مبادرة “تبني بيضة البطريق في عيد الفصح” لإنقاذ الأنواع المهددة بالانقراض
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
اقترحت منظمة غير حكومية في جنوب أفريقيا بديلا لبيض الشوكولاتة الملفوف بورق الألمنيوم للاحتفال بعيد الفصح: وهو تبني بيضة من أنواع البطريق المهددة بالانقراض.
منع جاكوب زوما من الترشح في انتخابات جنوب أفريقياوأشارت أنه منذ بداية العام، أنقذت مؤسسة الجنوب الأفريقي للحفاظ على الطيور الساحلية (SANCCOB) أكثر من 200 بيضة بطريق أفريقي ووضعتها في حاضناتها وتقوم بجمع التبرعات لتغطية تكاليف الحضانة.
علما بأن البطريق الأفريقي في يوم من الأيام كان أكثر الطيور البحرية عددًا في جنوب إفريقيا ، والآن لم يعد الأمر كذلك.
انخفاض عدد الأزواجووفقًا لرونيس دانيلز من SANCCOB، انخفض عدد الأزواج إلى أقل من 10000 زوج متكاثر في عام 2024، مقارنة بمليون زوج قبل قرن من الزمان.
وقال دانيلز لرويترز: "بناء على الاتجاه الحالي، وهو خسارة 8% سنويا، فإننا نتطلع إلى الانقراض بحلول عام 2035" ، و"لن يكون هناك ما يكفي من السكان الذين يعيشون في البرية لإنقاذ أنفسهم."
وأوضح أن هناك العديد من التهديدات التي تواجه هذا النوع، ولكن التهديد الرئيسي هو الصيد التجاري الذي دمر موارد السردين والأنشوجة التي تعتمد عليها طيور البطريق الأفريقية في معيشتها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عيد الفصح جنوب إفريقيا
إقرأ أيضاً:
رصدتها الأقمار صناعية.. الصين تبني أكبر مركز في العالم لأبحاث الاندماج النووي
قالت وكالة «رويترز» نقلًا عن خبراء، إن الصين تبني فيما يبدو مركزًا كبيرًا لأبحاث الاندماج النووي المشتعل بالليزر في مدينة ميانيانج جنوب غرب البلاد، وهو مركز قد يساعد في تصميم الأسلحة النووية والعمل على استكشاف توليد الطاقة.
وتظهر صور الأقمار الصناعية نحو 4 أذرع خارجية ستضم حجرات الليزر، وحجرة تجربة مركزية ستحتوي على غرفة هدف تحتوي على نظائر الهيدروجين التي سوف تندمج مع أشعة الليزر القوية لإنتاج الطاقة، وفقًا لديكر إيفليث، الباحث في منظمة الأبحاث المستقلة CNA Corp ومقرها الولايات المتحدة.
يشبه منشأة أمريكيةالتصميم الصيني مشابه إلى حد كبير لمنشأة الإشعال الوطنية الأمريكية المعروفة بـ«نيف- NIF» التي تبلغ تكلفتها 3.5 مليار دولار شمال كاليفورنيا، والتي أنتجت في عام 2022 المزيد من الطاقة من تفاعل الاندماج مقارنة بالليزر.
ويقدر الخبراء أن حجرة التجارب في المنشأة الصينية أكبر بنحو 50% من تلك الموجودة في منشأة نيف، وهي الأكبر في العالم حاليًا.
تزيد ثقة الدولة المالكة لهاهذه المنشأة أيضًا وفقًا للخبراء، من شأنها أن تزيد ثقة الدولة المالكة لها في تحسين تصميمات الأسلحة لديها، وتسهيل حصولها على القنابل المستقبلية دون اختبار.
وفي شهر نوفمبر عام 2020، نشر المبعوث الأمريكي لمراقبة الأسلحة مارشال بيلينجسلي، صورًا التقطتها الأقمار الصناعية، قال إنها تظهر بناء الصين لمرافق دعم الأسلحة النووية، وتضمنت الصور قطعة أرض تم تطهيرها ووصفها بأنها «مناطق بحث أو إنتاج جديدة منذ عام 2010».
وتقع هذه الأرض على موقع مركز أبحاث الاندماج النووي، الذي يطلق عليه مختبر الأجهزة الرئيسية للاندماج النووي بالليزر، وذلك وفقًا لوثائق البناء التي أطلعت عليها «رويترز».