صدى البلد:
2025-04-29@12:37:54 GMT

طعن مذيع تلفزيون إيران الدولي في هجوم لندن

تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT

وقع بوريا زراتي، مقدم برنامج "الكلمة الأخيرة" على قناة إيران إنترناشيونال، ضحية لهجوم شرس شنته مجموعة من الأفراد المجهولين خارج مقر إقامته في لندن يوم الجمعة. وأصيب الزراتي بعدة جروح بالسكين في أجزاء مختلفة من جسده وهو حاليا في حالة مستقرة، وإن كان في المستشفى. وفتحت شرطة العاصمة في لندن تحقيقا في الحادث.

ووفقا لما نشرته الجارديان، لا يزال الدافع وراء الهجوم غير مؤكد، لكنه يأتي في أعقاب مؤامرة سابقة دبرها النظام الإيراني لاغتيال صحفيين آخرين في إيران إنترناشيونال. ولطالما استهدف النظام صحفيي إيران إنترناشيونال بسبب تغطيتهم الانتقادية لإيران ومنصتهم للأصوات المعارضة ونشطاء حقوق الإنسان.

في نوفمبر 2022، اتخذت شرطة لندن إجراءات استباقية لحماية مكاتب إيران إنترناشيونال، ردًا على تهديدات موثوقة ضد اثنين من صحفييها المقيمين في لندن. اضطرت الشبكة إلى تعليق عملياتها مؤقتًا في لندن ونقل استوديوهات البث الخاصة بها إلى واشنطن العاصمة في أوائل عام 2023. واستؤنفت العمليات في لندن في موقع جديد في وقت لاحق من ذلك العام.

أصبحت خطورة التهديد ضد إيران إنترناشيونال واضحة عندما ألقت الشرطة القبض على رجل كان يراقب مكتب الشبكة السابق في لندن في فبراير 2023. وتم تحديد هويته على أنه ماجوميد حسين دوفتايف، وهو في الأصل من الشيشان ولكنه يقيم في النمسا، وأدين بمحاولة جمع معلومات لأغراض إرهابية وحكم عليه بالسجن لمدة 3.5 سنوات.

ظهرت المزيد من الاكتشافات في ديسمبر 2023 عندما كشفت قناة ITV البريطانية عن مؤامرة من قبل الحرس الثوري الإسلامي الإيراني لاغتيال اثنين من مذيعي تلفزيون إيران الدولي في لندن في عام 2022. وتم إحباط الخطة، التي دبرها قائد الحرس الثوري الإيراني محمد رضا أنصاري، بسبب تورط عميل مزدوج يعمل لصالح وكالة استخبارات غربية.

أنصاري، المعروف بمحاولات اغتيال فاشلة سابقة استهدفت مسؤولين أمريكيين سابقين، بما في ذلك مايك بومبيو وجون بولتون، قام بتوجيه القاتل من خلال شريك مرتبط بعائلة الدكتاتور السوري بشار الأسد. تضمنت المؤامرة، التي أطلق عليها اسم "الزفاف"، استخدام سيارة مفخخة يتبعها هجوم سري بالسكين للقضاء على الهدفين، سيما ثابت وفرداد فرحزاد.

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: إیران إنترناشیونال فی لندن

إقرأ أيضاً:

إيران تعلن عن إحباط هجوم كبير ومعقّد استهدف البنية التحتية

 

قال بهزاد أكبري رئيس شركة البنية التحتية للاتصالات إن إيران أحبطت هجوما إلكترونيا كبيرا على بنيتها التحتية أمس الأحد.

جاء ذلك بعد يوم من انفجار قوي ألحق أضرارا بأهم ميناء للحاويات في إيران، وعقد جولة أخرى من المحادثات مع الولايات المتحدة بشأن البرنامج النووي الإيراني.

ونقلت وكالة «تسنيم» للأنباء التابعة لـ«الحرس الثوري» عن أكبري قوله، اليوم الاثنين، «تم رصد واحد من أكثر الهجمات الإلكترونية اتساعا وتعقيدا على البنية التحتية للبلاد، وتم اتخاذ إجراءات وقائية»، دون ذكر مزيد من التفاصيل، وفقا لوكالة «رويترز» واختتمت طهران وواشنطن، السبت، جولة ثالثة من المحادثات النووية في سلطنة عمان، وفي اليوم نفسه شهد ميناء بندر عباس، أكبر موانئ إيران، انفجارا كبيرا لا يزال سببه مجهولا.

ويُعتقد أن المواد الكيميائية الموجودة في الميناء هي التي أدت إلى الانفجار، لكن السبب الدقيق ليس واضحا.

ونفت وزارة الدفاع الإيرانية تقارير لوسائل إعلام دولية قالت إن الانفجار قد يكون مرتبطا بسوء التعامل مع الوقود الصلب المستخدم في الصواريخ.

واتهمت إيران في الماضي عدوها اللدود إسرائيل بالوقوف وراء هجمات إلكترونية.

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أمس الأحد، إنه يجب تفكيك البنية التحتية النووية الإيرانية بالكامل، وليس منع تطوير الأسلحة النووية فقط. وفي 2021، وقع هجوم إلكتروني كبير على محطات وقود إيرانية رجحت طهران وقوف إسرائيل وراءه.

وفي 2023، أدى هجوم إلكتروني مماثل، لكنه أكبر حجما، إلى تعطيل حوالي 70 بالمئة من محطات الوقود.

وأعلنت جماعة تسمى «العصفور المفترس» مسؤوليتها عن الهجوم وقالت إنه رد على «عدوان الجمهورية الإسلامية ووكلائها في المنطقة

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية ونظيره الإيراني يستعرضان مستجدات المحادثات التي ترعاها سلطنة عمان
  • جميع الأرقام القياسية التي حققها لامين جمال جوهرة برشلونة
  • إيران: صد هجوم إلكتروني ضخم
  • إيران تعلن صدّ هجمات إلكترونية على بنيتها التحتية
  • إيران تعلن عن إحباط هجوم كبير ومعقّد استهدف البنية التحتية
  • إيران.. إحباط هجوم إلكتروني واسع النطاق استهدف البنية التحتية
  • إيران: إحباط هجوم إلكتروني واسع النطاق استهدف البنية التحتية
  • صحيفة عبرية: القنبلة التي هزت ميناء رجائي الإيراني جاءت من الصين
  • تراكم أخطاء إتفاقيات السلام … وثمارها المرة الحرب الحالية .. 2023 – 2025م .. وفي الحروب التي ستأتي !
  • إصابة فلسطينيين اثنين في هجوم للمستوطنين شمال رام الله