فرنسا تعلن اعتزامها تقديم 30 مليون يورو لوكالة الأونروا
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
أعلنت فرنسا، اعتزامها تقديم 30 مليون يورو للمساهمة في أنشطة وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين ( الأونروا ) عام 2024.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية كريستوف لوموان، خلال مؤتمر صحفي،أمس، إن فرنسا تأسف للحظر المفروض من قبل السلطات الإسرائيلية على إيصال المساعدات الإنسانية التي تقدمها الأونروا إلى شمال قطاع غزة .
وأشار لوموان إلى وجود مدنيين يموتون جوعا في المنطقة، مطالبا السلطات الإسرائيلية بإعادة النظر في قراراتها.
وشدد على أن الأونروا تلعب دورا هاما من أجل المدنيين في غزة.
ودعا إلى تنفيذ قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 2728 الذي يطالب بإزالة العقبات التي تعيق المساعدات الإنسانية في المنطقة.
وأكد لوموان أن فرنسا ستساهم بمبلغ 30 مليون يورو لأنشطة الأونروا في العام الجاري.
ولفت إلى أن باريس ستقدم هذه المساهمات "مع التأكد من توفر الشروط اللازمة لدى الأونروا للقيام بواجباتها بروح خالية من دعوات الكراهية والعنف". المصدر : وكالة سوا
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
«الأونروا»: 80% من غزة مناطق عالية الخطورة
غزة (الاتحاد)
أخبار ذات صلة «الجنائية الدولية» تصدر أوامر باعتقال نتنياهو وجالانت الأمم المتحدة تعتمد 3 مشاريع قرارات لصالح فلسطينأكد مفوض وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، فيليب لازاريني، أمس، أن «قطاع غزة يواجه أوضاعاً كارثية، حيث أصبحت 80 % من مناطقه مصنفة عالية الخطورة».
وأوضح لازاريني أن «السكان في القطاع يضطرون للفرار بحثاً عن الأمان والاحتياجات الأساسية، في وقت لا يوجد فيه مكان آمن يلجؤون إليه».
وأشار إلى أن «شمالي غزة يشهد حصاراً مشدداً منذ أكثر من 40 يوماً، مما أدى إلى حرمان السكان من المساعدات الإنسانية، ودفعهم للركض في دوائر مفرغة بحثاً عن النجاة».
وأضاف أن إيصال المساعدات القليلة التي يسمح بدخولها إلى غزة أصبح معقداً للغاية بسبب الطرق غير الآمنة، لافتاً إلى أن «النظام المدني تم تدميره ولا يمكن إعادة تأسيسه إلا عبر وقف إطلاق النار وضمان المساءلة».
كما حذر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية «أوتشا» من أن المخابز التي تعد شريان الحياة لمئات آلاف الفلسطينيين المتضورين جوعاً في قطاع غزة على وشك الإغلاق، إن لم تكن قد أغلقت.
وأشارت إلى أن 7 مخابز فقط من أصل 19 مخبزاً لاتزال تعمل، موضحاً أن الوضع يختلف من منطقة إلى أخرى، ففي دير البلح وخان يونس تعمل 3 مخابز بكامل طاقتها، لكنها مهددة بنفاد الدقيق في غضون أيام.
أما في محافظة غزة، فقد أدى نقص الوقود إلى خفض إنتاج المخابز بنسبة 50 بالمئة، وفق «الأونروا» التي أشارت أيضاً إلى أنه في شمال غزة ورفح المحاصرة، فإن «المخابز لا تزال مغلقة».
ويزيد التأخير في تسليم الوقود والدقيق من تفاقم الأزمة، مما يحرم عدداً كبيراً من السكان من الوصول إلى الخبز.
ودعت «الأونروا» إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لتلبية الاحتياجات الأساسية للسكان، الذين يعانون أوضاعاً مأساوية.
وتسبب الهجوم الإسرائيلي في دمار واسع النطاق، وجعل إنتاج الغذاء المحلي شبه مستحيل، ما جعل قطاع غزة يعتمد بشكل كامل على منظمات الإغاثة للحصول على الغذاء والدواء والسلع الأساسية.