الأردنيون يواصلون الاحتشاد بمحيط سفارة الكيان الصهيوني ويهتفون بدعم المقاومة
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
الثورة نت../
تظاهر آلاف الأردنيين بالقرب من سفارة كيان العدو الصهيوني اليوم الجمعة، في العاصمة عمان، لليوم الخامس على التوالي، احتجاجاً على العدوان الصهيوني المستمر على الشعب الفلسطيني، وللمطالبة بإنهاء معاهدة السلام.
وأفادت وسائل إعلام محلية بأن المشاركين حملوا في المظاهرة الأعلام الفلسطينية، وردّدوا هتافات لدعم فلسطين والمقاومة، منها: “قالوا حماس إرهابية.
وانتشرت ملصقات عليها صورة أبو عبيدة، المتحدث باسم كتائب القسام، الذي أصبح رمزاً للمقاومة بالنسبة للكثيرين في العالم العربي.
وينتاب الغضب الأردنيين، بسبب حملة القصف الصهيونية المستمرة في غزة والتي حصدت أرواح عشرات الآلاف من المدنيين، ودمرت أجزاء كثيرة من القطاع المكتظ بالسكان.
وشهد الأردن بعضاً من أكبر موجات الغضب الشعبي في المنطقة تضامناً مع الشعب الفلسطيني، واحتجاجاً على العدوان الصهيوني على غزة المستمر للشهر السادس على التوالي.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
“البرش”: العدو الصهيوني يتعمد إبادة النسل الفلسطيني
الثورة نت/..
أكد المدير العام لوزارة الصحة في قطاع غزة الدكتور منير البرش اليوم الثلاثاء أن الأضرار غير المباشرة الناتجة عن الحرب، مثل الحصار وانهيار المنظومة الصحية، تتسبب في وفيات تفوق أعداد من يسقطون مباشرة بنيران العدو الصهيوني … مشددًا على أن هذه السياسات تندرج في إطار إبادة جماعية تستهدف النسل الفلسطيني .
ونقلت قناة الجزيرة تصريحات للبرش قال فيها :” إن الوضع الإنساني في القطاع وصل إلى مستويات كارثية، مع تفاقم الأزمة الصحية نتيجة استمرار إغلاق المعابر ومنع دخول المساعدات الحيوية “.
واضاف البرش “أن هذا الإغلاق أدى إلى تدهور خطير في عمل المستشفيات، حيث لم يتبق سوى 20 مستشفى تعمل بشكل جزئي من أصل 38 .
وقال أن الأطفال والنساء الحوامل هم الأكثر تضررًا من هذا الوضع الإنساني المتفاقم … مشيرًا إلى أن العدو الصهيوني يمنع دخول المياه والغذاء والأدوية، مما يهدد حياة ملايين السكان .
وأوضح أن أكثر من 40 ألف طفل فقدوا أحد الوالدين أو كليهما نتيجة العدوان، بينما توفي 100 طفل وهم بانتظار السماح لهم بمغادرة القطاع لتلقي العلاج. كما حُرم نحو مليون طفل من المساعدات المنقذة للحياة .
وفي السياق ذاته كشف عن اعتقال العدو الصهيوني لأكثر من 360 من الكوادر الطبية، مطالبًا المؤسسات الدولية بتحمل مسؤولياتها والضغط لفتح المعابر والسماح بدخول أكثر من ثلاث آلاف شاحنة مساعدات تنتظر خارج القطاع .