نادرًا ما نرى فى أى عمل فنى إيقاعًا واحدًا، بل غالبًا ما يشمل عدة إيقاعات لكى يُكسب اللوحة تجديدًا وتنويعًا فى الشكل، لذا تكون الكتابة العربية فى اللوحات الخطية دائمًا أكثر من العناصر الزخرفية،
حيث يتميز الفن الإسلامى بالإيقاع وهو جزء مهم وعامل مؤثر فى اللوحة ولزيادة نسبة التوازن بين أحجامها فيعطيها منظرًا جماليًا مألوفًا يؤثر فى إحساس المشاهد، اعتمد الإيقاع فى الفن الإسلامى على الخط اللين والهندسى وعلى التماثل والتبادل والتناظر، وكذلك توزيع الوحدات وتعدد المساحات وتوزيع الخط وسط كل تلك العناصر.
يعتبر الإيقاع فى اللوحة الفنية بمثابة القلب للجسم فانتظام ضربات هذا القلب فى دقة وتناغم ينتج عنه سلامة وصحة الإنسان، ونلاحظ ذلك فى لوحات الخطاط والمصمم المصرى (ثروت عمارة)، حيث يبين التشكيل والتركيب فى الخط مهارة وقدرة الخطاط على ابتكار التكوين الخطى، وكذلك قدرته على ملء الفراغات والمزاوجة بين الكلمات والاستفادة من المساحات واختيار الجمل أو الآيات التى تقبل التركيب فى حروفها، تتضح أهمية الاتزان فى قدرته على إخراج الوحدة الجمالية المنظمة للعمل كما فى هذا الجزء من الآية الكريمة (فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فَهُمْ فِى رَوْضَةٍ يُحْبَرُونَ)، (الروم: 15).
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
حزب لبناني: اليمن في الخط الأمامي لتحرير فلسطين
الجديد برس|
حيّا نائب رئيس حزب الاتحاد اللبناني، أحمد مرعي، “اليمن وشعبه” على الوقفة الشجاعة مع غزة والتي تدل على أصالة عربية عميقة الاتصال بقضايا الأمة”.
وقال مرعي في حوار مع صحيفة “عرب جورنال” إن “اليمن أكد عبر مشاركته العملية في مساندة غزة، أنه في الخط الأمامي لتحرير فلسطين، وأن شعبه وقيادته أصيلة في انتمائها القومي وأن شريانه المائي، هو في خدمة قضايا الأمة، وفي طبيعتها قضية فلسطين”.
وأشار إلى أن الدور اليمني البارز في المساندة العسكرية إلى جانب عوامل كثيرة؛ ساهم في وقف العدوان على غزة.