أعلنت السلطات القطرية، اليوم الجمعة، عن إحالة عدد من النساء والرجال في البلاد إلى النيابة العامة وفتح تحقيق عاجل معهم بعد إعلانهم عن قيام تحد مختلط بينهم في لعبة رياضية. وقالت وزارة الداخلية القطرية في بيان لها: "بالإشارة إلى ما تم تداوله في بعض مواقع التواصل الاجتماعي من قيام مجموعة من الأشخاص في وسائل التواصل من الرجال والنساء بالإعلان عن قيام تحد مختلط بينهم في لعبة رياضية صاحبه إعلان للفائزين في التحدي في كل مرحلة… فقد قامت إدارة مكافحة الجرائم الاقتصادية والإلكترونية باستدعاء كافة المعنيين المشاركين في ذلك التحدي، بشأن التعدي على المبادئ والقيم الاجتماعية في المجتمع".



وأضاف البيان: "وعليه، فقد تمت إحالتهم إلى النيابة العامة لاستكمال إجراءاتها حسب المتبع في هذا الخصوص".

وأكدت وزارة الداخلية القطرية في بيانها أن "أجهزتها المعنية لن تتوانى عن اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة من أجل المحافظة على قيم المجتمع القطري وتقاليده حفظا وتحقيقا للأمن المجتمعي".

وتفاعل النشطاء على منصة "إكس" مع مقطع الفيديو، معربين عن تقدريهم لهذا الإجراء، حيث قال أحدهم معلقا: "بارك الله في الجهود .. الوضع بهذه الآلية في طريقة للتقنين … أسأل الله السلامة والهدايه والاتعاظ للجميع، وأضاف آخر: "بارك الله فيكم والله يهدي شبابنا ويصلحهم ويبعدهم عن طريق الحرام والشبهات".

المصدر: السومرية العراقية

إقرأ أيضاً:

أمين الإفتاء: مجتمع بلا رحمة يفقد صلته بالله

شدّد د. عمرو الورداني، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على أن الرحمة ليست مجرد قيمة أخلاقية، بل هي الأساس الذي يُبنى عليه أي مجتمع إنساني سوي. 

وأوضح أن المجتمع الذي يغيب عنه التراحم لا يمكن وصفه بالمجتمع الرباني، لأنه فقد أحد أهم المعاني التي أرادها الله في خلقه.

وقال الورداني في تصريح له، إن بداية تكوين الإنسان نفسه تنطلق من الرحمة، مستشهدًا بأن كلمة "الرحم" التي يولد منها الإنسان مشتقة من "الرحمة"، وهو ما يجعل الرحمة جزءًا أصيلًا من تكوين المجتمع من لحظة الميلاد. 

وأضاف: "كما يبدأ القرآن الكريم بـ(بسم الله الرحمن الرحيم)، ينبغي أن يبدأ المجتمع أيضًا بالرحمة كمنهج وسلوك".

أدركت الإمام في الركوع ولم أردّد تكبيرة الإحرام.. فهل صلاتي صحيحة؟ أمين الفتوى يجيبكيفية الجمع بين الحج والعمرة في نفس الوقت.. أمين الفتوى يوضح

وأكد أن القرآن الكريم هو كتاب من كتب الرحمة، والمجتمع بدوره يجب أن يكون كتابًا آخر تتجلى فيه معاني الرحمة والمودة، مستشهدًا بقول الله تعالى: "إن في خلق السماوات والأرض واختلاف الليل والنهار لآيات لأولي الألباب"، مشيرًا إلى أن المجتمع الذي يسير في طريق الله لا يقوم إلا على المحبة والتآلف.

وتطرق الورداني إلى التحديات التي تواجه العالم المعاصر، من تدهور في القيم إلى قسوة في العلاقات الإنسانية، معتبرًا أن هذه المظاهر علامات على سقوط حضارات لم تجعل الرحمة ضمن بنيانها. 

وقال إن الحضارات التي تنسى البعد الإنساني مصيرها الزوال، مهما بلغت من تقدم مادي.

كما لفت إلى أن التحديات الكبرى مثل الأزمات البيئية والصراعات لا ينبغي أن تفصل الإنسان عن رحمته، بل هي فرص لإعادة اكتشاف معنى الرحمة في السلوك اليومي والمواقف الجماعية.

 وأضاف: "الكون ليس ملكًا لنا وحدنا، بل هو لله، ونحن لسنا بمفردنا فيه.. الله معنا، وسبقت رحمته كل شيء".

وختم كلماته بالتأكيد على أن ما يدفع الإنسان للخير والدعاء والمساندة ليس إلا شعورًا داخليًا نقيًا بالرحمة، وهي التي تمنحه الكرامة، وتربطه بخالقه، وتمنعه من الانجرار خلف القسوة، قائلًا: "بدأنا من عند الله، وبدأنا بالرحمة، فهي التي تُبقي على إنسانيتنا حيّة".

مقالات مشابهة

  • أمين الفتوى: الرحمة هي الأساس الذي يُبنى عليه أي مجتمع إنساني سوي
  • أمين الإفتاء: مجتمع بلا رحمة يفقد صلته بالله
  • أمين المساعد للبحوث الإسلامية: القرآن دعا لدمج ذوي الهمم في المجتمع
  • البرهان إلي القاهرة.. وتعهدات من الحكومة المصرية بشأن الأزمة. السودانية
  • الوزيرة هند قبوات للجزيرة نت: هكذا ستصلح الحكومة السورية ما أفسده نظام الأسد
  • حكم النيابة فى الحج عن الغير .. الإفتاء توضح
  • بيوت تزهر بالمودة
  • رئيس الحكومة اللبنانية: نرفض جعلنا مقرا لتهديد أمن الدول الشقيقة
  • والد الشهداء الستة: أولادي استهدفوا بسبب عملهم الإغاثي ولن نتخلى عن شبر من أرضنا
  • Centrum الرائد العالمي في الفيتامينات المتعددة يطرح مجموعته الجديدة للرجال والنساء في مصر