كشفت القناة الـ12 الإسرائيلية، أن الاستعدادات لتنفيذ عملية عسكرية في رفح الفلسطينية قد بدأت، وسيتم تنفيذها؛ إذا انهارت صفقة تبادل الأسرى.

وأضافت القناة العبرية، أن جيش الاحتلال بدأ فعليا بعزل رفح واستهداف الأنفاق التي تربط المدينة بوسط القطاع، فضلا عن تصاعد الغارات الجوية على شقق المقاتلين، وغرف العمليات الحربية، وبدء الاغتيالات داخل المدينة.

وعلق المحلل العسكري للقناة الـ13 الإسرائيلية “ألون بن دافيد” على تصريحات قائد المنطقة الشمالية بالجيش، اللواء أوري جوردين، بأن تل أبيب تخوض حربا منذ نصف عام تقريبا، قائلا “إنها حرب تتسم بالجمود الشديد”.

وأشار بن دافيد، إلى أنه من أجل التركيز على الشمال؛ يتعين إنهاء الحرب في غزة، قبل أن يستدرك بالقول إنه "ليس لدى الجيش خطة لإنهاء الحرب في القطاع دون احتلال رفح".

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

خبير: عملية إطلاق سراح الرهائن الإسرائيلية حملت رسائل لإسرائيل والعالم بأسره

أكد اللواء محمد الحربي، الخبير الاستراتيجي، أن عملية إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين جاءت مصحوبة بمنظومة إعلامية دقيقة، تهدف إلى توجيه رسائل واضحة ليس فقط إلى إسرائيل والمجتمع الإسرائيلي، بل إلى العالم أجمع، خاصة فيما يتعلق بملفات الأسرى والرهائن.

وأوضح، خلال تصريحاته لقناة "القاهرة الإخبارية"، أن المشهد في غزة يعكس واقعًا مأساويًا، حيث استمرت المواجهة غير المتكافئة لمدة 15 شهرًا، ما أسفر عن تدمير 80% من المناطق السكنية، وسقوط 60 ألف قتيل، بينهم 12 ألف ما زالوا تحت الأنقاض.

وتابع، أن الشعب الفلسطيني لا يزال يرفع شعارات الصمود من وسط الدمار، في رسالة إنسانية وسياسية تعكس تمسكه بحقوقه رغم تجاهل إسرائيل للقوانين الدولية واتفاقيات جنيف المتعلقة بالحروب.

وزير الأشغال الفلسطيني: إذا توفر التمويل سنفاجئ العالم بالمدة الإعجازية لإعمار غزةناجي الشهابي: الحرب على غزة تهدف لتصفية القضية الفلسطينية وتهديد الأمن المصريإيمن الرقب: أهل غزة يرفضون التهجير عادوا لمنازلهم رغم أنها مهدمةويتكوف : لم أناقش مع ترامب فكرة نقل الفلسطينيين من غزةالاحتفالات

وأشار إلى أن الاحتفالات التي شهدتها غزة عقب الإفراج عن عدد من الأسرى الفلسطينيين، تعكس إصرار الفلسطينيين على التمسك بأرضهم رغم كل الضغوط والمغريات.

وأضاف أن قضية التهجير والنزوح تمثل "خطًا أحمر" منذ القمم العربية والإسلامية، حيث شدد القادة العرب، وعلى رأسهم العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني والرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، على أن ملف التهجير يُعد قضية أمن قومي عربي غير قابلة للتفاوض.

واختتم اللواء الحربي بالتأكيد على أن الحل الوحيد المقبول لهذه الأزمة هو حل الدولتين على حدود عام 1967، مع اعتبار القدس الشرقية عاصمة أبدية لدولة فلسطين.

مقالات مشابهة

  • الاحتلال: قصفنا عددا من الأهداف في عملية عسكرية بالضفة الغربية
  • جيش الاحتلال ينفذ عملية عسكرية واسعة في محافظة طوباس
  • جيش الاحتلال: بدأنا عملية عسكرية في قرية طمون.. وسنواصل عملياتنا شمال الضفة
  • صحة غزة تُصدر آخر إحصائيات الحرب الإسرائيلية على القطاع
  • عاجل | القناة 13 الإسرائيلية عن بيان لعائلات الأسرى: عودة الرهائن تذكرنا بأن 79 رهينة ما زالوا بغزة بانتظار إنقاذهم
  • قناة عبرية تتحدث عن أماكن تسليم الأسرى الإسرائيليين في غزة
  • القناة 12 الإسرائيلية: نتنياهو سيعقد جلسة أمنية خاصة تتناول احتمال انهيار المرحلة الثانية لاتفاق غزة
  • خبير: عملية إطلاق سراح الرهائن الإسرائيلية حملت رسائل لإسرائيل والعالم بأسره
  • خبير: إسرائيل تسعى لتنفيذ التهجير القسري كوسيلة لتصفية القضية الفلسطينية
  • مختار غباشي: إسرائيل تسعى لتنفيذ التهجير القسري كوسيلة لتصفية القضية الفلسطينية