ضرورة تناول شرب الماء مع الأدوية
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
يؤكد الدكتور أندريه دوروخوف الأستاذ المشارك في قسم الكيمياء العضوية بالجامعة الروسية للعلوم التقنية، أن الأدوية يجب تناولها مع الماء فقط.
ووفقا له، يجب تناول الأدوية مع ماء بدرجة حرارة الغرفة لأن المشروبات الأخرى يمكن أن تقلل أو على العكس تعزز تأثير الدواء، ما سيؤثر في الحالتين سلبا على الصحة.
ويقول: "يحتوي الشاي والقهوة على الكافيين والتانين (العفص).
ووفقا له، فإن عصير الغريب فروت لا يتوافق مع العديد من الأدوية، كما أن عصير الأناناس والعنب يمكن أن يسببان ارتفاع مستوى ضغط الدم عند تناول المنشطات النفسية، وعصير الطماطم يقلل من التأثير أدوية السلفوناميدات المضاد للبكتيريا. والمشروبات الغازية تهيج بطانة المعدة وتقلل من فعالية الأدوية.
ويشير دوروخوف، إلى أن الحليب لا يصلح أيضا لتناول الأدوية، لأنه يمنع امتصاص مضادات الحيوية المختلفة، والأدوية المضادة للالتهابات غير الستيرويدية، والأوميبرازول، وأدوية الغدة الدرقية. كما لا ينصح أبدا بتناول الأودية مع الكحول.
ما مقدار الماء الذي يحتاج إليه الشخص؟حددت الأكاديميات الوطنية للعلوم والهندسة والطب في الولايات المتحدة إلى أن كمية السوائل الكافية التي ينبغي تناولها يوميًا: 15.5 كوبًا تقريبًا (3.7 لترًا) من السوائل يوميًا للرجال 11.5 كوبًا تقريبًا (2.7 لترًا) من السوائل يوميًا للنساء.
وفي تقرير الذي نشرته صحيفة "أي بي ثي" الإسبانية، قالت الكاتبة ميليسا غونزاليس إن أول علامة تحذير على أن الجسم بحاجة إلى الماء هي الشعور بالعطش.
ويعد الدماغ أكثر أعضاء الجسم حساسية لفقدان الماء، حيث عادة ما تتمثل علامات الجفاف في انخفاض مستوى القدرة الذهنية وتدني الوظائف المعرفية.
فوائد كثرة تناول شرب المياه
قد يساعد شرب الماء بكميات مناسبة كذلك على تحفيز صناعة الكولاجين، وهو أحد أهم البروتينات المكونة للأنسجة الضامة و الجلد، ويساهم في شباب ونضارة البشرة ويفيد صحة الجسم بكامل اعضاءه.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: شرب الماء الأدوية تناول شرب الماء الشاي والقهوة
إقرأ أيضاً:
ما يشربه أطفالنا مهم..هذه نصحية خبيرة طبية حول السوائل التي يجب تجنبها
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- كثيرًا ما يفكر الآباء في توفير الأطعمة الأكثر صحة لأطفالهم. ولكن ماذا عن المشروبات التي يجب عليهم تناولها؟
أوصت أربع منظمات وطنية رائدة في مجال الصحة والتغذية بالتفكير في مقدار المشروبات التي يستهلكها هؤلاء.
ولتوضيح هذه التوصيات، تَحدّثنا مع الدكتورة لينا وين، الخبيرة الطبية لدى CNN، وطبيبة الطوارئ المعتمدة من مجلس التخصصات الطبية، وأستاذة السياسة الصحية والإدارة بكلية معهد ميلكن للصحة العامة في جامعة جورج واشنطن. وشغلت وين سابقًا منصب مفوضة الصحة في بالتيمور.
CNN: ما سبب أهمية الانتباه لما يشربه أطفالنا؟
الدكتورة لينا وين: من المهم أن يحصل الأطفال على غالبية سعراتهم الحرارية من مواد مغذية بدلاً ممّا يُشار إليه بالسعرات الحرارية الفارغة التي لا تتمتع بقيمة غذائية.
علاوةً على ذلك، يعاني ما يقرب من واحد من كل 5 أطفال ومراهقين من السمنة، وفقًا لما ذكرته المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والسيطرة عليها (CDC).
يُعتبر اتباع نظام غذائي صحي أمر أساسي للحد من السمنة وعواقبها الصحية العديدة، مثل مرض السكري وأمراض القلب.
ويرتبط استهلاك المشروبات الغازية المليئة بالسكر وغيرها من المشروبات المحلاة بشكل وثيق بزيادة الوزن والسمنة، كما تساهم هذه المشروبات في تسوس الأسنان.
يُعد ما يشربه الأطفال عنصر أساسي في نظامهم الغذائي العام، لذا من الضروري أن يكون الآباء على دراية بالمنتجات الصحية والموصى بها، فضلًا عن ما يجب تجنبه.
CNN: ما مقدار السوائل التي يجب أن يشربها أطفال المدارس يوميًا؟
الدكتورة لينا وين: تعتمد احتياجات الترطيب على العمر.
ووفقًا للجنة الخبراء، يجب أن يشرب الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 5 و8 سنوات حوالي 40 أونصة من السوائل يوميًا، أي ما يعادل 5 أكواب تقريبًا.
أمّا الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 9 و13 عامًا، فيجب أن يشربوا ما بين 54 و61 أونصة، أي ما يعادل حوالي 7 أكواب تقريبًا، بينما يجب على الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 14 و18 عامًا شرب ما بين 61 و88 أونصة، أي ما يعادل بين 7 و11 كوبًا.
وهذه تقديرات عامّة لأن احتياجات الترطيب الإجمالية تختلف باختلاف حجم الطفل، ومستوى نشاطه البدني، والمناخ الذي يعيش فيه.
CNN: ما رأي الخبراء في الحليب والعصائر؟
الدكتورة لينا وين: دعونا نتطرّق إلى هذه الأمور بشكلٍ منفصل.
يوصي الخبراء بشرب الحليب المبستر العادي، بكمية تصل إلى 20 أونصة يوميًا للأطفال بين سن الخامسة والثامنة، و24 أونصة من السوائل يوميًا للأطفال الأكبر سنًا.
يجدر بالذكر أنّ الحليب المُحلى والمنكّه (حليب الشوكولاتة، وحليب الفراولة، وغيره) غير مُوصى به نظرًا لاحتوائه على كميات كبيرة من السكريات المضافة لكل حصة.
يُعتبر الحد الأقصى أقل بكثير بالنسبة للعصائر.