحياء مدينة الفاشر بالمدافع أمس السبت ما أدى إلى مقتل أسرة كاملة مكونة من 7 أشخاص بينهم طفلة عمرها 5 سنوات، كما أدى القصف إلى إصابة 7 مدنيين آخرين بينهم امرأة وكادر طبي بجروح عميقة، وتم نقلهم إلى المستشفيات لتلقي العلاج.
وأضاف الإعلام العسكري أن الجيش نفذ عمليات تمشيط في المدينة أسفرت عن ضبط كميات من الأسلحة، مؤكدا أن الوضع في مدينة الفاشر تحت السيطرة.
ولم تعلق قوات الدعم السريع فورا على بيان الجيش السوداني، لكنها تواصل منذ أيام قصفا مدفعيا على الفاشر، مما أوقع عشرات القتلى والجرحى، بحسب السلطات السودانية.
كما قالت مصادر محلية للجزيرة إن مسيرات استهدفت فجر اليوم محطة الكهرباء التحويلية في بربر شمالي مدينة عطبرة بولاية نهر النيل شمال السودان، ما أدى إلى اشتعال النيران فيها. ويأتي استهداف هذه المحطة، بعد يوم واحد من هجوم مماثل بالمسيرات على محطة كهرباء عطبرة.
ومنذ العاشر من مايو/أيار 2024، تشهد الفاشر اشتباكات بين قوات الجيش والدعم السريع رغم تحذيرات دولية من المعارك في المدينة، التي تعد مركز العمليات الإنسانية لولايات دارفور الخمس.
إعلانويخوض الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منذ منتصف أبريل/نيسان 2023 حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أميركية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.
ومنذ أسابيع وبوتيرة متسارعة، بدأت تتناقص مساحات سيطرة الدعم السريع في ولايات السودان لصالح الجيش، وتسارعت انتصارات الأخير في الخرطوم بما شمل السيطرة على القصر الرئاسي، ومقار الوزارات بمحيطه، والمطار، ومقار أمنية وعسكرية.
وفي الولايات الـ17 الأخرى، لم تعد الدعم السريع تسيطر سوى على أجزاء من ولايتي شمال كردفان وغرب كردفان وجيوب في ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق، بجانب 4 من ولايات إقليم دارفور (غرب).