مجموعة مسلحة تقتل موظفين حكوميين و تنهب مرتبات محلية بشرق دارفور
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
قتل إثنين من الموظفين الحكوميين بمحلية ياسين بولاية شرق دارفور غربي السودان، على يد مجموعة مسلحة، قامت بإطلاق النار عليهم ونهبت الأموال التي بحوزتهم.
الخرطوم ــ التغيير
و لقي المحاسب بخاري عمر أحمد بخاري، والسائق عصام عبد الله محمد إدريس، مصرعهما في حادث نهب مسلح بواسطة مجموعة مسلحة، أطلقت عليهما النار ومن ثم نهبت مبلغ 45 مليون جنيه عبارة عن رواتب العاملين بمحلية ياسين.
ووقع الحادث في منطقة فاج الحلا، غرب مدينة الضعين بولاية شرق دارفور.
وقال عبد الغني آدم يوسف، المدير التنفيذي لمحلية ياسين لـ “راديو تمازج”، إن حادث مقتل الموظفين وقع غرب مدينة الضعين في منطقة فاج الحلا، و أكد أنه تم نهب رواتب العاملين بمحلية ياسين لشهر يونيو 2023م.
وأوضح أنه بعد وقوع الحادث، اجتمعت لجنة أمن محلية ياسين وخرجت بقرارات، وتحركت لجنة الأمن برفقة رجال الإدارة الأهلية إلى مدينة الضعين، والتقت بوالي شرق دارفور وناظر الرزيقات وقيادات قوات الدعم السريع وشرطة الولاية، لبذل جهود القبض على الجناة.
من جانبه قال عثمان أحمد محمد حسين، عمدة مدينة ياسين إن الحادث وقع الأربعاء الماضي بمنطقة فاج الحلا غرب مدينة الضعين، راح ضحيته اثنين من موظفي المحلية، ووصف الحادث بالشنيع و إنه لا يشبه الجرائم العادية.
وقال إن القوات الحكومية تأهبت لمطاردة المجرمين، للقبض عليهم.
من جانبه أكد الرائد محمد علي، مدير شرطة مدينة الضعين، فتح بلاغ في الحادث وجاري مطاردة المتهمين.
الوسومشرق دارفور مجموعة مسلحة محلية يسين نهبالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: شرق دارفور مجموعة مسلحة نهب
إقرأ أيضاً:
ترمب يقيل 4 مسؤولين حكوميين كبار وفريقه يعمل على عزل 1000 آخرين
أقال الرئيس الأميركي دونالد ترمب، اليوم (الثلاثاء)، 4 مسؤولين حكوميين كبار عينهم سلفه جو بايدن، محذراً بأنه قد يقيل أكثر من «ألف آخرين»، في أول منشور له على منصته «تروث سوشيال» بعد تنصيبه.
وقال: «مكتبي لموظفي الرئاسة يعمل بشكل نشط على رصد وعزل أكثر من ألف موظف رئاسي من تعيينات الإدارة السابقة، لا يتوافقون مع رؤيتنا لجعل أميركا عظيمة من جديد».
ووقَّع ترمب عدداً كبيراً من الأوامر التنفيذية المهمة، ليل الاثنين، من بينها مراسيم عفو عن نحو 1500 شخص من أنصاره شاركوا في اقتحام مبنى «الكابيتول» في 6 يناير (كانون الثاني) عام 2021، في محاولة منهم لتعطيل المصادقة على انتخاب جو بايدن رئيساً عام 2020.
وقال ترمب خلال التوقيع بعد وقت قصير من وصوله إلى البيت الأبيض: «هؤلاء هم الرهائن (...) نحو 1500 شخص (...) سيتم العفو عنهم عفواً كاملاً».
وكان ترمب قد قال في تجمّع شارك فيه بعد مراسم تنصيبه، إنه سيلغي نحو 80 أمراً تنفيذياً اتخذتها الإدارة السابقة؛ مشيراً إلى أنه سينفذ أيضاً تجميداً فورياً للوائح التنظيمية والتوظيف.
وأضاف: «سألغي نحو 80 قراراً تنفيذياً مدمراً ومتطرفاً اتخذتها الإدارة السابقة