ندد عبد الإله ابن كيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، بخصومه الذين يتهمونه بـ »محاولة التهريب الفكري ولي ذراع الدولة »، على خلفية تنظيم حزبه مهرجانا حول الأسرة.

ابن كيران قال موجها خطابه إلى من يصفهم بخصومه: « لا تحاولوا أن تفسدوا بيني وبين الدولة، أو بينها وبين العدالة والتنمية، لأن الدولة تعرف العدالة والتنمية أكثر منكم… تتعرف مصارنا كيف دايرين… وتعرف كيف نشأنا من أول يوم، وتعرف المراحل لي دزنا منها والمراجعات التي قمنا بها والمواقف ديالنا… وبلاما نعاود نذكركم بمواقف 20 فبراير… عندما كانت قلوبكم تميل إلى المجهول… لأنه لو تبعنا حركة 20 فبراير، لوصلنا إلى المجهول كما وصلت عدد من الدول… ».


وشدد ابن كيران وهو ينتقد خصومه على خلفية سجال المدونة، بقوله: « حزب العدالة والتنمية هو الحزب الأول والكبير الذي اتخذ موقفا قويا من حركة 20 فبراير، أعلن موقفه الرافض ساعتها، بعدم مجاراة الحركة في مطالبها بالإصلاح، لأن العدالة والتنمية يطالب هو أيضا بالإصلاح، ولكن في ظل الاستقرار… ومع المؤسسة الملكية… ».

وردا على خصومه الذين يتهمونه بمحاولة ترهيب الدولة ولي ذراعها، قال ابن كيران: براكا من هاد لبسالا… كل مرة تدفعوننا لإعادة هذا الكلام »، نافيا لي ذراع الدولة بقوله: « نحن لا نلوي ذراع الدولة، ونحن مع الدولة ومع الملكية، ومع الملك… حتى تكون الأمور واضحة في أذهانكم… كل هذا مؤطر بشرع الله بطبيعة الحال، احنا مسلمين والملك مسلم والدولة مسلمة… ».

 

كلمات دلالية الاسرة المدونة تعديل حزب العدالة والتنمية عبد الاله بنكيران

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: الاسرة المدونة تعديل حزب العدالة والتنمية عبد الاله بنكيران العدالة والتنمیة ابن کیران

إقرأ أيضاً:

دولارات المانحين تفضح أكاذيب ذراع إيران ضد المنظمات الدولية

كشف لقاء جمع بين رئيس حكومة مليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران، مع ممثل منظمة أممية، حجم التناقض لدى المليشيات في ضوء الحملة الشرسة التي تشنها ضد نشاط المنظمات الأممية والدولية بمناطق سيطرتها.

ونشر إعلام المليشيا خبراً عن لقاء جمع الثلاثاء، في صنعاء بين رئيس حكومة تصريف الأعمال لمليشيا الحوثي عبدالعزيز صالح بن حبتور، مع القائم بأعمال المنسق الإنساني- ممثل منظمة اليونيسف في اليمن "بيتر هوكنز"، لمناقشة نشاط المنظمة في مناطق سيطرة المليشيا.

وجاء اللقاء بعد أقل من شهر على حملة الاختطافات الواسعة التي شنتها المليشيات ضد العشرات من موظفي المنظمات الدولية والأممية والمحلية بمناطق سيطرتها، ووصل عددهم نحو 70 شخصاً بحسب تصريح رسمي من الحكومة الشرعية.

وأعقب هذه الحملة، إعلان المليشيا ما زعمت بأنه الكشف عن شبكة "تجسس أمريكية إسرائيلية"، وبثت اعترافات لموظفين سابقين بالسفارة الأمريكية بصنعاء اختطفتهم المليشيا قبل نحو عامين ونصف، ورافق ذلك حملة حوثية واسعة لمهاجمة نشاط المنظمات الدولية والأممية في اليمن ووصف العاملين فيها بأنهم "جواسيس".

إلا أن الأمر اختلف كلياً في لقاء بن حبتور مع ممثل منظمة اليونيسف في اليمن وهي إحدى المنظمات التي تعرض موظفوها للاختطاف من قبل المليشيا بحملتها الأخيرة، بحسب اللقاء فقد ناقش بن حبتور مع ممثل المنظمة الأممية "سبل تعزيز الشراكة مع مختلف المنظمات الأممية والإنسانية العاملة في اليمن".

بن حبتور الذي عبر عن "التقدير للأدوار التي تقوم بها منظومة العمل الإنساني بما في ذلك اليونيسف"، حاول التخفيف من حجم ما أقدمت عليه المليشيا من اختطافات وتحريض ضد المنظمات الدولية والأممية، حيث طالبها "بمراعاة الظرف الراهن الذي يمر به اليمن وما يفرضه من إجراءات استثنائية".

وأعلن رئيس حكومة المليشيا بأنه "سيتم إخلاء سبيل من ستثبت براءته من المتهمين على ذمة شبكة التجسس لحساب المخابرات الأمريكية الإسرائيلية، من العاملين في المنظمات الأممية والدولية".. وزعم بأن قيادة المليشيا حريصة على "استقرار النشاط الإنساني مع مراعاة الجانب الأمني والقيمي للشعب اليمني"، وأنها "ترفض أي تعسف ضد الآخرين".

الهدف من اللقاء كشفه ممثل منظمة اليونيسف في اليمن، بحديثه عن أن المنظمة "تعمل وبالتنسيق مع الجهات الحكومية والمانحين على استئناف صرف مشروع الحوالات النقدية الطارئ الذي يستفيد منه أكثر من مليون وخمسمائة ألف شخص".

ويعد مشروع الحوالات النقدية الطارئ من أكبر المشاريع الأممية والدولية المنفذة في اليمن، والذي تنفذه اليونيسف منذ أغسطس 2017م، ويستهدف الحالات المستفيدة المقيدة لدى صندوق الرعاية الاجتماعية والبالغة 1,5 مليون حالة، يتم الصرف لها عبر مراحل كل 3 أشهر، كان آخرها المرحلة الـ17 التي تم تدشينها أواخر العام الماضي.

وتخشى المليشيا الحوثية من ضياع سيطرتها التي تفرضها على المشروع من خلال استمرار المنظمة الأممية التعامل مع إدارة صندوق الرعاية الاجتماعية في صنعاء المُعينة من قبل المليشيا، كما أن أموال المانحين المخصصة للمشروع من العملة الصعبة يتم ضخها عبر البنوك التجارية الخاضعة لسيطرة المليشيا في صنعاء.

حيث تخوض المليشيا حالياً معركة صعبة ضد الحكومة الشرعية التي بدأت مؤخراً التوجه بشكل جدي لانتزاع قبضة المليشيا على عدد من الملفات والمؤسسات التي لا تزال مقراتها الرئيسية في صنعاء كالبنوك التجارية والمنظمات الدولية وبعض المؤسسات والجهات الحكومية كصندوق الرعاية الاجتماعية.

وما يثير مخاوف المليشيا من احتمالية خسارتها لهذه المعركة أمام الحكومة هو التأييد غير المسبوق لتوجه الأخيرة من قبل المجتمع الدولي في ضوء التغيير الكبير بمواقف الغرب وعلى رأسه أمريكا من الحرب في اليمن ومن جماعة الحوثي بسبب هجماتها ضد الملاحة الدولية.

مقالات مشابهة

  • حقيقة حصول محافظ البحيرة على درجة الدكتوراة في عام واحد فقط.. فيديو
  • ذراع إيران في اليمن تختطف النونو من منزله في صنعاء
  • مصرع شاب بطعنات فى مشاجرة بنجع حمادى بقنا
  • دولارات المانحين تفضح أكاذيب ذراع إيران ضد المنظمات الدولية
  • بأمر من الملك.. مجلس العلماء يجتمع للنظر في عمل لجنة الافتاء المكلفة بمقترحات مدونة الأسرة
  • تنسيقية نسائية تدعو إلى اعتماد “اجتهاد منفتح وبناء” لمدونة الأسرة
  • الحكومة: ذراع إيران استولت على 120 مليون دولار من إيرادات اليمنية
  • بعد سنة على إطلاقها.. ثريدز تسجل 175 مليون مستخدم نشط شهرياً
  • هيئة نسائية : الملك قطع الطريق على استغلال الدين في إصلاح مدونة الأسرة
  • بعد إحالة الملك لتعديلات مدونة الأسرة.. المجلس العلمي الأعلى ينعقد الجمعة