أحد منظمي إفطار المطرية يكشف حقيقة تكراره في عزبة الغزالي
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
صور وفيديوهات انتشرت عبر مواقع التوصل الاجتماعي اليوم، قبل ساعات قليلة من أذان مغرب يوم 19 رمضان، توثق تدشين مائدة إفطار كبيرة في المطرية للمرة الثانية على التوالي، وربط البعض بين إفطار 15 رمضان، الذي أقيم من أهالي عزبة حمادة، والمائدة الكبيرة التي حدثت اليوم داخل منطقة المطرية، فما حقيقة تكرار الإفطار للمرة الأولى منذ 10 سنوات؟
خالد فؤاد، أحد منظمي إفطار عزبة حمادة بالمطرية، يوضح لـ«الوطن» حقيقة تكرار الإفطار الجماعي للمرة الثانية خلال شهر رمضان 2024، مؤكدًا أنهم ليس لهم أي علاقة بالمائدة التي أقيمت اليوم، وأن هذا الإفطار خاص بأهالي «عزبة الغزالي»، الذين قرروا تكرار الفكرة مرة أخرى، وسبب ربط البعض بين إفطار عزبتي حمادة والغزالي، هو أن المائدتين في منطقة المطرية وتبعدان عن بعضهما بنحو 10 دقائق.
يرى «خالد» أن انتشار الفكرة داخل المطرية مرة أخرى، هو ما كان يهدف إليه المنظمون، مشيرًا إلى سعادتهم بتكرار نفس المائدة ليس فقط داخل المطرية، وإنما في جميع مناطق وشوارع الجمهورية، مضيفًا: «دي حاجة كويسة جدًا إنهم يكرروا نفس الفكرة، لأننا بنحاول نوصل للناس إنهم لازم يكون مترابطين زي زمان، ونرجع حاجات من رمضان بتاع زمان، زي مثلاً طبق الحلويات اللي كان بيلف على العمارة كلها».
إفطار عزبة الغزاليخلال الساعات القليلة الماضية انتشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بعد الشائعات التي تشير إلى قيام أهالي عزبة حمادة بتكرار الإفطار الجماعي للمرة الثانية في رمضان 2024، وقاموا بطبخ 2 طن فراخ بالإضافة إلى كمية ذاتها من الكفتة، وبعد تواصل «الوطن» مع أحد المنظمين، فند تلك الأحاديث مؤكدًا أن الإفطار الذي أقيم 19 رمضان خاص بعزبة الغزالي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إفطار المطرية عزبة حمادة المطرية رمضان 2024
إقرأ أيضاً:
أشهى الأكلات.. لم الشمل في حفلات الإفطار الجماعي فى أسوان والنوبة
شهر رمضان المعظم يعتبر من الشهور الفضيلة التى يوجد بها العديد من النفحات للم شمل الأسرة ، وهذا ما يظهر جلياً فى المجتمع الأسوانى ووسط أهالى أسوان والنوبة .
فقد شهد الشهر الكريم تنظيم العديد من الإفطار الجماعى الذى يحرص عليه أبناء النوبة وأسوان على مدار 30 يوماً من أول يوم حتى نهايته، وما يحويه هذا الإفطار من أجواء رمضانية يغمرها الألفة والترابط بين نسيج الوطن الواحد.
ففى قرية غرب أسوان يعتبر إفطار أهالى النوبة عادة سنوية يستضيفها أهالى نجع الحجاب لتجمع أبناء النوبة من نجوع قرية غرب أسوان بكاملها، بهدف لم الشمل وزيادة الألفة بين أطياف المجتمع النوبى.
وأشار الإهالى إلى أن الإفطار الجماعى يعتبر عادة سنوية يستضيفها أهالى نجع الحجاب لزيادة الألفة والمحبة ولم الشمل وإحياء التراث القديم لأهل النوبة الذين كانوا يحرصون قديماً على التجمع على مائدة واحدة طوال شهر رمضان، ولذلك فإن هذا الإفطار إعادة إحياء لهذه العادة الجميلة.
الإفطار الجماعىوشهد إفطار هذا العام حضور ما يزيد عن 500 شخص من أهالى النوبة وضيوفهم والمسئولين بأسوان ، وأن البيوت النوبية تجهز العصائر المميزة، ثم يخرج الشباب ليشاركون فى تجهيز الأكل من خلال التجمع بمكان واحد وتحضير أشهى الأكلات النوبية بجانب الأكلات العادية المعروفة.
كما نظم أبناء 44 قرية نوبية بمركز نصر النوبة بأسوان مائدة إفطار كبيرة بقرية أبو سمبل التهجير، تحت شعار "يوم فى حب النوبة" بهدف لم الشمل وجمع أبناء 44 قرية نوبية، وتم توجيه الدعوة لهم للحضور، بجانب تواجد مسئولين من الشباب والرياضة والثقافة والتعليم والوحدات المحلية والقيادات الدينية.
وشهدت منطقة الطيباب النوبية بالكرور بتنظيم حفل إفطار جماعى حيث قام أبناء النوبة بإستقبال ضيوفهم بالفواكهة والأكلات المميزة بإعتبار ذلك عادة سنوية يتوارثونها جيلاً بعد جيل من الأجداد واختيار المكان وتجهيزه بالرسومات التراثية .
وتقع المنطقة على ضفاف النيل مباشرة وقريبة جداً من خزان أسوان القديم والذى يمثل سد أسوان الأول وأيضا قريبة من المحور الجديد الذى تم إنشاءه ليكون بديلاً للخزان والذى أضفى للمكان جمالاً وإبداعاً بعد تزويده بالإضاءات الليلية الساحرة.
وقال وليد تاج رئيس جمعية تنمية المجتمع بالطيباب بأن الطيباب تنظم إفطاراً جماعياً فى شهر رمضان كل عام، يتم فيه دعوة العشرات من أبناء النوبة والسودان والقيادات التنفيذية والشعبية كنوع من الألفة والتجمع السنوى فى الشهر الكريم.
وأوضح أن التجهيز للإفطار يكون قبلها بفترة ويشارك فيه أهالى المنطقة سيدات ورجال وأطفال وكبار، ويقومون بتجهيز التمور والعصائر المختلفة، ويقومون أيضاً بتجهيز صوانى كبيرة عليها فواكهة متقطعة بشكل منسق وجمالى توضع على موائد الإفطار كمقدمة وقت آذان المغرب قبل الأكل.
كما تم تنظيم إفطار جزيرة هيسا النوبية الذى يتميز بالتجمع الكبير لأهل النوبة والذين يأتون من كل مكان للمشاركة فى ذلك اليوم، بجانب مشاركة القيادات الشعبية والمسئولين الحكوميين، وهى عادة سنوية يتجمع فيها أهل النوبة فى مكان واحد لمنازل "آل مُركب"، لإظهار مدى الحب والترابط بين أبناء النوبة ونشر السماحة وروح التآلف والإخاء بين بعضهم البعض، ويتميز الإفطار أيضا بقيام سيدات النوبة بطهى أشهى الأكلات وأبرز العصائر فى إفطار الشهر الكريم.
وأن أهالى جزيرة هيسا قاموا بالتجهيز لهذا اليوم يبدأ مبكراً ويتم فتح المضايف وتجهيز المكان المخصص للإفطار الجماعى ويكون فى مكان مرتفع مطل على النيل مباشرة، ويتم فرش الأرضيات وتهيئة الديوان وفتح المضايف فى البيوت الملونة الشهيرة لدى أبناء النوبة، ويتم إعداد الأكلات والمشروبات لهذا اليوم، خاصة مما يشتهر به أهل النوبة من مشروبات كـ"الأبريه" و"الفتة" ويتم إعداد الأكلات الشعبية المعروفة أيضاً مثل البامية وصوانى اللحم ومشويات الفراخ وغير ذلك.