حظر أمريكي لبيع السيارات التي تعمل بالبنزين بحلول عام 2035.. ما السبب؟
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
في إطار مبادرة للحد من انبعاثات الغازات الدفيئة التي تؤدي إلى تغير المناخ، قررت 9 ولايات أمريكية فرض حظر على بيع المركبات الجديدة التي تعمل بالبنزين بحلول عام 2035.
نشأت هذه القواعد المعروفة باسم "السيارات النظيفة المتقدمة الثانية" في ولاية كاليفورنيا من خلال هيئة الموارد الهوائية، وتهدف إلى تدريجي تخفيض بيع المركبات الجديدة التي تعمل بالبنزين بدءًا من عام 2026، مع التقليص التدريجي حتى عام 2035 عندما يتم حظر تام على بيع هذه المركبات.
ومنذ اعتماد هذه القواعد في كاليفورنيا في عام 2022، اتبعت ثماني ولايات أخرى هذه السياسة، وهناك عدة ولايات أخرى تدرس مجالسها الإقرار بنفس الخطة.
ومن بين الولايات التي تنفذ هذه الخطة هي واشنطن، أوريغون، نيويورك، نيوجيرسي، رود آيلاند، ماساتشوستس، ديلاوير، وماريلاند.
القواعد لا تمنع السكان من امتلاك أو استخدام المركبات التي تعمل بالبنزين، ولكنها تهدف إلى تشجيع استخدام المركبات الكهربائية. على الرغم من ذلك، يمكن للمواطنين شراء المركبات التي تعمل بالبنزين من الولايات الأخرى، شريطة أن تلبي هذه المركبات معايير الانبعاثات المحددة.
مع ذلك، فإن هذه الخطوة ليست بالضرورة تلقى دعماً كاملاً من الجميع. فقد قادت جمعية الأعمال والصناعة في نيوجيرسي حملة العام الماضي لمحاولة إيقاف اعتماد نيوجيرسي لقواعد السيارات النظيفة المتقدمة الثانية.
وقال راي كانتور، نائب رئيس الشؤون الحكومية في جمعية الأعمال والصناعة في نيوجيرسي، في بيان لـ "فوكس نيوز ديجيتال" إن هذه الخطة تتجاهل التكلفة على المستهلكين ونقص البنية التحتية الحالية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السيارات سيارات الغاز أمريكا
إقرأ أيضاً:
تقرير: ترامب يصدر قرارا بشأن الضربات الجوية في مناطق محددة
ألغى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، القيود التي فرضتها إدارة بايدن على الضربات الجوية بطائرات مسيّرة، والغارات التي تنفذها قوات العمليات الخاصة ضد أهداف خارج مناطق الحرب التقليدية، وفقا لمسؤولين مطلعين على الأمر.
وبهذا القرار، أعاد ترامب العمل بالقواعد التي استخدمها خلال ولايته الأولى، حسبما أفادت صحيفة نيويورك تايمز.
وفي ظل القيود التي فرضتها إدارة بايدن، كان يتعين على مشغلي الطائرات المسيّرة التابعين للجيش الأمريكي ووكالة المخابرات المركزية، الحصول على موافقة البيت الأبيض لاستهداف مشتبه بهم خارج مناطق الحرب التقليدية، لكن القواعد الجديدة تمنح القادة العسكريين في الميدان "حرية أكبر في اتخاذ القرار بشأن تنفيذ الضربات"، بحسب مسؤول أمريكي كبير.
ومن المتوقع أن يؤدي تخفيف القواعد إلى زيادة في الضربات الجوية التي تستهدف المشتبه بهم بالإرهاب في مناطق غير خاضعة لحكومات قوية، مثل الصومال واليمن، ما قد يزيد أيضًا من مخاطر سقوط ضحايا مدنيين.
ولم تعلن إدارة ترامب رسميا عن هذا التغيير، لكن شبكة "سي بي سي" نيوز نشرت تقريرا يفيد بأن وزير الدفاع بيت هيجسيث وقع توجيها لتنفيذ القرار في قيادة القوات الأمريكية في إفريقيا خلال اجتماع في ألمانيا الشهر الماضي، وأكد هيجسيث التقرير عبر منشور على وسائل التواصل الاجتماعي كتب فيه ببساطة: "صحيح".
وقال مسؤول آخر، طلب عدم الكشف عن هويته، إن ترامب "أعاد العمل بالقواعد التي وضعها في أكتوبر 2017، وألغى مجموعة القواعد التي وقعها بايدن في أكتوبر 2022"، وهو ما أكده مسؤول كبير في البنتاجون.
إجراء غير ضروريليس من الواضح متى اتخذ ترامب هذا القرار، لكن يبدو أنه جاء بعد ضربة جوية استهدفت عناصر من داعش في الصومال في الأول من فبراير، وخلال خطاب ألقاه في مؤتمر العمل السياسي المحافظ في 21 فبراير، تحدث مدير مكافحة الإرهاب بمجلس الأمن القومي، سيباستيان جوركا، عن العملية قائلا إن ترامب "وافق شخصيا عليها"، وهو إجراء لن يكون ضروريا بعد تعديل القواعد.
وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي، براين هيوز، ردا على الاستفسارات حول التغيير: "لن يتردد الرئيس ترامب في القضاء على أي إرهابي يخطط لقتل أمريكيين لن نسمح للبيروقراطية التي فرضتها إدارة بايدن بتقييد أيدي مقاتلينا أمريكا عادت لمكافحة الإرهاب وقتل الجهاديين".
ويذكر أن قواعد بايدن سمحت للقادة العسكريين بتنفيذ ضربات دفاعية دون الحاجة إلى إذن أعلى، مثل استهداف مقاتلي حركة الشباب في الصومال لحماية القوات الشريكة، أو ضربات ضد الحوثيين في اليمن لحماية السفن التي تهددها الجماعة.
ورغم ذلك، انخفض عدد الغارات والضربات الجوية خارج مناطق الحرب المعترف بها، حيث شهدت التهديدات الإرهابية العالمية تطورات مختلفة.