سعود بن صقر: كبار المواطنين البركة والعزوة والسند
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
أكد صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم رأس الخيمة، أن الاهتمام بكبار المواطنين، وتقديرهم، ورعايتهم، وتعزيز اندماجهم، يعكس القيم المجتمعية الأصيلة التي يتحلى بها أبناء الوطن، فهم البركة، والعزوة، والسند، ومنهم نستمد معاني العطاء والتفاني.
الصورةجاء ذلك خلال حضور سموه أمس الحفل الختامي للنسخة الثانية من مسابقة القرآن الكريم لكبار المواطنين، التي أقيمت بالتعاون بين جمعية الإمارات لرعاية وبر الوالدين، ومؤسسة رأس الخيمة للقرآن الكريم وعلومه، في منتجع موڤنبيك جزيرة المرجان رأس الخيمة.
وأشاد صاحب السمو حاكم رأس الخيمة، بتنظيم المسابقة في شهر رمضان المبارك، وبدورها في استثمار طاقات ومواهب كبار المواطنين والمواطنات في حفظ وتلاوة وتجويد كتاب الله عز وجل، والسنة النبوية الشريفة، ما يعكس التقدير والاحترام لهذه الفئة الفاعلة في المجتمع. الصورة
وأكد سموه حرصه على دعم ورعاية كبار المواطنين والمواطنات، وتشجيعهم على المشاركة الفاعلة في الحياة الاجتماعية، منوهاً سموه بأهمية تنظيم مثل هذه المسابقات والأنشطة التحفيزية لتعزيز روح الانتماء والتضامن بين أفراد المجتمع.
الصورةوجرى خلال الحفل الختامي للمسابقة تكريم الفائزين من كبار المواطنين والمواطنات في مسابقة أجمل ترتيل للذكور والإناث، وأجمل أذان وإقامة للذكور، بالإضافة إلى مسابقة حفظ جزء واحد للذكور والإناث، ومسابقة بر الوالدين، والتي تضمنت 10 أسئلة متنوعة عن بر الوالدين، وذلك بحضور عددٍ من كبار المسؤولين من الجمعية والمؤسسة.
(وام)
الصورة
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الشيخ سعود بن صقر القاسمي رأس الخيمة
إقرأ أيضاً:
موقع لبناني: كبار الضباط والمستشارين الإيرانيين غادروا لبنان بعد سقوط الأسد
قال موقع لبناني، إن عددا كبيرا من مستشارين وقيادات أمنية وعسكرية تتبع إيران وحلفاءها، غادروا عبر مطار بيروت الدولي، بعد سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد.
ولفت موقع نداء الوطن، إلى أن المغادرين، كانوا دخلوا إلى لبنان، بهويات مزورة أو عبر معابر "غير شرعية كان حزب الله قبل سقوط النظام يمسك بها، وأغلبيتهم دخلوا إلى لبنان عبر منطقة القصير.
وأشار إلى أن المعلومات الأمنية التي نقلت له، قالت إن المغادرة لا تقتصر على العسكريين الإيرانيين الموجودين في سوريا، بل وصل الأمر إلى المتواجدين في لبنان كذلك.
وأضاف: "الوجود الإيراني في المنطقة راسخ منذ تأسيس حزب الله، ولم يغادر لبنان، وبعد سقوط نظام الأسد، غادر العدد الأكبر من المستشارين والضباط الإيرانيين المشرفين على إعادة ترميم حزب الله في بيروت، وهؤلاء لا علاقة لهم بإدارة الملف السوري بل صلاحيتهم محصورة في حزب الله".
وتساءل حول "مغادرة أغلبية المسؤولين الماليين الإيرانيين للبنان، والذين كانوا مسؤولين عن الإشراف على الإمداد المالي لحزب الله والعمل على توفير بيئة مالية آمنة ومراقبة مدفوعات إيران".
وقال إن هناك حديثا عن مغادرة بعض قادة حزب الله لبنان، واستمرار المسؤولين الكبار في الحزب في اتخاذ إجراءات احترازية.
ولفت إلى أن هناك قراءة أمنية، بوجود تخوف إيراني في استكمال الاحتلال عدوانه على لبنان، بعد تدمير بنية جيش الأسد، للقضاء على ما تبقى من قوة لإيراني في لبنان، خاصة مع إصرار نتنياهو على مواصلة استهداف إيران في المنطقة وخاصة لبنان.
وقالت الصحيفة "يعرف الإيرانيون أن لبنان لم يعد ساحة آمنة لنشاطهم، خصوصا بعد سقوط نظام الأسد وضبط المطار والمرفأ والمعابر الشرعية، وهذا الأمر يعيق تحركهم في الداخل اللبناني".