وزير خارجية أوكرانيا يدعو الهند لعدم الاعتماد على روسيا
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
دعا وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا، الهند إلى إعادة دراسة علاقتها التقليدية القوية بروسيا خلال زيارة إلى نيودلهي.
وقال كوليبا في تصريحات لصحيفة “فاينانشال تايمز” البريطانية من العاصمة الهندية اليوم الجمعة إن “التعاون بين الهند وروسيا مبني بصورة كبيرة على الإرث السوفييتي. لكنه ليس إرثا سيبقى لقرون، إنه إرث يتلاشى.
وتبنت نيودلهي موقفا محايدا في غزو روسيا لأوكرانيا، فلا تدعم العقوبات الغربية ضد موسكو وتشجع مرارا على حل الصراع عن طريق الحوار. وتحافظ الدولة الأكثر سكانا في العالم بواقع 4ر1 مليار نسمة على علاقات جيدة مع الدول الغربية وروسيا.
أخبار قد تهمك أوكرانيا: ارتفاع قتلى الجيش الروسي إلى 440 ألفا و790 جنديا منذ بدء العملية العسكرية 29 مارس 2024 - 10:19 صباحًا أوكرانيا تسقط 26 مسيّرة أطلقتها روسيا خلال الليل 28 مارس 2024 - 12:25 مساءًومنذ نشوب الحرب في أوكرانيا، زادت الهند من وارداتها من النفط الرخيص من روسيا، وتعد أحد أهم عملائها. كما تشتري البلاد جزءا كبيرا من معداتها العسكرية من روسيا منذ وقت طويل. ورغم ذلك تحاول الهند بصفة متزايدة تقليل الاعتماد على روسيا في هذا الصدد، حيث تستورد المزيد من دول أخرى أو تنتج أسلحة محلية.
وأضاف كوليبا لـ “فاينانشال تايمز” أن الهند يجب أن تتخوف من العلاقات الوثيقة بين روسيا والصين. وتشهد العلاقات بين الهند والصين المجاورة توترا شديدا منذ نشوب اشتباك دموي على الحدود شديدة الحماية في جبال الهيمالايا في 2020.
وأبدى كوليبا أيضا اهتماما بزيادة التجارة بين أوكرانيا والهند. وذكر أن بلاده تدرس استيراد معدات ثقيلة من الهند على سبيل المثال.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: أوكرانيا روسيا وزير خارجية أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
ترامب يوافق على لوم روسيا ببدء الحرب في أوكرانيا في أتفاق المعادن
مايو 1, 2025آخر تحديث: مايو 1, 2025
المستقلة/- أقرّ دونالد ترامب بأن حرب روسيا على أوكرانيا كانت غزوًا “شاملًا”، وذلك في نسخة متفق عليها من صفقة المعادن سُرّبت إلى صحيفة التلغراف.
وتنص الوثيقة على أن “الولايات المتحدة الأمريكية قدّمت دعمًا ماليًا وماديًا كبيرًا لأوكرانيا منذ الغزو الروسي الشامل”.
وسيُعتبر هذا النصّ انتصارًا كبيرًا لكييف. وكانت إدارة ترامب قد وصفت الغزو سابقًا بأنه “صراع روسي-أوكراني”، رافضةً إلقاء اللوم على موسكو.
كما تُمهّد صفقة المعادن المسرّبة الطريق لمساعدات عسكرية أمريكية مستقبلية تُدفع باستخدام الثروة المعدنية الهائلة لأوكرانيا.
كما تتعهد بأن الولايات المتحدة لن تستخدم الصفقة لعرقلة مساعي أوكرانيا للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي.
أشاد الرئيس فولوديمير زيلينسكي باتفاقية المعادن، واصفًا إياها بالاتفاقية العادلة والمنصفة، وهي أولى نتائج لقائه في الفاتيكان مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على هامش جنازة البابا فرانسيس.
وقال زيلينسكي إن اتفاقية المعادن تفتح الطريق أمام تحديث الصناعات في أوكرانيا.
أصدر البيت الأبيض مزيدًا من التفاصيل حول صفقة المعادن، مُشيرًا إلى أنه سيُنشئ صندوقًا سيتلقى 50% من العائدات ورسوم الترخيص وغيرها من المدفوعات المماثلة من مشاريع الموارد الطبيعية في أوكرانيا.
وذكر البيان الصحفي: “سيُستثمر هذا المبلغ في مشاريع جديدة في أوكرانيا، مما سيُحقق عوائد طويلة الأجل للشعبين الأمريكي والأوكراني”.
وأضاف: “مع تحديد مشاريع جديدة، يُمكن تخصيص موارد الصندوق بسرعة لتحقيق النمو الاقتصادي، وخلق فرص العمل، وغيرها من أولويات التنمية الأوكرانية الرئيسية”.
وأشار البيان إلى أن الشراكة ستُدار من قِبل شركة ذات تمثيل متساوٍ بين ثلاثة أعضاء أوكرانيين وثلاثة أمريكيين في مجلس الإدارة.
عبد المسيح: فلتكن العدالة التربوية أولوية لا شعارًا