عاجل : اليابان تعتزم استئناف تمويل أونروا
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
سرايا - قالت وزيرة الخارجية اليابانية كاميكاوا يوكو، الجمعة، إن بلادها أجرت تعديلات أخيرة لاستئناف تمويل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، وتعتزم تسريع هذه العملية.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي بالعاصمة طوكيو.
لفتت يوكو، إلى أن الأونروا، تحظى بقبول واسع على صعيد العالم، وتتمتع بدور مهم يصعب تعويضه.
وأشارت إلى لقائها، الخميس، المفوض العام للأونروا فيليب لازاريني، في طوكيو، بهدف بحث استئناف المساهمة المالية في تمويل الوكالة.
وأوضحت أن اليابان قدمت الدعم للأونروا منذ أكثر من 70 عاما.
وأكدت يوكو، على ضرورة اتخاذ تدابير فعالة لضمان عدم استخدام المساعدات في أي "أنشطة إرهابية".
وأضافت أنهم يقومون بالترتيبات النهائية لضمان استئناف مساهمات اليابان في الأونروا.
ومنذ 26 يناير/ كانون الثاني الماضي، علقت 18 دولة والاتحاد الأوروبي تمويلها للأونروا على خلفية مزاعم إسرائيلية بأن مشاركة عدد من موظفيها في هجوم 7 أكتوبر، فيما أعلنت الوكالة أنها تحقق في تلك المزاعم.
لكن بعض تلك الدول راجعت في مارس/ آذار الجاري، قراراتها إزاء الأونروا، حيث قالت المفوضية الأوروبية إنها ستفرج عن 50 مليون يورو من تمويل الوكالة، فيما أعلنت السويد استئناف التمويل بنحو 20 مليون دولار.
كما استأنفت كل من أستراليا وفرنسا وألمانيا وكندا، فيما قالت لندن إنها في مرحلة تقييم موقف لاستئناف التمويل.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
خبير استراتيجي: الولايات المتحدة تخشى العدالة الدولية ومتناقضة فيما يخص قراراتها
قال العميد أكرم سريوي، الخبير العسكري والاستراتيجي اللبناني، إن هناك تناقض في الموقف الأمريكي، فمنذ أشهر كان هناك إشادة أمريكية بقرارات المحكمة الجنائية الدولية وبقضاتها ومصداقيتها، وذلك عند إصدارها قرارا باعتقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ولكنها الآن تهاجم قضاة المحكمة بمجرد إصدارها مذكرة اعتقال لأحد حلفائها.
أمريكا شاركت في نقاشات إقامة الجنائية الدوليةوأضاف سريوي، خلال مداخلة مع الإعلامية أمل الحناوي، ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن الولايات المتحدة الأمريكية ليست عضو في المحكمة، إلا أنها شاركت في كل النقاشات التي دارت لإنشاء هذه المحكمة ووافقت عليها، لكنها لم تلتزم ولم توقع على اتفاق روما، لخوفها من العدالة الدولية وأن تتهم العدالة الدولية ظباط وعناصر الجيش الأمريكي.
أمريكا متناقضة فيما يخص العدالة الدوليةوتابع: «من الواضح أن أمريكا متناقضة فيما يخص العدالة الدولية، وتخاف منها، ولا تريد أن تخضع الظباط والجنود الأمريكيين إلى العدالة الدولية، وتمارس الازدواجية مع كل دول العالم، وتريد أن تفرض قانونها على العالم».