الإمارات ترحّل تاجر مخدرات خطير
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
بغداد اليوم- متابعة
أعلنت وزارة العدل البلجيكية أن سلطات إمارة دبي رحّلت، اليوم الجمعة، (29 آذار 2024)، أحد أخطر تجّار المخدرات المطلوبين في بلجيكا.
ويُعتقد أن نور الدين الحجيوي، وهو بلجيكي من أصل مغربي، هو أحد أبرز تجّار المخدرات في أنتويرب، وهو مطلوب في ثلاث قضايا على الأقل على صلة بالاتجار بالكوكايين.
وأوقفت سلطات إماراتية الرجل البالغ 36 عاما في العام 2020 في دبي بطلب من بلجيكا، لكنها عادت وأخلت سبيله.
وفي العام الماضي أوقف مجددا.
وتقدّم بطعن قضائي في قرار ترحيله لكن محكمة إماراتية عليا صادقت على القرار مطلع آذار/مارس.
وأفادت قناة "في آر تي" البلجيكية بأن المشتبه به المعروف باسم "نور الدين الكبير" تم ترحيله بطائرة استأجرتها خصيصا السلطات البلجيكية ومن المتوقّع أن تحطّ في بروكسل ليل الجمعة.
وقالت النيابة العامة في أنتويرب في تصريح لوكالة فرانس برس إن القضايا الثلاث المطلوب فيها الحجيوي تشمل "توريدا ضخما" للكوكايين إلى أوروبا.
وميناء أنتويرب هو المدخل الأوروبي الرئيسي لكوكايين أميركا اللاتينية.
ووقّعت بلجيكا مع الإمارات في ديسمبر كانون الأول 2021 اتفاقية لترحيل المطلوبين.
ويقول مسؤولون إن تجّار مخدرات بارزين عدة يقيمون في هذا البلد الخليجي تجنّبا للتشريعات الأوروبية.
وسجّلت أوروبا اختراقا كبيرا على صعيد مكافحة الاتجار بالمخدرات في العام 2021، بعدما تمكّنت بلجيكا بالتعاون مع الشرطة في فرنسا وهولندا، من اختراق شبكة اتصالات مشفّرة تحمل تسمية "سكاي إي سي سي" تعتمدها عصابات إجرامية.
وقادت المعلومات التي كُشفت إلى مشتبه بهم يقيمون في دبي، ما أدى إلى إصدار سبع مذكرات توقيف دولية على الأقل بحق هؤلاء.
وكان ألباني أول من تم ترحيله من بين هؤلاء من الإمارات إلى بلجيكا في عملية نفّذت في ديسمبر 2023.
وتسعى السلطات البلجيكية لتسلّم نحو 20 من رعاياها، وفق مصدر مطلّع.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
تعز.. ضابط وأفراده يعتدون بعنف على تاجر في مدينة التربة (فيديو)
اعتدى ضابط رفقة عدد من أفراده على مالك محل تجاري في مدينة التربة، الخاضعة لسيطرة القوات العسكرية التابعة لحزب الإصلاح بمحافظة تعز (جنوب غرب اليمن)، في حادثة أثارت موجة من الغضب الشعبي.
وقالت مصادر محلية، إن الضابط، المنتمي للمجمع الحكومي في المدينة، اقتحم المحل التجاري للتاجر جلال المشرقي برفقة عدد من الجنود الذين كانوا يرتدون الزي العسكري، واعتدوا عليه بشكل عنيف قبل أن يقتادوه بالقوة إلى سجن تابع لهم، دون معرفة أسباب الاعتداء والاعتقال.
وتداول ناشطون على موقع (إكس)، مقطعاً مرئياً صادماً وثقته كاميرا المراقبة داخل المحل، يظهر فيه الضابط وأفراده وهم يعتدون بعنف على التاجر داخل محله قبل اقتياده إلى سجن تابع لهم.
ووصف مواطنون الواقعة بأنها "بلطجة وإرهاب"، مطالبين السلطة المحلية والجهات المعنية بسرعة محاسبة الضابط ومن معه، وإحالتهم للتحقيق، والإفراج الفوري عن التاجر المعتدى عليه.