اختطفت مليشيا الحوثي (المصنّفة على قائمة الإرهاب) ستة أشخاص من وسط مدينة دمت الخاضعة لسيطرتها التي تتخذ منها مركزاً لمحافظة الضالع، ونقلتهم إلى أحد سجونها في صنعاء دون معرفة مصيرهم.

مصادر محلية أكدت لوكالة خبر، اليوم الجمعة، أن عناصر مسلحة تابعة لمليشيا الحوثي اختطفت ستة أشخاص أغلبهم من الموظفين الحكوميين، مطلع مارس الجاري، من أماكن متفرقة بمدينة دمت مركز المديرية، وأوقفتهم في معتقلها بـ(دار الحسن) بذات المدينة.

وأوضحت المصادر أن قيادات المليشيا الحوثية بالمديرية أبلغت أقارب المختطفين بعد أيام قليلة من اختطافهم أنه تم نقلهم إلى صنعاء لحضور دورة خاصة بالجماعة، قبل أن تفاجئهم بعد مرور أكثر من أسبوع، وتقريباً في 14 مارس الجاري بأنهم محتجزون لديها.

ومنذ اختطافهم قبل نحو شهر، لا يزال مصير المختطفين مجهولاً حتى اللحظة، رغم تكرار وعود الإفراج عنهم، وآخرها الأسبوع الماضي.

وبالرغم من تكتم المليشيا الحوثية عن أسباب الاختطاف، إلا أن المصادر المحلية أفادت وكالة خبر بأنها تعود إلى خلافات بين المختطفين ومدنيين من أبناء المديرية تربطهم علاقات بمشرفين منحدرين من ذات المديرية استغلوا بدورهم نفوذهم لدى المليشيا الحوثية.

وتعيش عائلات المختطفين أوضاعا نفسية ومعيشية صعبة، لا سيما في ظل تردي الأوضاع الإقتصادية التي أفرزتها الحرب الحوثية، وعدم وجود من يعولهم في ظل الاحتجاز التعسفي لأقاربهم.

ويعاني أبناء مديرية دمت وضواحيها أبشع صنوف القمع والإقصاء والتمييز العنصري، من قيادات مليشيا الحوثي الذين استقدمتهم من محافظات ذمار وعمران وصعدة.

المصدر: وكالة خبر للأنباء

إقرأ أيضاً:

أسرة بصنعاء تتمكن من إنقاذ طفلها قبل أن تأخذه مليشيا الحوثي إلى الجبهات

قالت مصادر محلية، في العاصمة المحتلة من قبل المليشيا الحوثية (المصنفة على قائمة الإرهاب) صنعاء، الإثنين 18 نوفمبر/تشرين الثاني 2024، إن أسرة تمكنت من إنقاذ ابنها في اللحظات الأخيرة، قبل أخذه من قبل المليشيات إلى جبهات القتال.

وتحدثت المصادر، بأن أسرة تسكن في حي الروضة بمديرية بني الحارث شمالي صنعاء، تعرض أحد أطفالها للاختطاف من قبل مشرفين حوثيين مطلع نوفمبر الجاري، وبعد بحث طويل توصلت إلى أنه مع أطفال آخرين أخضعوا لدورة عسكرية.

ووفقا للمصادر، فإن الأسرة لم تتمكن من إرجاع الطفل - حينها - بسبب تعنت الحوثيين، إلا أنها وبمساعدة مشرفين آخرين من المليشيا أنقذت ابنها الذي قالت إنه ما زال يدرس في الصف التاسع الأساسي.

وأشارت إلى أنه تم إنقاذ الطفل من "جولة عمران" حين تم تجميع الأطفال الذين أخضعوا للدورة العسكرية، استعداداً للذهاب بهم للجبهات، بعد أن تم استدراجهم بمزاعم الجهاد.

يشار إلى أن مليشيا الحوثي تستمر بشكل متواصل في تجنيد واستقطاب الأطفال وإخضاعهم للدورات الثقافية والعسكرية، كما أنها تستغل في ذلك الأحداث الأخيرة التي تعيشها المنطقة نتيجة تداعيات الحرب في قطاع غزة بفلسطين، من أجل التحشيد لأكبر قدر من الأطفال، وإخراجهم من المدارس.

مقالات مشابهة

  • مركز حقوقي يدعو إلى حلول جذرية لمعاناة المعلمين في مناطق سيطرة مليشيا الحوثي
  • هروب جماعي لقيادات مليشيا الحوثي من الحديدة وبيع عقارات وتصفية ممتلكات قبيل عملية عسكرية مرتقبة
  • إب.. إضراب المحال التجارية احتجاجا على الجبايات الحوثية
  • عودة جماعية لمقاتلي مليشيا الحوثي من هذه الجبهة المهمة إلى صنعاء.. ماذا يحدث؟
  • أسرة بصنعاء تتمكن من إنقاذ طفلها قبل أن تأخذه مليشيا الحوثي إلى الجبهات
  • صنعاء..مليشيا الحوثي تجبر جميع العاملين في القطاع الصحي على هذا الأمر
  • مليشيا الحوثي تنعي قياديًا بارزًا في حزب الله اللبناني
  • مليشيا الحوثي توسع حقول زراعة الألغام في قرى ومناطق الحديدة
  • رغم بيعها لهم بمبالغ مالية كبيرة.. مليشيا الحوثي تجبر طلاب المدارس على إعادة الكتب المدرسية من أجل بيعها مجددًا
  • مليشيا الحوثي تحاول الوصول إلى مواقع عسكرية حساسة