فنانون في مسابقة يوروفيجن يطالبون بوقف إطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
دعا فنانون يمثلون 10 دول أوروبية في مسابقة "يوروفيجن" للأغاني إلى تحقيق وقف إطلاق نار عاجل ومستدام في قطاع غزة .
وأعرب الفنانون في بيان مشترك للفنانين من بلجيكا والبرتغال وبريطانيا وإيرلندا وسويسرا والنرويج والدنمارك وليتوانيا وفنلندا وسان مارينو عن انزعاجهم من الصمت حيال الوضع في الأراضي الفلسطينية المحتلة وخاصة في غزة.
وقال البيان: "من المهم جدًا بالنسبة لنا أن نقف متضامنين مع المظلومين وأن نعرب عن تمنياتنا الصادقة بالسلام ووقف فوري ومستدام لإطلاق النار والإفراج عن جميع الأسرى".
وأكد الوقوف ضد جميع أشكال الكراهية بما في ذلك الإسلاموفوبيا ومعاداة السامية.
وحمل البيان توقيع الفنانين موستي من بلجيكا، وإيولاندا من البرتغال، وأولي ألكسندر من بريطانيا، وبامبي ثوغ من إيرلندا، ونيمو من سويسرا، وغيت من النرويج، وسابا من الدنمارك، وسيلفستر بيلت من ليتوانيا، وويندوز95 مان من فنلندا، وميغارا من سان مارينو.
وانتشرت دعوات عديدة من دول أوروبية لمنع إسرائيل من المشاركة في مسابقة الأغنية الأوروبية "يوروفيجن" المزمع إقامتها في مدينة مالمو بالسويد في 11 مايو/ أيار المقبل.
وفي 10 يناير/ كانون الثاني الماضي، جمع ألف شخص بينهم فنانون ومسؤولون في صناعة الموسيقى بالسويد توقيعات للمطالبة بـ "منع إسرائيل من المشاركة في المسابقة"، وطالبوا بانسحاب السويد في حال مشاركة إسرائيل.
ومع تواصل دعوات منع إسرائيل من المشاركة في المسابقة، استبعد اتحاد البث الأوروبي أغنية "مطر أكتوبر" التي تم اختيارها لتمثيل إسرائيل في "يوروفيجن 2024" لأنها تحمل دلالات سياسية.
ورغم إجراء إسرائيل تعديلات في الأغنية وتغيير اسمها إلى "رقص للأبد" إلا أن الاتحاد رفضها، لتعلن في الأخير المشاركة في المسابقة بأغنية "عاصفة". المصدر : وكالة سوا - الاناضول
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: المشارکة فی
إقرأ أيضاً:
عودة الحرب "على مراحل".. خيار إسرائيل البديل إن فشلت المفاوضات
توقعت مصادر في الجيش الإسرائيلي، أن تعطي حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الإذن باستئناف العمليات العسكرية في قطاع غزة "على مراحل"، إذا لم يحدث تقدم في مفاوضات استكمال صفقة إطلاق الرهائن.
ووفقا لما قالته مصادر عسكرية لصحيفة "جيروسالم بوست" الإسرائيلية، فإن الاستخبارات العسكرية وجهاز الأمن العام (الشاباك) والقيادة الجنوبية للجيش الإسرائيلي، وسعت بنك الأهداف المحتملة في أنحاء قطاع غزة، خلال فترة وقف إطلاق النار.
وقالت المصادر: "بنك الأهداف سيمكن الحكومة من تصعيد العمليات على مراحل للضغط على قيادة حماس، إذا تعثرت مفاوضات إطلاق سراح الرهائن".
وأشارت "جيروسالم بوست"، إلى احتمال "إعادة احتلال مناطق شمالي قطاع غزة"، كأحد الخيارات المطروحة لمزيد من الضغط على حماس.
ومع ذلك، يؤكد مسؤولو الدفاع على ضرورة دراسة فرص وقف إطلاق النار والمفاوضات بشكل كامل، قبل أي تصعيد عسكري.
ومؤخرا عادت إسرائيل إلى شن عمليات عسكرية محدودة في قطاع غزة، كما زادت حالات استهداف الفلسطينيين في المناطق العازلة.
وشددت إسرائيل الخناق على القطاع المدمر، ومنعت دخول المساعدات الإنسانية إليه، مما ينذر بكارثة إنسانية.
وكانت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة انقضت منذ نحو أسبوعين، وترفض إسرائيل بدء المرحلة الثانية التي تعني فعليا إنهاء الحرب، وهو ما تتمسك به حماس.