الرئيس التركي: نبذل جهودا مكثفة للضغط على الاحتلال الإسرائيلي
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اليوم الجمعة إن تركيا تبذل جهودا مكثفة لزيادة الضغط على الاحتلال الإسرائيلي بعد قرار مجلس الأمن الدولي الأخير بوقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وأضاف أردوغان في كلمة أمام أنصاره في إسطنبول “لن نتوقف حتى ينال الفلسطينيون حريتهم ويستعيدوا أراضيهم المحتلة ويقيموا دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية”.
وأشار إلى أن تركيا أرسلت أمس سفينة المساعدات الثامنة إلى مصر وعلى متنها 125 ألف طرد غذائي بحمولة تبلغ 3 آلاف طن لإيصالها إلى قطاع غزة.
ولفت أردوغان إلى أن تركيا أرسلت حتى الآن عبر السفن والطائرات أكثر من 40 ألف طن مساعدات إلى المنطقة وأنها تفعل ما يلزم من أجل محاسبة الجناة الذين يقومون بإبادة جماعية بحق الأطفال والنساء والرضع والمسنين بغزة أمام القانون وأضاف “نفعل كل ما في وسعنا وما نستطيع وما تسمح به إمكاناتنا وسنواصل فعل ذلك”.
المصدر وكالات الوسومالاحتلال الإسرائيلي تركيا فلسطينالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي تركيا فلسطين
إقرأ أيضاً:
عودة 200 ألف سوري من تركيا إلى وطنهم منذ سقوط النظام
تُعدّ عودة اللاجئين السوريين من تركيا إلى بلادهم قضية إنسانية وسياسية معقدة، تعكس التحديات التي تواجهها الدول المضيفة واللاجئون على حد سواء. مع تحسن الأوضاع في سوريا بعد سنوات من النزاع، بدأت تركيا في تسهيل عودة اللاجئين بشكل طوعي مع التركيز على توفير بيئة آمنة ومستقرة لهم في وطنهم.
وأكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن “200 ألف سوري عادوا من تركيا إلى وطنهم منذ سقوط نظام بشار الأسد في 8 ديسمبر 2024”.
وأشار أردوغان إلى أن سوريا تسير نحو التعافي رغم التحديات، موضحًا أن تركيا تستضيف 4 ملايين و34 ألف لاجئ، بينهم مليونان و768 ألف سوري تحت بند “الحماية المؤقتة”، مع انخفاض هذا العدد تدريجيًا بفضل التدابير المتخذة.
كما استعرض أردوغان أرقامًا عالمية حول الهجرة، مشيرًا إلى وجود 281 مليون مهاجر حول العالم، بينهم 165 مليونًا من العمال المهاجرين، و120 مليون لاجئ.
وأكد أردوغان أن “تركيا كانت دائمًا ملاذًا آمنًا للمهاجرين والمظلومين”، منتقدًا القوى الغربية التي تتجاهل مسؤولياتها في تقاسم أعباء الهجرة.
وأشار إلى التحديات التي تواجه اللاجئين، بما في ذلك المخاطر التي أودت بحياة 72 ألف لاجئ أثناء رحلاتهم، خاصة في البحر الأبيض المتوسط.
مجهولون ينبشون قبر حافظ الأسد وينقلون الرفاة إلى مكان مجهول
تداولت منصات التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو وصور حديثة لقبر الرئيس السوري الأسبق حافظ الأسد في مدينة القرداحة بريف اللاذقية، وقد ظهر أنه تم نبشه من قبل مجهولين ونُقلت الرفاة إلى مكان مجهول.
وظهرت هذه الفيديوهات والصور على صفحات ناشطين سوريين، وأظهرت آثار النبش، وذلك بعد أشهر على إحراق القبر من قبل مجموعات مسلحة وصلت إلى قرية القرداحة في ريف اللاذقية الساحلية، عقب سقوط نظام بشار الأسد في 8 ديسمبر 2024.
جدير بالذكر أن حافظ الأسد، الذي ولد في 6 أكتوبر 1930 وتوفي في 10 يونيو 2000، تولى مناصب حكومية وعسكرية عديدة قبل أن يصبح رئيسًا للجمهورية السورية في عام 1971. خلفه في الحكم نجله بشار الأسد، الذي استمر في السلطة حتى سقوط نظامه في ديسمبر 2024.
آخر تحديث: 28 أبريل 2025 - 18:16