للأسبوع الـ25.. مظاهرات بالمغرب تطالب بوقف تجويع أهالي غزة
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
الرباط- طالب آلاف المغاربة، الجمعة 29 مارس 2024، بدعم صمود أهالي قطاع غزة والتصدي لممارسات التجويع والقتل والتشريد الإسرائيلية بحقهم.
جاء ذلك خلال وقفات تضامنية مع غزة شهدتها عدة مدن مغربية عقب صلاة الجمعة، وذلك للأسبوع الـ25 على التوالي.
وحملت هذه الوقفات شعار "فلسطين من النهر إلى البحر" استجابة لدعوة من "الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة" (غير حكومية).
ومن بين المدن التي شهدت هذه الوقفات، وفق مراسل الأناضول، القنيطرة والجديدة (غرب)، وأزرو وسيدي يحيى وبني ملال والشاون (شمال).
وانتقد المتظاهرون استمرار الدعم الغربي لتل أبيب رغم مواصلة حربها الدموية على غزة، وطالبوا بالتصدي لممارسات التجويع والقتل والتشريد الإسرائيلية بحق أهالي القطاع.
كما طالب المتظاهرون المجتمع الدولي بالعمل على إيصال المساعدات إلى غزة في ظل المجاعة الحالية التي تتفاقم باستمرار.
ومن بين الشعارات التي رددها المتظاهرون: "نقسم بالله العظيم ألا نتخلى عن فلسطين"، و"يا أحرار في كل مكان، لا صهيون ولا أمريكان".
ورفع المتظاهرون، أيضا، لافتات كُتبت عليها عبارات تطالب بدعم أهالي غزة والتصدي للانتهاكات الإسرائيلية بحق المسجد الأقصى، من قبيل "يا مسلمين يا أحرار، الأقصى ينادينا.. هل من مجيب؟"، و"الشعب المغربي مع طوفان الأقصى" (في إشارة إلى العملية التي نفذتها فصائل فلسطينية ضد قواعد عسكرية ومستوطنات إسرائيلية في محيط غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، وعملية التصدي للعدوان الإسرائيلي الذي تبعها).
ومنذ 7 أكتوبر 2023، تواصل إسرائيل حربها المدمرة على قطاع غزة رغم مثولها للمرة الأولى أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب جرائم "إبادة جماعية" بحق أهالي القطاع.
وبالإضافة إلى الخسائر البشرية تسببت الحرب بكارثة إنسانية غير مسبوقة وبدمار هائل في البنى التحتية والممتلكات، ونزوح نحو مليوني فلسطيني من أصل نحو 2.3 مليون في غزة، بحسب بيانات فلسطينية وأممية.
المصدر: شبكة الأمة برس
إقرأ أيضاً:
مظاهرات عنيفة بالكونغو الديمقراطية وتحذير من تسرب فيروسات بسبب أحداث غوما
ذكر مراسل الجزيرة نت في عاصمة الكونغو الديمقراطية أن مظاهرات عارمة اندلعت -صباح اليوم الثلاثاء- احتجاجا على ما يجري شرق البلاد بعد سيطرة حركة "إم 23" على مدينة غوما الإستراتيجية أمس.
وقال إن المتظاهرين أحرقوا العلم الأميركي وأشعلوا النار في سفارات فرنسا ورواندا وبلجيكا وأوغندا لاتهامها بتأييد المتمردين، وأوضح أن الأوضاع في العاصمة كينشاسا متوترة للغاية عقب نداء وجهته شخصيات سياسية.
وفي غضون ذلك، أدان وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو -خلال اتصال هاتفي مع الرئيس الكونغولي فيليكس تشيسيكيدي- هجوم مسلحي حركة "إم 23" على مدينة غوما.
وقالت الخارجية الأميركية -في بيان- إن الوزير ندد بالهجوم على غوما الذي "شنته حركة إم 23 المدعومة من رواندا مؤكدا احترام الولايات المتحدة لسيادة الكونغو الديمقراطية".
دورية لمقاتلي حركة "إم 23" شرق الكونغو الديمقراطية (الجزيرة)ودخل متمردو حركة "إم 23" مدينة غوما أمس بعد معارك مع القوات الحكومية، في أكبر تصعيد منذ عام 2012 في صراع مستمر منذ 3 عقود تعود جذوره إلى الإبادة الجماعية في رواندا، والسيطرة على الموارد الطبيعية.
وقال سكان في عدة أحياء إنهم سمعوا دوي إطلاق نار من أسلحة صغيرة وبعض الانفجارات القوية صباح اليوم، بينما أكد مسؤول في الأمم المتحدة أن العديد من الجثث ملقاة في الشوارع وأن المستشفيات مكدسة بالإصابات.
كما نقلت وكالة رويترز عن متحدث رواندي قوله إن قوات جمهورية الكونغو الديمقراطية يائسة وتهرب، وإن المئات من الجنود عبروا الحدود إلى رواندا.
وقالت السلطات الرواندية إنها حرصت على "استلام أسلحة الجنود ووفرت لهم الرعاية الطبية".
إعلان مغادرة الأجانبونتيجة لهذه التطورات، غادرت البعثات الأجنبية والصحفيون والموظفون الأمميون من غوما إلى داخل رواندا في أعقاب سيطرة المتمردين على المدينة -التي يسكنها أكثر من مليوني شخص- بعد أيام عدة من المواجهات مع القوات الحكومية.
(الجزيرة)وتحذر الأمم المتحدة من أن هجوم حركة "إم 23" يثير مخاطر حرب إقليمية أوسع نطاقا، خاصة أن الكونغو تتميز بإمداداتها المعدنية الوفيرة، والتي كانت منذ فترة طويلة محط أنظار الشركات الصينية والغربية وكذلك الجماعات المسلحة.
وأعلن برنامج الغذاء العالمي اليوم "توقف" المساعدات الغذائية في محيط مدينة غوما، معربا عن القلق إزاء نقص الغذاء.
كما قال دبلوماسيون إن من المقرر أن يناقش مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة الأزمة مرة أخرى اليوم.
فيروس إيبولامن جانب آخر، حذّرت اللجنة الدولية للصليب الأحمر من خطر انتشار فيروسات -بما فيها إيبولا- من مختبر في غوما بسبب القتال العنيف في هذه المدينة.
وقال المدير الإقليمي للجنة الدولية للصليب باتريك يوسف -بمؤتمر صحفي في جنيف- إنهم يشعرون بقلق بالغ "إزاء الوضع في مختبر المعهد الوطني للبحوث الطبية الحيوية" ويدعون إلى "الحفاظ على العينات التي قد تتضرر جراء الاشتباكات والتي قد تسبب عواقب لا يمكن تصورها إذا انتشرت السلالات البكتريولوجية التي تؤويها، بما في ذلك فيروس إيبولا".