البوابة- تستمر الاحتجاجات في مناطق سيطرة هيئة تحرير الشام ضد الهيئة وقائدها أبي محمد الجولاني، في أكبر تحد تواجهه الهيئة في مناطق نفوذها.

اقرأ ايضاًسوريا: "إصلاحات" داخل هيئة تحرير الشام


وانطلقت شرارة الاحتجاجات إثر تصاعد ما يعرف بقضية "عملاء التحالف"، والتي أدت إلى أزمة داخلية في صفوف الهيئة وأزمة مع قواعدها الشعبية.


وبدأت القضية في منتصف العام الماضي حين أعلنت الهيئة اعتقال المئات من عناصر الجناح العسكري بتهمة العمالة أو التخابر مع "التحالف الدولي ضد تنظيم الدولة"، أو مع نظام الأسد أو روسيا.


وعلى الرغم من عدم ثبوت تهمة التخابر، فقد بقي المئات من المتهمين في السجون حتى الآن.


وتسببت هذه القضية بخروج مظاهرات شعبية في مناطق سيطرة الهيئة تطالب بالإفراج عن المعتقلين، ومحاسبة المتورطين في الانتهاكات التي تعرض لها المعتقلون، وإصلاح منظمة الحكم والإدارة.
 

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: سوريا فی مناطق

إقرأ أيضاً:

تفاصيل زيارة أول وفد أمريكي رسمي لإجراء مباحثات مع «هيئة تحرير الشام»

 وصل مسؤولون أميركيون كبار إلى دمشق اليوم الجمعة في أول مهمة دبلوماسية إلى العاصمة السورية منذ سقوط نظام بشار الأسد هذا الشهر، برئاسة باربرا ليف، المسؤولة البارزة في وزارة الخارجية الأميركية لشؤون الشرق الأوسط، ومن المتوقع أن يلتقي الوفد الأميركي، بأعضاء من جماعة هيئة تحرير الشام، بحسب متحدث باسم وزارة الخارجية.

مناقشات بشأن الانتقال إلى حكومة سورية شاملة

وبحسب موقع «إن بي سي نيوز» الأمريكي فإنه من المتوقع أن تركز هذه المناقشات على التوقعات بشأن الانتقال إلى حكومة سورية شاملة والأمل في الكشف عن معلومات حول مصير أوستن تايس وماجد كمالماز، ومواطنين أميركيين آخرين اختفوا في ظل نظام الأسد.

 ويضم الوفد أيضا روجر كارستينز، المبعوث الرئاسي الخاص لشؤون الرهائن، الذي سافر إلى دمشق عام 2020 لإجراء مفاوضات سرية بشأن تايس خلال إدارة ترامب الأولى.

لقاء الدبلوماسيون مع أعضاء المجتمع المدني والناشطين

وبالإضافة إلى هيئة تحرير الشام، يلتقي الدبلوماسيون مع أعضاء المجتمع المدني والناشطين وأفراد المجتمعات المختلفة وغيرهم من السوريين لمناقشة رؤيتهم لمستقبل بلادهم وكيف يمكن للولايات المتحدة المساعدة في دعمهم.

وقال المتحدث باسم الخارجية الأميركية إن دانييل روبنشتاين، المستشار البارز لمكتب الشرق الأوسط في وزارة الخارجية، سيقود المشاركة الدبلوماسية للوزارة بشأن سوريا، وسيعمل بشكل مباشر مع الشعب السوري والأطراف الرئيسية في سوريا وينسق مع الحلفاء والشركاء. 

وتأتي زيارة الوفد الأميركي في أعقاب زيارات قام بها دبلوماسيون من فرنسا والمملكة المتحدة وألمانيا إلى دمشق هذا الأسبوع، في الوقت الذي دعا فيه زعيم هيئة تحرير الشام، أبو محمد الجولاني، إلى رفع العقوبات الدولية عنه وعن الجماعة.

هيئة تحرير الشام لا زلت جماعة إرهابية

وما زالت هيئة تحرير الشام جماعة إرهابية مدرجة على قائمة الولايات المتحدة، حيث رصدت مكافأة قدرها 10 ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات تؤدي إلى القبض على الجولاني، بينما لا تمنع العقوبات الوفد الأميركي من لقاء هيئة تحرير الشام أو التحدث معها، ولكنها تقيد تقديم الدعم المادي، الأمر الذي يخلق تعقيدات أمام جماعات المساعدات الإنسانية التي تعمل على مساعدة اللاجئين العائدين إلى وطنهم والنازحين داخله على مدى العقد الماضي. 

وذكرت شبكة إن بي سي نيوز، أن إدارة بايدن تدرس إزالة هيئة تحرير الشام من قائمة الإرهاب، لكن الإدارة وضعت أيضًا قائمة من الشروط التي يجب أن تلبيها قبل أن تعترف الولايات المتحدة رسميًا بالحكومة السورية.

مقالات مشابهة

  • مبعوث “الديوان الملكي السعودي” يلتقي زعيم “هيئة تحرير الشام” في دمشق
  • سوريا: احتجاجات واسعة في إدلب وحلب ضد “تحرير الشام” تطالب بالإفراج عن المعتقلين 
  • افراد الجيش السوري السابق يسلمون اسلحتهم الى هيئة تحرير الشام
  • افراد الجيش السوري يسلمون اسلحتهم الى هيئة تحرير الشام
  • مسؤولون أميركيون: واشنطن تدرس رفع هيئة تحرير الشام من قائمة الإرهاب
  • اقرأ غدًا في «البوابة».. واشنطن تلغى المكافأة وتدرس رفع اسم هيئة تحرير الشام من قوائم الإرهاب
  • هاكان فيدان: هيئة تحرير الشام تتعاون معنا منذ سنوات
  • سوريا.. تفاصيل لقاء قائد هيئة تحرير الشام مع الوفد الأمريكي
  • دبلوماسيون أمريكيون يلتقون بزعيم "هيئة تحرير الشام" في دمشق
  • تفاصيل زيارة أول وفد أمريكي رسمي لإجراء مباحثات مع «هيئة تحرير الشام»