منها توزيع وجبات إفطار.. جهود التحالف الوطني في المحافظات خلال شهر رمضان
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
قدم التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي عدد من الأنشطة في الفترة الأخيرة من أجل الوقوف بجانب المواطنين وخاصة الأسر الأكثر الاحتياجا في مختلف المحافظات، إذ قدم عدد من مشروعات التمكين الاقتصادي وتوزيع وجبات إفطار.
وأوضح التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، أنه تم تسليم مشروع التمكين الاقتصادي والاجتماعي للمجتمعات الريفية الفقيرة من أجل المزارعين والسيدات في الريف الريفية، وجاء بإعطاء «15 بطة مسكوفي، و2 شيكارة علف بادي 25 كيلو، و12 صنف أدوية» لكل حالة مستفيدة.
وفي محافظة البحيرة قامت جمعية رسالة عضو التحالف الوطني في البحيرة بعمل وتنفيذ عدد من الفعاليات من ضمنها زيارات المسنين في القري وتنظيف المساجد وتوزيع شنط الخير علي المواطنين والتي تتكون من«2 كيلو أرز، 3 كيلو مكرونة، وكيلو سكر، وكيس ملح، ونص كيلو لوبيا، ونص كيلو شعرية، ونص كيلو عدس أصفر».
وفي محافظة سوهاج قامت جمعية الأورمان بسوهاج، عضو في التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، بتوزيع 2 طن لحوم على ألف أسرة ضمن الأسر الأولى بالرعاية والأكثر احتياجا في بعض القري في سوهاج في شهر رمضان الكريم بمركز طما.
مبادرة توزيع كرتون مواد غذائية في المحافظاتوقدمت مؤسسة الجارحي الباعة للتحالف الوطني أكبر مبادرة خيرية إذ تم توزيع ما يقرب 100 ألف كرتونة مواد غذائية على في 8 محافظات وهم:
- محافظة الفيوم
- محافظة القاهرة
- محافظة القليوبية
- محافظة الإسماعيلية
- محافظة الدقهلية
- محافظة السويس
- محافظة أسيوط
توزيع وجبات إفطار في الغربيةوفي محافظة الغربية تم توزيع ما يقرب من 1000 وجبة ساخنة؛ علي الأسر الأكثر احتياجا في مركز طنطا بمحافظة الغربية ضمن حملة إفطار صائم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التحالف الوطني التحالف الوطني في المحافظات انجازات التحالف الوطني التحالف الوطني في مصر التحالف الوطني التنموي التحالف الوطنی
إقرأ أيضاً:
أبرزها مؤسسة «أبو العينين».. الوزراء يطلق سلسلة فيديوهات لجهود التحالف الوطني والعمل الأهلي
أطلق مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء برنامجًا جديدًا بعنوان "دايمًا عامر" على صفحاته الرسمية بمنصات التواصل الاجتماعي خلال شهر رمضان، وذلك لإبراز جهود التحالف الوطني والعمل الأهلي التنموي، تحت توجيهات القيادة السياسية ورئيس مجلس الوزراء.
مساعدات غذائيةويتضمن البرنامج لقاءات مع مسئولي ومديري جمعيات ومؤسسات العمل الأهلي من أعضاء التحالف الوطني، لإبراز جهود الخير وما يتم خلال شهر رمضان المبارك من توزيع مساعدات غذائية وعينية ووجبات إفطار في جميع أنحاء مصر ومحافظاتها.
وأكد مصطفى عزت محمود، مدير مؤسسة “أبو العينين” للنشاط الاجتماعي والثقافي والخيري، أنه في شهر رمضان تتكاتف المؤسسات الأهلية والمجتمع المدني معًا لتقديم الدعم لأهل مصر، خاصة ذوي الاحتياجات الخاصة والمرضى.
وقال إن هذا التكاتف يعكس الترابط الاجتماعي القوي في مصر، والذي تعزز بشكل كبير بعد إنشاء التحالف الوطني للعمل الأهلي والتنموي تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وأوضح أن مؤسسة “أبو العينين” تقدم الدعم للمحتاجين منذ أكثر من 40 عامًا، وقد زادت جهودها بشكل ملحوظ تحت مظلة التحالف الوطني ومبادرة "حياة كريمة".
وأضاف مصطفى عزت محمود أن المؤسسة تقدم خلال شهر رمضان "كراتين غذائية" تحتوي على 14 مكونًا يتم اختيارها بعناية من أفضل الشركات الغذائية في مصر، حيث يتم توزيع نحو 250 ألف شنطة، مع استهداف الوصول إلى 300 ألف.
وتابع: “بالإضافة إلى ذلك، تقدم المؤسسة 7000 وجبة يوميًا، مع السعي للوصول إلى 10,000 وجبة، يتم إعدادها وفق أعلى معايير الجودة، وتُقدم للمواطنين بما يليق بحرمة الشهر الفضيل”.
وذكر أن الدعم لا يقتصر على ذلك، بل يشمل أيضًا المستشفيات والمناطق الحدودية، ويتم ذلك بفضل جهود المتطوعين وتوجيهات القيادة الرشيدة، بهدف نشر الخير والسرور في جميع أنحاء مصر.
من جانبه، قال المهندس أحمد موسى، المدير التنفيذي لمؤسسة “صناع الحياة”، إنه خلال شهر رمضان يتجلى التكافل الاجتماعي في أبهى صوره، حيث ينتشر 22 ألف متطوع في جميع محافظات مصر لنقل الخير والمحبة والبهجة إلى مليون ونصف مستفيد.
وأضاف أنه خلال هذا العام، تقدم مؤسسة صناع الخير مبادرات مبتكرة مثل "عيش وملح"، حيث يقوم المصريون بإعداد وجبات إضافية تُوزع على الأسر المحتاجة، مرفقة برسائل ودعوات مؤثرة.
وتابع: “كما يتم استخدام المدفوعات الإلكترونية والمساعدات الذكية لتوفير احتياجات الأسر من السوبر ماركت بكل حرية وكرامة”.
وأوضح أن الجهود تتضمن أيضًا إعداد وجبات في مطابخ مركزية وتوزيعها على المصريين من خلال المتطوعين، إضافةً إلى توزيع 50 ألف كرتونة غذائية تحتوي على المتطلبات الأساسية.
واستطرد: “ولا تقتصر الجهود على تقديم الوجبات والكراتين الغذائية، بل تشمل أيضًا التمكين الاقتصادي، حيث تُقدم مشاريع للأسر القادرة على العمل لضمان الاستدامة، ويجري الجمع بين توفير الدعم الغذائي للأسر المحتاجة، وتمكين الأسر القادرة على الإنتاج، لإدخالها في دائرة العمل والإنتاج”.