اختطفت مليشيا الحوثي (المصنّفة على قائمة الإرهاب) ستة أشخاص من وسط مدينة دمت الخاضعة لسيطرتها التي تتخذ منها مركزاً لمحافظة الضالع، ونقلتهم إلى أحد سجونها في صنعاء دون معرفة مصيرهم.

مصادر محلية أكدت لوكالة خبر، اليوم الجمعة، أن عناصر مسلحة تابعة لمليشيا الحوثي اختطفت ستة أشخاص أغلبهم من الموظفين الحكوميين، مطلع مارس الجاري، من أماكن متفرقة بمدينة دمت مركز المديرية، وأوقفتهم في معتقلها بـ(دار الحسن) بذات المدينة.

وأوضحت المصادر أن قيادات المليشيا الحوثية بالمديرية أبلغت أقارب المختطفين بعد أيام قليلة من اختطافهم أنه تم نقلهم إلى صنعاء لحضور دورة خاصة بالجماعة، قبل أن تفاجئهم بعد مرور أكثر من أسبوع، وتقريباً في 14 مارس الجاري بأنهم محتجزون لديها.

ومنذ اختطافهم قبل نحو شهر، لا يزال مصير المختطفين مجهولاً حتى اللحظة، رغم تكرار وعود الإفراج عنهم، وآخرها الأسبوع الماضي.

وبالرغم من تكتم المليشيا الحوثية عن أسباب الاختطاف، إلا أن المصادر المحلية أفادت وكالة خبر بأنها تعود إلى خلافات بين المختطفين ومدنيين من أبناء المديرية تربطهم علاقات بمشرفين منحدرين من ذات المديرية استغلوا بدورهم نفوذهم لدى المليشيا الحوثية.

وتعيش عائلات المختطفين أوضاعا نفسية ومعيشية صعبة، لا سيما في ظل تردي الأوضاع الإقتصادية التي أفرزتها الحرب الحوثية، وعدم وجود من يعولهم في ظل الاحتجاز التعسفي لأقاربهم.

ويعاني أبناء مديرية دمت وضواحيها أبشع صنوف القمع والإقصاء والتمييز العنصري، من قيادات مليشيا الحوثي الذين استقدمتهم من محافظات ذمار وعمران وصعدة.

المصدر: وكالة خبر للأنباء

إقرأ أيضاً:

الحوثي يتراجع في اتفاقه مع السعودية بشأن اليمنية

تراجعت مليشيا الحوثي الإرهابية، ذراع إيران في اليمن، في اتفاقها مع السعودية بشأن مصير طائرات الخطوط الجوية اليمنية المحتجزة لديها.

وتحدثت وسائل إعلام محلية، خلال الأيام الماضية، عن اتفاق غير معلن بشأن إعادة الطائرات الثلاث المحتجزة لدى المليشيا، بحيث تغادر إحدى الطائرات إلى مطار جدة الدولي لنقل الحجاج، فيما تغادر طائرتان إلى مطار عدن لاستنئاف نشاطها التجاري، على أن تتراجع الشرعية ممثلة بوزارة النقل عن إجراءاتها بشأن نقل أصول ومقر شركة الخطوط الجوية اليمنية إلى عدن ومنع البيع من أي نقاط خارج المناطق المحررة.

لكن نشطاء أشاروا إلى أن ما حدث هو اتفاق بين السعودية والحوثي على إقلاع طائرة من صنعاء إلى جدة لنقل الحجاج، واستئناف رحلات صنعاء - عمان بطائرة أخرى من الطائرات الأربعة المحتجزة، مع فتح نقاط البيع في مناطق المليشيا.

وبشكل عام فإن المليشيا وبعد ساعات من إعلان اختتام مشاورات مسقط بشأن الأسرى والمحتجزين دون نتائج، أعلنت في بيان مفاجئ منسوب إلى ما يسمى مجلس إدارة الشركة في صنعاء، عدم الاعتراف بأي مجلس للشركة لا يمارس أعماله ومهامه من العاصمة صنعاء.

وزعمت المليشيا التي تحتجز حسابات الشركة وتضع يدها على مائة مليون دولار، أن مقر الشركة في صنعاء هو من يقوم بصرف مرتبات الموظفين والطيارين والمضيفين والمضيفات وكافة النفقات التشغيلية، مهددة بما أسمته كشف الصفقات المشبوهة في مجال الطيران لحكومة الشرعية.

مقالات مشابهة

  • عمران.. مليشيا الحوثي تختطف والد قيادي في الجماعة وتودعه السجن
  • الحوثي يتراجع في اتفاقه مع السعودية بشأن اليمنية
  • صحيفة سعودية: عناصر الحرس الثوري الإيراني تحكم قبضتها على الأمن الحوثي
  • مليشيا الحوثي تختطف ناشطاً في ذمار وتواصل قمع الحريات في مناطق سيطرتها
  • مليشيا الحوثي تختطف ناشطاً في مدينة ذمار
  • خلال أسبوع.. 23 حالة وفاة بالكوليرا في مناطق سيطرة الحوثي بالحديدة
  • هولندا.. برلماني يخاطب حكومة بلاده بشأن موظف مختطف في صنعاء
  • أزمة حوثية تحت السطح.. تصدعات في الولاء وتقليص مرتقب للحقائب الوزارية
  • صنعاء.. مصانع المياه المعدنية تغلق أبوابها رفضاً لجبايات الحوثي
  • رئيس حزب الإصلاح يهاجم الوفد الحكومي المفاوض في مسقط