رويترز: مقاطع فيديو لجنود الاحتلال الإسرائيلي يلعبون بـ«الملابس الداخلية النسائية» في غزة
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
نشر جنود جيش الاحتلال الإسرائيلي صورا ومقاطع فيديو لأنفسهم وهم يلعبون بالملابس الداخلية التي تم العثور عليها في المنازل الفلسطينية، مما يخلق سجلا مرئيا متناقضا للحرب في غزة، وفقا لـ«رويترز».
وفي أحد مقاطع الفيديو، يجلس جندي على كرسي بذراعين في غرفة في غزة مبتسما، ويحمل مسدسا في إحدى يديه، وتتدلى من اليد الأخرى ملابس داخلية بيضاء من الساتان فوق الفم المفتوح لرفيق له مستلقيا على أريكة، بحسب ما أوردته وكالة رويترز.
وفي مكان آخر يجلس جندي آخر فوق دبابة ويحمل دمية أزياء ترتدي حمالة صدر سوداء وخوذة ويقول: «لقد وجدت في غزة زوجة جميلة، علاقة جدية، امرأة عظيمة».
وأفادت رويترز بأن مقطعي الفيديو اللذين صورهما الجنود الإسرائيليون هما من بين عشرات المواقع التي يظهر فيها الجنود في غزة وهم يعرضون الملابس الداخلية، وقد تمت مشاهدة صور الملابس الداخلية عشرات الآلاف من المرات – ما يقرب من نصف مليون مرة في حالة واحدة – بعد إعادة نشرها من قبل يونس الطيراوي، الذي يصف نفسه بأنه مراسل فلسطيني.
وعند التواصل مع المصور التي أعاد نشرها لمتابعيه الذين يزيد عددهم عن 100.000 على منصة إكس، بين 23 فبراير و1 مارس، قدم الطيراوي روابط للمشاركات الأصلية لجنود الجيش الإسرائيلي ثم تحققت رويترز بشكل مستقل من 8 منشورة على إنستجرام أو يوتيوب.
وقالت رافينا شمداساني، المتحدثة باسم مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان: "إن نشر مثل هذه الصور؛ هو إهانة للمرأة الفلسطينية، وجميع النساء".
وينهب جنود جيش الدفاع الإسرائيلي منازل النازحين الفلسطينيين وإشباع رغباتهم الجنسية الدنيئة بالملابس الداخلية النسائية.
وأرسلت رويترز تفاصيل المنشورات الثماني التي تم التحقق منها على موقع يوتيوب أو إنستجرام إلى الجيش الإسرائيلي، لطلب التعليق.
ردًا على ذلك، أرسل متحدث باسم الجيش بيانًا قال فيه إن الجيش الإسرائيلي يحقق في حوادث تحيد عن الأوامر والقيم المتوقعة من جنود الجيش الإسرائيلي، بالإضافة إلى تقارير عن مقاطع فيديو تم تحميلها على شبكات التواصل الاجتماعي.
وجاء في البيان: “في الحالات التي تنشأ فيها شبهات بارتكاب جريمة جنائية، مما يبرر فتح تحقيق، تفتح الشرطة العسكرية تحقيقا”، مضيفا “يجب التوضيح أنه في بعض الحالات التي تم فحصها، خلص إلى أن تعبير أو سلوك الجنود في الفيديو غير لائق، ويتم التعامل معه على هذا الأساس”.
ورفض الجيش الإسرائيلي القول ما إذا كان يشير إلى أي من الصور التي أبرزتها رويترز، أو ما إذا كان أي من الجنود المسؤولين قد تم تأديبهم.
ولم يستجب الجنود الذين تمكنت رويترز من التعرف عليهم لطلبات التعليق التي أرسلت عبر حساباتهم على وسائل التواصل الاجتماعي.
وتشمل المنشورات التي تم التحقق منها صورة لجندي يحمل عارضة أزياء عارية من الخلف ويداه على صدرها، وصورة لجندي يمسك دمية نصف عارية.
وقال موقع يوتيوب إنه أزال مقطع فيديو أبلغت عنه رويترز لانتهاكه سياسات التحرش الخاصة بالمنصة، والتي تحظر المحتوى الذي يكشف عن معلومات التعريف الشخصية لشخص ما.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جيش الاحتلال الإسرائيلي الجیش الإسرائیلی التی تم فی غزة
إقرأ أيضاً:
كمين مُحكم.. حدث أمني صعب للجيش الإسرائيلي في قطاع غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت دانا أبو شمسية مراسلة قناة "القاهرة الإخبارية"، إنّه في تطور أمني وصف بالصعب في قطاع غزة، تداولت منصات التواصل الاجتماعي منذ ساعات الصباح الأولى أخبارًا عن حادثة أمنية جديدة، حيث تم الإعلان عن وقوع كمين استهدف قوات تابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي، تحديدًا الفرقة 36.
وأضافت "أبو شمسية"، في تصريحات مع الإعلامية داليا أبو عميرة، عبر قناة "القاهرة الإخبارية": " هذه الفرقة، التي كانت قد نشطت في القطاع خلال الأشهر الماضية، تم سحبها ثم أعيد نشرها في غزة مؤخرًا، ورغم غياب التصريحات الرسمية من قبل جيش الاحتلال أو وسائل الإعلام الإسرائيلية، أكدت بعض المصادر عبر السوشال ميديا تفاصيل الحادث، مشيرة إلى مقتل جندي إسرائيلي وإصابة عدد آخر من الجنود".
طائرة مروحية قد نقلت الجنود المصابين إلى مستشفى "هداسا عين كارم"وتابعت: "وأفادت وسائل الإعلام الإسرائيلية، نقلاً عن شهود عيان، أن طائرة مروحية قد نقلت الجنود المصابين إلى مستشفى "هداسا عين كارم" غرب القدس، ورغم ذلك، لم يصدر حتى الآن تأكيد رسمي من جيش الاحتلال أو الإعلام الإسرائيلي حول هذه الأنباء.
،كما لم تذكر وسائل الإعلام الإسرائيلية أي تفاصيل رسمية، وهو ما يعكس غياب المعلومات في ظل إحياء إسرائيل لذكرى الهولوكوست، الأمر الذي قد يكون سببًا في شح المصادر الرسمية".
الحادث هو الثالث من نوعه في غضون أسبوعينوذكرت، أنه من جهة أخرى، يعتبر هذا الحادث هو الثالث من نوعه في غضون أسبوعين، مما يثير تساؤلات حول تصاعد العمليات الفلسطينية ضد الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة، وتحت ضغط هذه الأحداث، بدأت تظهر مؤشرات على تزايد رفض جنود الاحتياط العودة إلى الميدان، فقد أعرب العديد من الجنود عن رفضهم القتال في القطاع بسبب غياب خطة استراتيجية واضحة من القيادة العسكرية والسياسية، ما يثير قلقًا داخل الأوساط العسكرية الإسرائيلية.