مبروك عطية لـ«الحياة»: حديثي عن المسيح ليس ازدراء للأديان.. والمصريين مش ولاد حرام
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
علق الداعية مبروك عطية، عميد كلية الدراسات الإسلامية الأسبق بجامعة الأزهر، على اتهامه بازدراء الأديان بسبب سخريته من السيد المسيح وازدراء الديانتين المسيحية والإسلامية، وقوله «لا السيد المسيح ولا السيد المريخ»، قائلا إنّ هذه القضية رفعها سمير صبري في مجلس الدولة لمنعي من الظهور إعلاميًا، «ووالله أحققله مراده وأرتاح».
وأوضح «عطية»، خلال حواره ببرنامج «ع المسرح»، المذاع على فضائية «الحياة»، من تقديم الإعلامية منى عبد الوهاب، أنه تكلم بلغة الاتباع بمعنى أنه قال كلمة وكان لا يقصد معناها، ولكنها ليست ذلة لسان، معبرا عن احترامه لسمير صبري.
وعلق على تصريحه الذي أثار جدلًا كبيرًا، والذي قال فيه: «اللي معهومش فلوس ميتجوزوش، والمصريين نصهم ولاد حرام»، قائلا إنه بالفعل حرام أن يتزوج غير القادر ماديًا، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: «من استطاع منكم الباءة فليتزوج، ومن لم يستطع فعليه بالصوم».
زواج المعسر حراموأشار إلى أن هناك فرقا بين الزواج الحرام وبين ما ينتج عنه الأولاد، موضحا: «هم ليسوا أولاد زنا وأنا استحالة أقول كدة، الزيجة حكمها حرام ولكنها صحيحة، بس مفيش وقت أرد على كل حد أو أقوله أنا قصدي إيه، وجميع المناهج تقول إن زواج المعسر حرام، وأنا دلوقتي بحاول أتجنب كل شيء، لأن الواحد طاقته محدودة وكفاية فقدت عيني».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الداعية مبروك عطية مبروك عطية ع المسرح
إقرأ أيضاً:
عبد المسيح يشيد بدور المعلمين ويؤكد: أنتم في صلب معركتنا
كتب النائب أديب عبد المسيح عبر حسابه الخاص على منصة " اكس":" وفاء للمعلمين... نضال من أجل الكرامة والحقوق. لم أكن لأصل إلى ما أنا عليه اليوم لولا جهود والدي ووالدتي، معلّمي المدرسة الرسمية، إلى جانب أساتذتي في التعليم الخاص والمشرفين على دراستي الأكاديمية في الجامعة اللبنانية. وأقل ما يمكنني فعله لردّ الجميل هو النضال بكل ما أملك لاستعادة حقوقهم، وإعادة الاعتبار لكرامتهم التي سُلبت على يد منظومة أهدرت مدّخراتهم، وحوّلتهم من طبقة وسطى كانت مصدر فخر للبنان إلى طبقة فقيرة تكافح للعيش بكرامة. ألف تحية لكم، يا فخر الوطن وكرامته. أنتم في صلب معركتنا لاستعادة الدولة".