طعن مذيع تلفزيون إيران الدولي في هجوم لندن
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
وقع بوريا زراتي، مقدم برنامج "الكلمة الأخيرة" على قناة إيران إنترناشيونال، ضحية لهجوم شرس شنته مجموعة من الأفراد المجهولين خارج مقر إقامته في لندن يوم الجمعة. وأصيب الزراتي بعدة جروح بالسكين في أجزاء مختلفة من جسده وهو حاليا في حالة مستقرة، وإن كان في المستشفى. وفتحت شرطة العاصمة في لندن تحقيقا في الحادث.
ووفقا لما نشرته الجارديان، لا يزال الدافع وراء الهجوم غير مؤكد، لكنه يأتي في أعقاب مؤامرة سابقة دبرها النظام الإيراني لاغتيال صحفيين آخرين في إيران إنترناشيونال. ولطالما استهدف النظام صحفيي إيران إنترناشيونال بسبب تغطيتهم الانتقادية لإيران ومنصتهم للأصوات المعارضة ونشطاء حقوق الإنسان.
في نوفمبر 2022، اتخذت شرطة لندن إجراءات استباقية لحماية مكاتب إيران إنترناشيونال، ردًا على تهديدات موثوقة ضد اثنين من صحفييها المقيمين في لندن. اضطرت الشبكة إلى تعليق عملياتها مؤقتًا في لندن ونقل استوديوهات البث الخاصة بها إلى واشنطن العاصمة في أوائل عام 2023. واستؤنفت العمليات في لندن في موقع جديد في وقت لاحق من ذلك العام.
أصبحت خطورة التهديد ضد إيران إنترناشيونال واضحة عندما ألقت الشرطة القبض على رجل كان يراقب مكتب الشبكة السابق في لندن في فبراير 2023. وتم تحديد هويته على أنه ماجوميد حسين دوفتايف، وهو في الأصل من الشيشان ولكنه يقيم في النمسا، وأدين بمحاولة جمع معلومات لأغراض إرهابية وحكم عليه بالسجن لمدة 3.5 سنوات.
ظهرت المزيد من الاكتشافات في ديسمبر 2023 عندما كشفت قناة ITV البريطانية عن مؤامرة من قبل الحرس الثوري الإسلامي الإيراني لاغتيال اثنين من مذيعي تلفزيون إيران الدولي في لندن في عام 2022. وتم إحباط الخطة، التي دبرها قائد الحرس الثوري الإيراني محمد رضا أنصاري، بسبب تورط عميل مزدوج يعمل لصالح وكالة استخبارات غربية.
أنصاري، المعروف بمحاولات اغتيال فاشلة سابقة استهدفت مسؤولين أمريكيين سابقين، بما في ذلك مايك بومبيو وجون بولتون، قام بتوجيه القاتل من خلال شريك مرتبط بعائلة الدكتاتور السوري بشار الأسد. تضمنت المؤامرة، التي أطلق عليها اسم "الزفاف"، استخدام سيارة مفخخة يتبعها هجوم سري بالسكين للقضاء على الهدفين، سيما ثابت وفرداد فرحزاد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إیران إنترناشیونال فی لندن
إقرأ أيضاً:
الصليب الأحمر الدولي يوقع وثائق تسليم اثنين من المحتجزي الإسرائيليين
أكد بشير جبر، مراسل القاهرة الإخبارية من رفح الفلسطينية، أن السيارات التابعة للجنة الدولية للصليب الأحمر إلى هذه النقطة في أقصى شرق جنوب مدينة رفح الفلسطينية في جنوب قطاع غزة إيذانا ببدء عملية تبادل المحتجزين الإسرائيليين، وتسليمهم لهذه اللجنة الدولية لتقوم بدورها لنقلهم إلى الاحتلال الإسرائيلي.
وشدد «جبر»، خلال رسالة على الهواء عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن دولة الاحتلال ستفرج عن الأسرى الفلسطينيين من سجونها، مؤكدًا أن معظم هؤلاء الأسرى الفلسطينيين الذين بصدد الإفراج عنهم اليوم من سجون الاحتلال سيعودون إلى قطاع غزة، وجزء منهم سيتم إبعاده خارج قطاع غزة والجزء الأخر سيعود إلى مدن الضفة الغربية.