وفاة لاعب منتخب ليبيا بعد بلع لسانه أثناء النوم
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
أعلن نادي السواعد الليبي، اليوم الجمعة، وفاة يوسف الهمالي لاعب الفريق الأول لكرة القدم عن عمر يناهز “22 عامًا”.
وفاة يوسف الهمالي لاعب السواعد الليبي بعد بلع لسانهكشفت تقارير ليبية أن يوسف الهمالي لاعب نادي السواعد والمنتخب الأولمبي قد توفي بعدما بلع لسانه، أثناء النوم.
ونُقل يوسف الهمالي إلى المستشفى ودخل غرفة العناية المركزة بعدما تسبب بلع لسانه إلى نقص الأكسجين في الدماغ.
وكتب حساب نادي السواعد عبر موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”: “بقلوب مليئة بالإيمان بالله عز وجل وراضية بقضائه وقدره، يتقدم مجلس الإدارة والجمعية العمومية والجمهور الرياضي بأحر التعازي والمواساة إلى أسرة المغفور له بإذن الله يوسف الهمالي أحد لاعبي الفريق الأول بالنادي للموسم الحالي، سائلين المولى عز وجل أن يتغمد الققيد بواسع مغفرته وأن يسكنه فسيح جناته، وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان، إنا لله وإنا إليه راجعون”.
وأشار حساب نادي السواعد الرياضي، إلى إيقاف جميع الأنشطة الرياضية بالنادى ثلاثة أيام، حدادًا على روح اللاعب الراحل.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وفاة لاعب منتخب ليبيا
إقرأ أيضاً:
محمد الصاوي: أحمد بدير تكفل بعمرة دون علمي بعد وفاة ابني
كشف الفنان القدير محمد الصاوي عن تفاصيل مؤلمة عاشها بعد فقدان ابنه الأكبر المهندس إبراهيم، حيث تحدّث عن التجربة القاسية التي مرّ بها كأب.
وأوضح محمد الصاوي، في لقاء خاص مع الإعلامية نهال طايل، ببرنامج تفاصيل، المذاع على قناة صدى البلد 2، قائلاً: "الحمد لله على كل حال، الفقد كان صعبًا جدًا، خاصة أنه كان ابني الكبير، وكان قد تخرج من كلية الهندسة ومعداش على تخرجه أسبوع واحد، وكان من الأوائل على دفعته، تحديدًا الثالث، وكنت فخورًا به للغاية".
وتابع محمد الصاوي حديثه قائلًا: “تلقيت خبر وفاته بمكالمة هاتفية من شخص غريب. لم أكن أتوقع ما حدث، كان ابني ذاهبًا لاستلام عمله الجديد، وكان معه أحد أصدقائه، أثناء قيادته السيارة، غلبه النعاس واصطدم بالجزيرة الوسطى للطريق، ورغم أن الحادث لم يتسبب في جراح ظاهرة أو نزيف، إلا أن قضاء الله كان نافذًا”.
وعن شعوره وقتها، أوضح محمد الصاوي أنه عاش حالة من الذهول الكامل، قائلاً: “قضيت يومين أو ثلاثة بعد وفاته غير قادر على البكاء. كل من حولي كان يحثني على البكاء لكنني لم أستطيع، لم تكن هناك دمعة واحدة رغم الألم الذي كان يعتصر قلبي”.
وأضاف الفنان القدير أن مجموعة من الأشخاص حضروا إلى منزله بعد الحادث، وطلبوا منه ومن أسرته جوازات سفرهم دون أن يوضحوا الأسباب، ثم أخبروه لاحقًا بالسفر إلى المملكة العربية السعودية لأداء مناسك العمرة.
وعن هذه اللحظات، تحدث محمد الصاوي، قائلاً: “حتى أثناء السفر، لم أكن مستوعبًا ما يحدث، لم أفهم من الذي رتب لكل شيء، فقط عندما بدأت في أداء مناسك العمرة، نزلت أول دمعة من عيني بعد أيام من الحزن الصامت”.
ولفت محمد الصاوي إلى أنه لم يعرف الجهة التي تكفلت بسفره وأسرته للعمرة إلا بعد عام كامل، قائلاً: “بعد سنة كاملة، ذهبت مجددًا إلى نفس الفندق الذي أقمت فيه أثناء رحلة العمرة، وهناك سألت موظف الفندق عن من حجز لي تلك الإقامة، فأخبرني أن الفنان أحمد بدير هو من قام بذلك، حتى هذه اللحظة، أحمد بدير ينكر هذا المعروف الكبير، وكلما واجهته بالأمر يتهرب ويقول إنه لا يتذكر”.