العاصمة صنعاء تحتشد في مسيرة ” قادمون في العام العاشر، فلسطين قضيتنا الأولى”
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
الثورة نت../
شهدت العاصمة صنعاء اليوم، حشداً مليونياً في مسيرة ” قادمون في العام العاشر، فلسطين قضيتنا الأولى” استمراراً في الصمود ومساندة ونصرة الشعب الفلسطيني المظلوم.
وأكدت الحشود المليونية، استمرار الموقف المبدئي والثابت للشعب اليمني المنطلق من مسؤوليته الإيمانية وروابط الأخوة والإنسانية في مساندته للشعب الفلسطيني ونصرة المقاومة في غزة وامتداداً لجهاد أجداده الأنصار.
وأوضحت أن تحرك الشعب اليمني جاء استجابة لله ورسوله وتلبية لنداء الإخوة الإيمانية والروابط الإسلامية والدواعي الإنسانية ولما يتعرض له الشعب الفلسطيني في غزة خاصة والأراضي المحتلة بشكل عام من جرائم وحشية وانتهاكات غير مسبوقة من القتل المتعمد للمدنيين رجال ونساء وأطفال على يد الصهاينة بدعم ومساندة أمريكية وبريطانية.
واستنكرت الحشود إمعان العدو الصهيوني في جرائم الحرب باستهداف المستشفيات والمرضى والنازحين والإعدامات والتجويع حتى الموت ودهس المرضى تحت جنازير الدبابات، وامتهان كرامة الشعب الفلسطيني المحاصر بالمعونات الاستعراضية التي تؤدي لاستشهاد العشرات من المنتظرين للمساعدات الإنسانية.
وهتفت الجماهير حاملة العلمين اليمني والفلسطيني، بشعارات التأييد والتفويض لكل الخيارات الشجاعة التي يتخذها قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، والمطالبة بالمزيد من العمليات البطولية لردع العدوان الأمريكي والصهيوني والبريطاني، اسنادا للشعب والمقاومة الفلسطينية.
وأكدت أن تحرك الشعب اليمني الفاعل والمستمر وخروجه المليوني كل أسبوع إلى مختلف الساحات، ليسمع العالم صوته ومواقفة الثابتة نصرة لغزة وحمل راية الجهاد في سبيل الله ضد الطغيان والإجرام الصهيوني والأمريكي والبريطاني.
ورفعت الحشود اللافتات المؤكدة على صمود الشعب اليمني على مدى تسع سنوات في مواجهة العدوان وقضيته فلسطين، وأنه قادم في العام العاشر بكل إصرار وعزيمة وإقدام حتى تحقيق النصر.. مشددة على أن الحل الوحيد إيقاف العدوان والمجازر والجرائم الوحشية والحصار على قطاع غزة.
وباركت الجماهير المحتشدة، استمرار العمليات البحرية والجوية والضربات الصاروخية التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية ضمن الخيارات الاستراتيجية لردع قوى العدوان والاستكبار العالمي، والانتصار للمستضعفين في غزة وفلسطين.
وجددت التأكيد على وقوف اليمن قيادة وحكومة وشعباً مع الشعب الفلسطيني الشقيق الذي يتعرض لأبشع المجازر وحرب الإبادة الجماعية وقتل الأطفال والنساء، في ظل تواطؤ دولي وتخاذل عربي وإسلامي مهين ومذل.
وأكدت الجاهزية والاستنفار والاستعداد لمواجهة العدوان وخوض معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس ضد أعداء الأمة الإسلامية وثلاثي الشر والطغيان العالمي أمريكا وإسرائيل وبريطانيا حتى تحقيق النصر.
وأكد بيان صادر عن المسيرة، استمرار الشعب اليمني في الخروج المليوني إلى كل الساحات إيمانا منه بأنه عمل جهادي وتحرك مسؤول واستجابة لنداء الله تعالى والضمير الإنساني.
وحذر من حالة التخاذل والتنصل عن المسؤولية وحالة السكوت والقعود التي تمثل مشاركة في الجرائم الصهيونية، مشيراً إلى أن جرائم العدو الصهيوني والتمادي في انتهاك المحرمات ستجرف هذا الكيان اللقيط وستؤدي إلى زواله الحتمي وفق السنن الإلهية والتاريخية.
وأشار البيان إلى أن أي تهور أمريكي بريطاني بمهاجمة الشعب اليمني براً سيواجه بمئات الآلاف من الأبطال الأشداء التواقين للانتصاف للمظلومين في غزة، المسنودين بملايين من الشعب اليمني.
وجاء في البيان “نقول للأمريكي والبريطاني بأن زمن إخضاع الشعوب واستعبادها بالإبادة والتخويف والاحتلال قد ولى وانتهى إلى غير رجعة، ونذكر الأمريكي والبريطاني بأن استمرار عدوانهما على الشعب اليمني سيؤدي إلى ارتفاع وتيرة التطوير العسكري لقواتنا المسلحة وستزداد كلفة العدوان عليهما وتزداد خسائرهما العسكرية والاقتصادية وسيتجرعون مرارة الهزيمة”.
وبارك الشعب اليمني عمليات المقاومة في غزة والضفة الغربية وكذلك العمليات اليمنية المساندة للشعب الفلسطيني من صواريخ متطورة وطيران مسير وعمليات بحرية واسعة لاستهداف السفن المرتبطة بالكيان الصهيوني، والسفن الأمريكية والبريطانية المعتدية على اليمن والشعب اليمني.
كما بارك البيان، الجبهات المساندة في محور الجهاد والمقاومة، داعياً الشعوب العربية والإسلامية التي لا زالت تحمل الضمير الإنساني إلى التحرك العملي لنصرة الشعب الفلسطيني وأن يكون لهم موقف شعبي داعم ومساند لإخوانهم في غزة.
ودعا بيان المسيرة، إلى مقاطعة البضائع الأمريكية والإسرائيلية والشركات الداعمة لها كأقل واجب وفي متناول الجميع.
وأضاف “قادمون في العام العاشر بالقدرات العسكرية المتطورة الحماية شعبنا وبلدنا والمساندة الشعب الفلسطيني المظلوم وللتصدي لكل مؤامرات ومخططات الأعداء ضد بلدنا وأمتنا”. سائلا الله العظيم في شهر النصر والفرقان أن يعجل بالنصر والفرج للشعبين الفلسطيني واليمني وكل أحرار الأمة العربية والإسلامية.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الشعب الفلسطینی فی العام العاشر الشعب الیمنی فی غزة
إقرأ أيضاً:
الآلاف يؤدون صلاة الغائب على شهيدي الإسلام والإنسانية نصرالله وصفي الدين في العاصمة صنعاء
الثورة نت/ أدى الآلاف من أبناء الشعب اليمني، صباح اليوم الأحد، في جامع الشعب والساحات المحيطة به في ميدان السبعين صلاة الغائب على شهيدي الإسلام والإنسانية السيد حسن نصر الله والسيد هاشم صفي الدين رضوان الله عليهما. ونظمت فعالية التأبين في جامع الشعب بمشاركة رسمية وشعبية كبيرة، أقيمة خلالها صلاة الغائب على شهيدي الإسلام والإنسانية في جامع الشعب بالعاصمة صنعاء، وحمل المشاركون في الفعالية صورا لشهيدين السيدين حسن نصر الله وهاشم صفي الدين. وتقدم الحضور أعضاء من المجلس السياسي الأعلى،ورئيس وأعضاء الحكومة، وأعضاء من مجلسي النواب والشورى، وعلماء من مختلف المذاهب، وكذلك مسؤولين وقادة سياسيين من مخلف المكونات السياسيية، بالإضافة إلى قادة عسكريين وأمنيين، وحشود جماهيرية كبيرة. وقرأ المشاركون في الفعالية سورة يس، وآيات من القرآن الكريم، وتليت الأدعية والصلوات على سيدنا محمد وعلى آله الطبيين الطاهرين. وبدأت فعالية التأبين بآيات من الذكر الحكيم، ثم وقف الجميع لقراءة سورة الفاتحة إلى روح الشهيدين، وثم عرض مقطع فيديو تناول مقتطفات من حياة ومواقف السيد حسن نصر الله، خصوصا وقوفه مع الشعب اليمني وإدانته للعدوان السعودي الأمريكي وتضامنه مع اليمن يوم تخلى عنه العالم. وفي كلمة له، تقدم عضو المجلس السياسي الأعلى، د. عبدالعزيز بن حبتور، بالعزاء إلى كل الأمة الإسلامية في فقد السيد نصرالله وصفي الدين، مؤكدا أن فقدهما خسارة فادحة. وأكد بن حبتور أن اليمن لن ينسى موقف سيد الشهداء الذي آزر اليمن في أمام العدوان السعودي الأمريكي، منوها أن الولايات الأمريكية والعدو الصهيوني اغتالت السيد نصر الله، معتبرا أن نصر الله لن يموت وستتذكره الشعوب الإسلامية وستتذكر مواقفه وسيرته. وجدد التأكيد على ثبات موقف اليمن مع محور المقاومة، مشددا على أن المحور هو الوحيد الذي سيقف في وجه محور الشر ومحور الصهاينة. من جانبه، أكد، رئيس الوزراء أحمد غالب الرهوي، أننا في اليمن نكن كل الحب للشهيد القائد حسن نصر الله، فهو من وقف إلى جانب اليمن في وجه العدوان السعودي الإماراتي الأمريكي على اليمن. من جهته، قال عضو رابطة علماء اليمن العلامة فؤاد ناجي في كلمة له خلال فعالية التأبين: إن السيد نصرالله كان عالما مجاهدا وقائدا استثنائيا فذا، ناصر المستضعفين وحرر لبنان ونصر اليمن، مؤكدا أن السيد نصرالله كان رجل المرحلة ومفتتح زمن الانتصارات. وأضاف، ناجي، أنه بشهادة السيد نصرالله لن تسقط الراية وسيكتشف العدو أن ظنه كان خاطئا حين ظن أن بقتله القادة سيقضي على حزب الله، مردفا أن الختام الذي يليق بالسيدين الشهيدين هو هذا الختام بعد مضي عشرات السنين في ساحات الجهاد والقتال والمضي في طريق القدس. وألقيت كلمات نوهت بشهيدي المقاومة الذين حملى راية الجهاد وتناولت جوانب من حياتهما، وأشادت بدور السيد حسن في نصرة الشعب اليمني وموقفه المناهض للعدوان السعودي الأمريكي على اليمن. كما ثمن الحضور دور الشهيد نصرالله وحزب الله والمقاومة اللبنانية في نصرة القضية الفلسطينية، وإلحاق الهزائم بالعدو الصهيوني، مؤكدين محبتهم ووفائهم للشهيدين، والسير على نهجهم في مواجهة الطغاة والمستكبرين. واُختتمت الفعالية بصلاة الغائب على أرواح الشهيدين السيدين نصر الله وصفي الدين، والدعاء لهما.