أول فتوى بتحريم «الزواج».. الداعية مبروك عطية يثير الجدل من جديد
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
لا ينفك الدكتور مبروك عطية في إثارة الجدل بين الحين والآخر.. فبعد حديثه السابق عن نيرة أشرف، التي ذبحها زميلها في الشارع، وهجوم السوشيال ميديا عليه، خرج الدكتور مبروك عطية بفتوى جديدة تثير الجدل.
شدد الدكتور مبروك عطية، أستاذ الشريعة بجامعة الأزهر، على أنه يتمسك برأيه بشأن ضرورة أن يتمتع الشاب بدخل مادي جيد، وأن يتوفر له أموال كافيه حتى يقبل على خطوة الزواج، لأن زواج المعسر حرام، وفق رأي الفقهاء.
اقرأ أيضاً«تمت مراعاة كبر سنه».. حيثيات المحكمة في تغريم مبروك عطية 1000 جنيه بتهمة ازدراء الأديان
وقال عطية، في تصريحات تليفزيونية: «أنا قلت إللي مش معاه فلوس ما يتجوزش، وده مبدأ مش هيتغير، ولينا نبى قال من استطاع منكم الباءة فليتزوج ومن لم يستطع فعليه بالصوم»:
مضيفًا: «أن الفقهاء قالوا إن زواج المعسر حرام».
اقرأ أيضاًبعد تأييد الحكم.. تغريم مبروك عطية 1000 جنيه بتهمة ازدراء الدين المسيحي
وأوضح مبروك عطية: «أكره التلطيش ليا ولغيري، وهناك محامي رفع قضية ازدراء أديان ضدي، لمنعي من الظهور إعلاميًا، وأنا والله عاوز أحققله مراده وارتاح».
كانت محكمة جنح مستأنف السلام، برئاسة المستشار أمير ناصف، قد قضت برفض استئناف الدكتور مبروك عطية، وتأييد الحكم بتغريمه 1000 جنيه بتهمة ازدراء الدين المسيحي.
ورُفعت الدعوى المقدمة جنحة مباشرة ضد الدكتور مبروك عطية، لسخريته من السيد المسيح وازدراء الديانة المسيحية والإسلامية، وقررت جهات التحقيق تحديد جلسة لمحاكمته، مُشيرة إلى أنه قام بازدراء الأديان، لافتة إلى أنه وصف السيد المسيح بألفاظ بها سخرية.
اقرأ أيضاًمبروك عطية: العيال بتوع الإعدادية بيقولو عليهم شيوخ وأنا أفضل لقب «أستاذ»
21 سبتمبر.. أولى جلسات محاكمة الداعية مبروك عطية بتهمة السخرية من السيد المسيح
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الدكتور مبروك عطية الدکتور مبروک عطیة
إقرأ أيضاً:
إيناس الدغيدي تثير الجدل بتصريحات جريئة حول المساكنة وترخيص الدعارة
خاص
تصدر اسم المخرجة المصرية، إيناس الدغيدي “الترند” خلال الساعات الماضية بعد تصريحاتها الجريئة حول قضايا الإلحاد و التمرد على الدين، والمساكنة قبل الزواج، ما أثار جدلاً واسعاً بين الجمهور.
وأشارت الدغيدي إلى أن نظرة المجتمع تجاه المساكنة قد تغيرت وأصبحت أكثر تقبلاً، مؤكدة أنها خاضت التجربة شخصياً بعلم عائلتها، لكن الزواج لم يتم إلا بعد تغيير شريكها لديانته إلى الإسلام.
ودعت الدغيدي إلى ترخيص بيوت الدعارة، قائلة: “بيوت الدعارة كانت موجودة في العالم كله، وكانت موجودة في مصر قبل الثورة، وترخيصها لا علاقة له بالدين. أنا لم أقل إنه أمر ضروري، لكني أرى أنه يحمي المجتمع والعاملين في هذا المجال”.
وأضافت: “عندما تقنن أي شيء، فإنك تضع له قوانين وأسسًا، فالدعارة مهنة موجودة منذ زمن طويل، وعندما تُحدد بقوانين والتزامات وإجراءات صحية، تكون أكثر أمانًا بدلاً من تركها دون رقابة”.
وفي سياق آخر، كشفت الدغيدي، خلال حديثها، عن سبب إقامة ابنتها في الخارج باكية: حبيبة كانت أكثر من شعر بمدى تعرّضي للاضطهاد من المجتمع بسبب أعمالي التي صُنّفت في ذلك الوقت بالجريئة، وكنت أخاف عليها من أن تتعرض للأذى بسبب كمية التهديدات التي تلقيتها خلال مسيرتي المهنية”. وأضافت: “لذلك قررت أن تُكمل دراستها في الخارج.