مساعد وزير الداخلية الأسبق لـ "الفجر": ما حدث في 25 يناير صعب تكراره في عصرنا الحالي
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
تزامنًا مع بداية الجمهورية الجديدة؛ والتي تشهد فيها مصر تولى الرئيس عبدالفتاح السيسي ولاية جديدة وأمل جديد ليكمل ما بدأه من مشروعات قومية فى جميع القطاعات على الأرض المصرية، وجهت بوابة "الفجر" الضوء على ماذا تحتاج مصر من الرئيس في الملف الأمني؟
في هذا الصدد أعرب اللواء محمد بدر الدين مساعد وزير الداخلية الأسبق، عن أهمية الملف الأمني في مصر وتركيز الجهود على تعزيزه وتحسينه، مؤكدًا أنه تم توفير دعم كبير لقوات الشرطة من حيث التجهيزات والمباني ووسائل حقوق الإنسان، وذلك بفضل القرارات الرئاسية التي تهدف إلى تحسين الأمن والحفاظ على سلامة المواطنين.
وأشار مساعد وزير الداخلية إلى أن الأمن هو الأساس في حياة الأفراد والمجتمعات، وأن الحكومة المصرية توليه اهتمامًا كبيرًا بما يتناسب مع الإمكانيات الاقتصادية المتاحة، مشيرًا إلى التحسين الملحوظ في النتائج الأمنية، مثل انخفاض معدلات الجريمة وزيادة نسبة الضبط.
وأوضح نور الدين أن مصر تعتمد على إمكانياتها اللوجستية وجهود رجال الشرطة المخلصين للحفاظ على الأمن وتحقيق النجاحات في مجال الأمن العام، لتجنت مصر تكرار الأحداث الأمنية السابقة، مثل اقتحام السجون وحرق الأقسام الشرطية وسرقة الأسلحة وسيارات الشرطة، مؤكدًا كان ذلك بفضل التحسينات في نظام التدريب والتسليح والتجهيزات العلمية المتطورة، بما في ذلك استخدام الكاميرات الحديثة والتكنولوجيا المتقدمة.
الأزمة الاقتصادية والأمن القومي
وأردف نور الدين، على الرغم من الأزمة الاقتصادية التي يمر بها العالم، إلا أن استطاعت مصر بالإمكانيات الاقتصادية المتاحة توفير الأمن في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، وكل ذلك واضح مقارنة بالدول الأخرى وما حدث قبل 10 سنين ماضية.
وأكد نور الدين، أن ما حدث في 25 يناير مستحيل تكراره في ظل منظومة التدريب والتسليح والإمكانيات العلمية وجهود أبناء الشرطة الأبطال الذين يضحوا بأرواحهم فداء للوطن.
وطالب مساعد رئيس الداخلية، بمواصلة دعم الأمن وتوفير التكنولوجيا الحديثة المستخدمة في الدول المتقدمة، فقد أثبت هذا الدعم فعاليته في حماية الأرواح والممتلكات العامة والخاصة، وتأمين المنشآت الحيوية والمدخرات الاقتصادية للبلاد، وأكد على أن الدعم الثابت والمستمر هو الأساس لضمان قدرة جهاز الشرطة على تحقيق مهامه بكفاءة.
وفي ختام كلمته، أعرب عن أمله في استمرار دعم الأمن في مصر وضرورة الالتزام بحقوق الإنسان وعدم التهاون مع أي انتهاكات انضباطية خاصة مع حديثي العهد في الخدمة، وأكد على أن ميزانية مصر تعكس صعوبة الوضع الاقتصادي، ولكنه شدد على ضرورة استمرار الدعم الأمني للشرطة كما جرت العادة خلال 10 السنوات الماضية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مساعد وزير الداخلية مساعد وزير الداخلية الأسبق الملف الأمني ولاية جديدة الرئيس عبدالفتاح السيسي بداية الجمهورية الجديدة
إقرأ أيضاً:
وزير الداخلية يستقبل وزير الدفاع وكبار قادة القوات المسلحة بمناسبة عيد الشرطة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبل اللواء محمود توفيق وزير الداخلية، بمقر وزارة الداخلية الفريق أول عبدالمجيد صقر القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربى، والفريق أحمد خليفة رئيس أركان القوات المسلحة ووفد من كبار قادة القوات المسلحة، لتقديم التهنئة له ولهيئة الشرطة بمناسبة الاحتفال بالذكرى الثالثة والسبعين لعيد الشرطة.
فى بداية اللقاء أكد الفريق أول عبدالمجيد صقر القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربى أن بطولات رجال الشرطة فى معركة الإسماعيلية الخالدة تُعد نموذجاً للتضحية والفداء وتؤكد على عزيمة وصلابة رجال الشرطة فى مرحلة فارقة من النضال الوطنى وتعكس تلاحم الشعب المصري مع شرطته دفاعاً عن أمن الوطن والمواطنين، مشيراً إلى أن بطولات الشرطة عبر العصور شاهدة على نبل البطولة وشرف الصمود معرباً عن تقديره للتضحيات المتواصلة التى يقدمها رجال الشرطة فى مواجهة الإرهاب ومكافحة شتى أنواع الجرائم وأى محاولة للمساس بأمن الوطن واستقراره.
من جانبه أشاد محمود توفيق وزير الداخلية بدور القوات المسلحة الباسلة فى دعم الأمن والإستقرار بكافة ربوع البلاد وهو ما ساهم فى دفع عجلة التنمية والبناء والتطوير التى تشهدها مصر، وأكد على عمق الروابط والتعاون الوثيق بين رجال الشرطة وأشقائهم بالقوات المسلحة باعتبارهما جناح الأمن والاستقرار للأمة المصرية، مشيراً إلى أن التاريخ سيظل يخلد الجهود والتضحيات التى يقدمها رجال الشرطة والجيش لتحقيق أمن الوطن وتطلعات الشعب المصري العظيم.
وفى نهاية اللقاء أهدى الفريق أول عبدالمجيد صقر القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربى، محمود توفيق وزير الداخلية درع القوات المسلحة، كما قدم وزير الداخلية درع هيئة الشرطة للقائد العام للقوات المسلحة وكذا رئيس أركان حرب القوات المسلحة.
هذا وقد حضر اللقاء كبار قادة القوات المسلحة وهيئة الشرطة.